11

1.6K 43 3
                                    

على الساعة 12، حميد متحرقص وباله مشغول، يبا يكلم سارة ويتطمن عليها لكن متردد، فتح التويتر شافها مغرده من ساعة تقريبًا، قال بخاطره فرصة بدقلها أكيد بتكون قايمة
سارة بصوت خفيف: هلا حميد
حميد تلوم: أوووبس راقده، اسمحيلي، خلاص خلاص بسكر
سارة: والله عادي، ارمس اسمعك
حميد: بس بغيت اتطمن عليج
سارة تضحك: ياويلي عليك، لو ادري بحصل هالاهتمام جان احترقت كل يوم، الحمد لله انا بخير اموري طيبة لا تحاتي
حميد بعصبية: بتتصفعين شهالرمسة الفارطة، شو بعد بحترق كل يوم !!
سارة: ياخي شفيك امزح
حميد يتنهد: لاتمزحين بصحتج أبدًا
سارة بنبرة صوت غريبة: تخاف علي صح ؟
حميد:..............
سارة تهمس لأنها تكلمه وهيه راقدة: ليش ساكت؟
حميد: انا نسيت انه يوم فيج رقاد تعقين خيط وخيط، وماتثمنين الرمسة مول، انا بسكر تامرين ع حاية ؟
سارة: لا، خلك معاي
حميد باستغراب: ليش ؟
سارة: مادري مافي سبب
حميد يضحك: شكلج تكلميني وانتي راقده.. مافيج حاسية مول
سارة: مغمضة عيوني بس مركزة معاك

حميد يعرف انه سارة يوم تكون راقدة، تفت العلوم وماتحس بعمرها، يعني عادي تنش باجر وهيه ناسية المكالمة بكبرها!! فحس انه يبا يستغل الفرصة

حميد: لا جد ساروه، ليش تبيني أتم ع الخط ؟
سارة تتنهد: مكثر أسئلتك، ماكان ودي تفارقني اليوم أبدًا
حميد: ترى اكيد برجع بيتنا، حق شو تبيني أتم عندج ؟
سارة: اوهووو حميد وايد تسأل تراك، مادري أنا اليوم حسيت باحساس ماقدر أوصفه، وانته تصرفاتك بعد غريبة ترى
حميد بتوتر: ليش شو سويت ؟ بلاها تصرفاتي ؟
سارة بعصبية: آخر سؤال أجاوب عليه وبرقد خلاص لأنه نرفزتني أسئلتك، اليوم أنا شفت شخص ثاني غير حميد اللي أعرفه، قلبي فز لك اليوم، مادري أنا أتوهم ؟ ولا حميد فقلبه شي لي ؟ وانا احساسي ومشاعري شو تفسيرها ؟ صراحة مادري.. بس كل شي اليوم غريب ومختلف وله معاني ثانية
حميد انصدم من كلامها، ماتوقع انها تخورها بالكلام وتتكلم عن احساسها بهالصراحة، ماعرف شو يقول وفضّل السكوت فهالموقف !
سارة: لا تدق لي مرة ثانية بهالوقت اذا نص المكالمة ساكت، تصبح على خير
حميد كان يبا يرد عليها بس ما أمداه، سكرت الخط بوييهه، حميد ضحك وقال فخاطره هذي مب صاحية والله.. وقت النوم المخ يضرب عندها، والله وطلعتي تفهميين يا سويرة!! لكن بنشوف فالأيام الياية بتبينين مشاعرج ولا بتكابرين كعادتج؟ وهل تبادليني نفس الشعور ؟ ولا مب متأكدة من مشاعرج صوبي ؟
*******************************************
اليوم اللي بعده، راحت سارة تنظف الجرح وتبدل الشاش والوضع كان مستقر وخذت ادويتها
اتصل لها حميد على المسا
حميد: مساء الخير
سارة: يا هلا مساء النور والسرور
حميد: شحالج ؟
سارة: طيبة طاب حالك، انته شخبارك ؟
حميد: الحمد لله، سرتي المستشفى صح ؟
سارة: هيه سرت، بدلت الشاش وخذت ادويتي والحمد لله الوضع تمام، بليل بخوز الشاش والحرق بروحه بينشف
حميد: الحمد لله، التزمي بالأدوية والمراهم، لاتطنشين شي أبدًا
سارة: ماعليك لا تحاتي، امس دقيتلي بليل بغيت شي ؟
حميد يكتم ضحكته: لا بس كنت اطمن عليج
سارة: هيه زين، انا احيدني كلمت حد وناسية منو بعد، اليوم الصبح فتحت المكالمات واستوعبت انه اللي متصل انته
حميد: لا ماعليج كانت مكالمة عادية
سارة: ماتباني اشرحلك شي من المواد ؟
حميد: تسلمين، فاهم كل شي خلاص
سارة: ان شاء الله نمتحن ونخلص ونرتاح خلاص تعبت
حميد: هانت ماباقي شي، انا بسكر عيل تامرين ع شي ؟
سارة: سلامتك، الله يحفظك وانتبه على نفسك
حميد: ان شاء الله وانتي بعد
******************************************
بعد اسبوع.. في الويكند تحديدًا.. مكالمة سعيد لعمته شيخة
سعيد: عموووه مافي أخبار ؟؟ ياخي طولت متى بترد عليج
العمة شيخة تضحك: سعود لا تستهبل، مر ع الموضوع اسبوع بس !!
سعيد: انزين ؟؟؟ يكفيها اسبوع تفكر فيه وتقرر
العمة شيخة: لا فديتك، البنات ياخذون شهر وشهرين وثلاثه، هذا زواج ترى مب لعبة، بتفكر زيين وبتقرر عقب، انته المهم لا تحن وتزن كل شي بوقته حلو
سعيد: تخيلي انتظر، وبعد هالانتظار كله ترفض ؟
العمة شيخة: ويعني لو رفضت ؟ ترى من حقها، ثانيًا هذا نصيب مابتاخذ الا نصيبك فالدنيا، خلك صبور
سعيد: مل الصبر مني
العمة شيخة: توكل على رب العالمين، وحط فبالك انه كل شي خيرة وقضاء وقدر.. خلك راضي وقنوع
سعيد: ونعم بالله
العمة شيخة: خلاص سكر موضوع أمون، خل البنت على راحتها، يوم بتقرر أو بتقول شي أنا ببلغك لا تحاتي
سعيد: ان شاء الله
******************************************
الحريم كانو متيمعات فسيارتين، الكل رايح يتقضى لملجة العمة موزة ..
السيارة الأولى فيها سعيد وأمه، و عمته موزة وعمته شيخة وأم مايد
أما السيارة الثانية، فيها محمد وأمه وخواته آمنة وعاشة وبنت عمه نورة
طبعًا سارة ماراحت وياهم لأنها طالبة فستانها من تاجرة، وباقي الأشياء كلها طالبتنها أونلاين
طبعًا العروس عمتهم موزة كانت عندها بروڤة أخيرة لفستان الملجة.. جربته وأموره تمام.. الكل كان عندها لما لبسته
نورة تبتسم: عموه يجنن عليج ما شاء الله
آمنة: حبيبتي عموه، بتطلعين أحلى عروس
عمتهم موزة حضنتهم: عقبالكم حبايبي انتو
العمة شيخة نزلت دمعتها: فديتج يا اختي، الله يهنيج ويسعدج
العمة موزة: يا ربييييه بدون صياح دخيلج
العمة شيخة تمسح دمعتها: انا مارتاح الا اذا نزلت لي دمعتين
العمة موزة: عاد ماوصيكم على أمي وأبوي، ديرو بالكم عليهم
أم محمد: الحمد لله انه عياله كلهم حوالينه، البيت بالبيت، يعني لاتحاتينهم أبدًا
****************************************
محمد وسعيد نزلو الحريم وراحو كوفي يشربون قهوة لين مايخلصون ..
سعيد: تحس بيخلصون من وقت ولا بيخيسونا ؟ ماحب أتريا ياخي
محمد: لا ماعليك أحسهم بيخلصون.. انتظر شو وراك
سعيد: الله يعين
محمد: بسألك سعيد عموه كلمت أختي أمون صح ؟
سعيد: هيه
محمد: أشوفها البنت مب طبيعية، بالها مشغول
سعيد: اختك احسها من النوع اللي وايد يفكر
محمد: هيه بصراحة، أمون انسانة دقيقة و وايد تحلل المواضيع، مب من النوع اللي الدنيا عنده سهالات، تفكر بكل خطوة مليون مرة عقب تنفذها
سعيد: لاحظت
محمد باستغراب: كيف لاحظت ؟
سعيد توتر: هذاك اليوم عمتي زقرتها، وناقشتني اختك بكم سؤال.. فأنا حسيتها من النوع اللي يركز بالتفاصيل بعد
محمد يبتسم: أيوا زين، بلاك توترت ؟ ترى عادي من حقك تكلمها وتناقشها
سعيد: الله ييسسر ويا رب توافق علي
محمد: يا رب، ماوصيييك عليها سعيد تحطها فعيونك صدقني ان سمعت انك مسويلها شي ولا جرحت قلبها مابتشوف مني خير
سعيد: بلاك النسيب من الحين تهدد ؟ صدقني اختك بعيوني، لاتنسى تراها بنت عمي قبل كل شي، مستحيل أأذيها
محمد: الله يكتب اللي فيه الخير
سعيد: ياخي يوم شفت ربشتهم للملجة والتجهيزات، ضربني حماس للعرس، صار ودي أعرس
محمد يضحك: أمون كله ولا دراستها، لو وافقت عليك بتتريا لين ماتخلص
سعيد: أسميني بتريا وايد
محمد: اللي يبا الزين يصبر
سعيد: بنصبر وربك كريم
***************************************
عند البنات اختارو الفساتين اللي يبونها واشتروها خلاص.. باقييلهم بعض الخفايف، مثل اكسسوار الشعر أو الكعب وغيره
راشد اتصل لنورة
نورة: يا مرحبا
راشد: مرحبتين، شحالج ؟
نورة: بخير وعافية انته علومك ؟
راشد: الحمد لله تمام، مروحين ولا بعدكم ؟
نورة: باقي اشياء بسيطة وبنروح ان شاء الله
راشد: زين ماعليه، انا بسكر الحين كلميني فالواتساب بسألج عن شي
نورة: تمام
فتحت نورة الواتساب ..
راشد: عندج صور للفستان اللي شريتيه ؟
نورة: هيه، ليش ؟
راشد: طرشيلي ابا اشوف
طرشتله نورة صور للفستان على المانيكان
راشد: ايدج كلها طالعه ؟
نورة: هيه
راشد: أحس فتحة الصدر كبيرة وايد
نورة: لا عادي، وبعدين اغلب الفساتين جيه
راشد: احسه حتى يكشف الظهر وايد
نورة: بعد لا، الفستان عادي جدًا وأغلب البنات جيه يلبسون
راشد: نورة لاتلبسينه، دامج ماروحتي للحين سيري بدليه ويبيلج واحد أسترّ
نورة: راشد لاتمزح! الفستان عايبني ومقتنعه فيه حق شو أغيره ؟
راشد: ياخي وايد كاشف، صدق مايعيبني جيه
نورة: وشو المشكلة يعني ؟ حفلة حريم طبيعي بتعدل وبخذ راحتي
راشد: بدليه نورة
نورة: آسفه، مابلبس غير هالفستان
راشد: تعانديني ؟
نورة: شو دخل العناد بالموضوع راشد ؟؟؟؟ ترى هذا مجرد فستان أنا مب فاهمة ليش تباني أتستر والمكان كله حريم؟ شو الحكمة يعني ؟
راشد: خطيبتي وحلالي، أغار عليج، حق شو يشوفون تفاصيل جسمج ؟
نورة: لاتعقد الدنيا.. الكل جيه يلبس
راشد: أنا معقد يعني ؟؟؟ هذا قصدج !!!
نورة: لا حول ولا قوة الا بالله.. راشد الغيرة لها حدود، وانته طلبك ما له مُبرر بصراحة، شو بعد لاتلبسين هالفستان
راشد: سوي اللي بتسوينه.. مايخصني فيج
نورة: يلا عاد زعلت ؟
راشد: الأمور طيبة، أخليج عندي كم شغله بسير اخلصهم
نورة: بحفظ الرحمن، انتبه على نفسك
راشد قرا كلامها وقرر انه مايرد عليها ...
*******************************************
بعدها باسبوع، البنات كلهم خلصو فاينلات وبدت اجازتهم، وكان يوم اليمعة هو يوم الملجة تحديدًا.. كانت فالبيت برع يعني في الحوي.. الترتيبات جدًا راقية وجميلة.. البنات طبعًا ساعدو عمتهم فكل شي وكانو وياها خطوة بخطوة
نورة كانت يالسه وباين الضيق على ملامحها
آمنة: شفيج نوار
نورة: ولا شي
آمنة: علينا ؟ رشود شو مسويبج
نورة: تخيلي من اسبوع ماكلمني للحين، معصب، جربت ادقله وتخيلي مارد علي
آمنة: استغفر الله بلاه هذا
نورة: ماتوقعت يزعل ويشل بخاطره لهالدرجة
آمنة: أقول نوار تراكم بعدكم بالبر، ترومين تفركشين كل شي
نورة: لا تستهبلين، مب لهالدرجة عاد !!
آمنة: تراه أوڤر، يا رب تستوعبين، حتى لبسج يبا يتحكم فيه ؟
نورة: ماعليه هذا مب تحكم، يمكن عنده وجهة نظر مختلفة
آمنة: لا تقصين على عمرج بهالكلام نوروه، هوه من الحين يسوي جيه، شو خلى حق عقب ان شاء الله ؟؟!!
نورة: أحبه، ومستعدة استحمله
آمنة تتنهد: بنشوف هالكلام بيتغير عقب ولا لا
نورة: مابيتغير ماعليج،، خلاص سكري الموضوع، خل نسير عند عمو نشوفها قبل الزفة
راحو البنات لعمتهم يتأكدون اذا تبا شي او تحتاج شي قبل الزفة.. و كانت أمورها تمام ..
****************************************
سارة بضيق: مب حابة ايدي أبدًا بهالمنظر
عاشة: ياحبيبتي كله بيروح، قالج الدكتور مابيبقى أثر نهائيًا، بس مسألة وقت ولازم تصبرين
سارة: الله يسمع منج
عاشة: عموه الحين بتدخل صح؟
سارة: هيه
اشتغلت اغنية الزفة، ودخلت عمتهم بكل ثقة وأناقة تمشي للكوشة وابتسامتها مافارقتها، طلتها كانت راقية جدًا، تسريحتها ناعمه ومكياجها ناعم أما لون الفستان، كان مميز، زيتوني باهت يناسب لون بشرتها الفاتحة... والفستان قصته ناعمة وماسكة على الجسم وله ذيل طويل
البنات طبعًا كانو مستانسين ورابشين الدنيا بالرقص، وسحبو عمتهم العروس بالغصب ترقص معاهم.. باختصار كانت أجواء وايد حلوة
********************************************
الحريم كلهن تسترن، لأنه المعرس بيدخل.. راشد اتصل لنورة
نورة بلهفة: شحالك راشد شخبارك ؟
راشد ببرود: بخير الحمد لله، أقولج ترى الشباب كلهم بيدخلون ويا المعرس، اتغشي لاتكشفين ويهج أبدًا حتى لو كنتي يالسه بعيد
نورة من الصدمة تمت ساكتة! ماعرفت ترد عليه
راشد: سمعتيني ولا لا ؟
نورة: سمعت
راشد سكر الخط مباشرة
نورة مجروحة من هالجفا والتعامل!! نزلت دمعتها تلقائيًا.. مسكت نفسها بالغصب وما بينت أي شي لأي حد
طبعًا سارة كانت مهمتها التصوير، تغطت زين و وقفت تصور
دخل المعرس و عنده بو محمد وبو مايد وبو سعيد، والشباب محمد وراشد ومايد وسعيد وحمد وحميد.. وبخصوص اليد مادخل معاهم لأنه ريال كبير، مافيه شدة يوقف وايد
أول ماوصل المعرس لعروسته حضنها
موزة باحراج: سلطان وخر مب جدام الناس
سلطان ابتعد وباس راسها: الحمد لله وأخيرًا
سلمت موزة على اخوانها وعيال اخوها واختها.. واصطفو كلهم للتصوير
صورتهم سارة صور حلوة بدعت فيها.. انتبه لها حميد، وتنح فجمالها.. قال فخاطره هذي يزيد حلاها كل يوم ولا من حبي لها كل مرة أشوفها أحلى من المرة اللي طافت ؟
مايد نزل لاخته: سويرة الحين بنرزف كلنا، صورينا
سارة بوناسة: يلا فوقه
اشتغلت الاغنية اللي كانو بيرزفون عليها

يا ساكن القلب شوف القلب باشواقه
يسهر على صورتك يا طيب الفالي

عين الغلا تستمد الحب والطاقة
منك ولجلك أهيم وناحل(ن) حالي

نظراتك الثاقبة للقلب سراقه
حتى غديت النظر والعين يظلالي

اهديتني من بلاوي العشق مافاقه
شعور فايض ترنم فيه موالي

كل الأحاسيس صوبك يات دفاقه
مثل النهر لا تحدر منه شلالي

يا غيمةٍ في سما العشاق براقه
مزنك روا خافقي ولا زال همالي

عليك نار الوله والشوق حراقه
والود في غير قلبك ماتهيالي

طول وقت الرزيف حميد عينه على سارة، يبتسم لها وتبادله الابتسامة، قلبه يخفق لها وهيه تبادله نفس الشعور.. أما نورة متغشية ويالسه على طرف، تطالع راشد وقلبها يعورها من المشكلة التافهة اللي صارت بينهم، ماقدرت تمسك نفسها وخلت دموعها تنزل على راحتها.. أما سعيد كان يرزف ويدور بعينه عن أمون، يحاول يحصلها يبا يشوفها لو لمحة، طاحت عينه فعينها وهيه كذلك كانت تطالعه، حست باحراج ولفت بوييهها عنه.. أما سعيد ابتسم وقال بخاطره يا رب تكونين من نصيبي يا رب
**************************************
نورة تطالع اخوانها والشباب قالت بحب: فديتهم حبايييبي
سلطان يرص على ايدها: وأخيرا رضيتي علي ؟ مابغينا يالظالمه
موزة تضحك: انا قلتلك قبل، مافكر بالزواج الا بسن ال30 وانت كنت راضي
سلطان: شسوي ؟ حبيتج، وحبيت الدوام لاني اشوفج فيه، عذاب نفسي من كم سنه اشوفج كل يوم ومب قادر أسوي شي
موزة: ياقلب وروح وعيون موزة، خلاص صرت حلالك شو تبا أكثر ؟
سلطان باس ايدها: أغلى حب وشعور انتي، الله لا يحرمني منج
موزة عينها لمعت: ولا منك يا رب
خلصو الشباب من الرزيف والتصوير وطلعو
عقبها سلطان لبسّ عروسته الدبلة والطقم عقبها راحو داخل للتصوير

سلطان بدّع بالحركات، وموزة ميتة احراج، كل شويه تهزبه لأنه كان وايد جريء وماخذ راحته
سلطان: اششششش ولا كلمة، انا اليوم بطلع حرة السنين اللي صبرتها
سلطان كان حاضن نورة من ورا ولاصق فيها
موزة تحاول تبعد: تراااااك وترتني، مب جيه عاد وخر شوي
المصورة الفلبينية: ڤييييري قود ڤييييري قود سير
موزة: طاع هذي، يالسه تشجعك بعد
سلطان ينزل راسه ويبوس خدها وبعدهم ع نفس الوضعية: متونسّه علي، بزيد الجرعة شكلي
موزة ماتت احراج: سلطان خلاص عاد، خف علي
سلطان: بطلع عيونج اليوم، مابتنسين جلسة التصوير هذي طول عمرج
موزة ترفع حواجبها: الله يعيييين ويصبرني

ساكن القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن