عادت إلى أرض الواقع ما أن دغدغ سؤاله - مرة أخرى- طبلة أذنها.
- أخبريني الآن ما الذي يجري بينكما؟
وبدلًا أن تُجيب عن سؤاله، سألته في هدوءٍ تحسد عليه، بينما تكتف ذراعيها أمام صدرها:
- ماذا تقصد بسؤالك هذا؟
- سؤالي واضح، كفاكِ مراوغة وأخبريني بما يحدث قبل أن تأخذ الأفكار السوداء زمام التحكم في عقلي!
رغم حدة صوته الممزوج بشرارةٍ من الغضب؛ إلا أنها ظلت محافظة على هدوئها، سائلةً إياه برفعةِ حاجب:
- ألا تثقُ فيّ؟
أجابها دون ترددٍ:
- بلى! لكن لا أثقُ في قلبكِ!
أنت تقرأ
رواية صفاء الروح 🥀
Randomفي هذه الرواية لا تتوقع أن تجد بطلًا خارق القوى، ثريًا ثراءً فاحشًا، ولا بطلة جميلة جمالًا خارج أسوار الطبيعة، ذات براءة تشبه براءة الأطفال.. هنا ستجد عزيزي القارئ؛ شخصيات عادية... صادفتها على أرض الواقع أو كانت جزء من دائرة معارفك! مهما اغرانا ا...