الفصل السادس عشر

180 3 0
                                    






في سيآره الموستنق فورد السودآء ، كآن فيه حالـة إعترراف نـادره ..!

الجو كآن متوتـــر ، والأعصااب مشدودة ..

طآلع راكان في تؤمـه ، وهوّ يقول : أنـا كنت ولد الخاله اللي تنبسط معاه

وطآلع فيه وابتسم : اللي تنبسط معاه بــس

سـكت راكان وما رد عليه بسرعه وهوّ يفتكر صدمــه ريان ذاك اليوم

اليوم الوحيييييد اللي شاف فيه أخوه ريآن .. وتؤمـه .. مكسووور ، ومقهوور

أتنهّـد بصوت عالي وقال : خلاص ريان حآول تنساها ، والله منتى مستفيد شيء

تكى ريآن إيد على خده وقال : اتناساها إيوه .. أما أنساها ..

وزفر بصوت عاالي وقال : الله اعلم متى انساها

راكان : إنتا لا تخلّي في بالك إنك تحبهـا كل ما تشوفها

ريآن : ليه هوّا بكييفي أخلّي في بالي ولا لا ؟!

راكان بِ نبره قوويه : إيووه بكييفك لو كنت قوي ومتحكم في نفسك مو خييخه !





،



بعَد سآعتيـن ../

وصلوا الفلآ الوآسسعه الرآقيه ، وهم مو قآدرين يصلبوا طولهم من البررد

في سيآرة تميم ،

فاتحه عيوونهآ على وسّعها مشدووهـ بِ منظر الفلآ ، والحديقه المُحيطه بيها وِ المتوآجدين فيهآ حالياً

بِ إنبهآر قآلت : المكآن مررره خطييير

وافقتها غَيد وهيّ ما تقل إنبهار عنها ، وبِ نبرتها الدلوعه قالت : ما اتوقعت ذوق التؤم جميييل كدا !

سألت الجده تميم اللآهي في جواله : من فين عرفوا أخوانك دا المكآن

أبتسم تميم وجآوب جدته وهوّ يدخل الجوال في جيب الجينز الرمآدي : اللي يسأل ما يتووه

كآنت جدته بتسأله زياده ، إلا أتفاجئت بِ التؤم اللي فتحوا الباب عليها ( بِ القووّه )

عقدت حوآجبها بِ عصبيه وقالت : راكان ريان ووجع يوجع أباليسكم إن شاء الله .. إش قلة الأدب دي

الإثنين رفعوا حوآجبهم وبنفس الوقت قالوا بِ إستغراب : وي !!

طالعوا في بعض ، واتكلم راكان : دحيين نحنا جايين بسررعه .. نبغى نسلم عليكي وكدا تقولي لنا

كمل ريآن بِ إستهبآل : ما توقعتها منك يآ مريووم .. > إسم الجده مريم <

أم سآره بِ حنق : وما تعرفوا كيف تسلموا .. بالله في احد يجي ويفتح الباب بِ الدفاشه دي

وحطت إيدها على صدرها : طيحتوا قلبي

أتكلمت غَيد قبل لا التؤم يدافعوا عن نفسهم : ستوو لآ تتعبي نفسك ولا شيء

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن