يسعد مساااكم..
هل يمكنكم معرفة الفتاة التي تتحدث مع أميليا... ؟
-------
- يا آنسة، كفاكِ محادثةً مع نفسكِ وساعدني بالولوج إلى المستشفــى، أو استدعي لي أحدٍ ليساعدني.
هتفت بها الشقراء بسخطٍ ثم اتبعت ما قالته بكلمات فرنسية.«هل تلعنني هاته المرأة بلغتها الكئيبة؟ وأنا التي جئت مسرعة لمساعدتها! »
غمغمت.... في نفسها بتقطيبــةٍ ثم سألتها بنبرة خطيرة مستنكرة:
- هل... هل شتمتني يا آنسة؟من شدة الألم لم تدرك «أميليا» بأنها فقدت السيطرة على لسانها وألقت بذلك السباب اللاذع في آخر كلامها، فحاولت تدارك الأمر باعتذارٍ وبابتسامة مصطنعة:
- أعتذر منك يا آنسة، الألم الذي أشعر به يفوق الاحتمال.ظلت الأخرى على هيئتها الغاضبة ثم نبست بوجوم:
- أنتِ لست على سرير الولادة!انتهى.... 🇩🇿🌸🌹😎
أنت تقرأ
رواية صفاء الروح 🥀
Randomفي هذه الرواية لا تتوقع أن تجد بطلًا خارق القوى، ثريًا ثراءً فاحشًا، ولا بطلة جميلة جمالًا خارج أسوار الطبيعة، ذات براءة تشبه براءة الأطفال.. هنا ستجد عزيزي القارئ؛ شخصيات عادية... صادفتها على أرض الواقع أو كانت جزء من دائرة معارفك! مهما اغرانا ا...