في سيآره الموستنق فورد السودآء ، كآن فيه حالـة إعترراف نـادره ..!الجو كآن متوتـــر ، والأعصااب مشدودة ..
طآلع راكان في تؤمـه ، وهوّ يقول : أنـا كنت ولد الخاله اللي تنبسط معاه
وطآلع فيه وابتسم : اللي تنبسط معاه بــس
سـكت راكان وما رد عليه بسرعه وهوّ يفتكر صدمــه ريان ذاك اليوم
اليوم الوحيييييد اللي شاف فيه أخوه ريآن .. وتؤمـه .. مكسووور ، ومقهوور
أتنهّـد بصوت عالي وقال : خلاص ريان حآول تنساها ، والله منتى مستفيد شيء
تكى ريآن إيد على خده وقال : اتناساها إيوه .. أما أنساها ..
وزفر بصوت عاالي وقال : الله اعلم متى انساها
راكان : إنتا لا تخلّي في بالك إنك تحبهـا كل ما تشوفها
ريآن : ليه هوّا بكييفي أخلّي في بالي ولا لا ؟!
راكان بِ نبره قوويه : إيووه بكييفك لو كنت قوي ومتحكم في نفسك مو خييخه !
،
بعَد سآعتيـن ../
وصلوا الفلآ الوآسسعه الرآقيه ، وهم مو قآدرين يصلبوا طولهم من البررد
في سيآرة تميم ،
فاتحه عيوونهآ على وسّعها مشدووهـ بِ منظر الفلآ ، والحديقه المُحيطه بيها وِ المتوآجدين فيهآ حالياً
بِ إنبهآر قآلت : المكآن مررره خطييير
وافقتها غَيد وهيّ ما تقل إنبهار عنها ، وبِ نبرتها الدلوعه قالت : ما اتوقعت ذوق التؤم جميييل كدا !
سألت الجده تميم اللآهي في جواله : من فين عرفوا أخوانك دا المكآن
أبتسم تميم وجآوب جدته وهوّ يدخل الجوال في جيب الجينز الرمآدي : اللي يسأل ما يتووه
كآنت جدته بتسأله زياده ، إلا أتفاجئت بِ التؤم اللي فتحوا الباب عليها ( بِ القووّه )
عقدت حوآجبها بِ عصبيه وقالت : راكان ريان ووجع يوجع أباليسكم إن شاء الله .. إش قلة الأدب دي
الإثنين رفعوا حوآجبهم وبنفس الوقت قالوا بِ إستغراب : وي !!
طالعوا في بعض ، واتكلم راكان : دحيين نحنا جايين بسررعه .. نبغى نسلم عليكي وكدا تقولي لنا
كمل ريآن بِ إستهبآل : ما توقعتها منك يآ مريووم .. > إسم الجده مريم <
أم سآره بِ حنق : وما تعرفوا كيف تسلموا .. بالله في احد يجي ويفتح الباب بِ الدفاشه دي
وحطت إيدها على صدرها : طيحتوا قلبي
أتكلمت غَيد قبل لا التؤم يدافعوا عن نفسهم : ستوو لآ تتعبي نفسك ولا شيء
أنت تقرأ
وَ يأتي الصباح 🕊️
Romanceرواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..