راشد دق باب غرفة أخته آمنة
آمنة: تفضل
راشد: مساء الخير
آمنة: يا هلا مساء النور والسرور
راشد بعده واقف عند الباب: مشغوله ؟
آمنة ابتسمت: فاضية و أطالع مسلسلي بس،حياك ادخل
دخل راشد ويلس عدالها.. كانو يالسين على الغنفة.. وعمّ الصمت عليهم ثواني
آمنة: بتسأل عن نوار صح ؟
راشد بارتباك: هيه، شخبارها وشخبار صحتها ؟
آمنة: هانت عليك ؟
راشد: لا حشى ماتهون، بس لحظة غضب سيطرت علي
آمنة: لو غيرها مفركشة هالزواج من زمان ترى
راشد بصدمة: لا تبالغين
آمنة: اللي تسويه قليل ؟ يالس تتحكم بكل شي وتتدخل بكل شي.. زين عليها مستحملة أصلًا.. لأنها تحبك، لو وحدة غير والله ماتفتكر فيك.. شقايل بعد تتحكم بلبسها عند الحريم ؟ ولا بعد تعصب وتزعل!!! مايحقلك أصلًا
راشد يتنهد: انزين خلنا من هالكلام الحين لأنه مابيفيد، وأنا مهما بررت وشرحت ماحس في حد بيفهمني
آمنة: شو اللي تبانا نفهمه بالضبط ؟ تحبها ؟ تعشقها ؟ تموت فيها ؟ أوكي تمام بس تقدر تترجم حبك بطريقة أحسن... مشاعرك وحبك كله تطلعه في الغيرة ؟ هذا خبال يسمونه، تحكم بتصرفاتك!!
راشد: ان شاء الله بحاول، الحين كيف أراضيها ؟
آمنة: انته كلمتها اصلًا ؟
راشد: لا
آمنة بنبرة عتاب: استغفر الله، يعني الحين ماكلمت خطيبتك من اسبوعين !!
راشد بنرفزة: والله مب وقته كلامج مول،، بتدورين لي حل الحين ولا لا ؟
آمنة: مافي حل غير إني أعزمها فبيتنا، ع أساس إني أبغيها فموضوع، بتيلس فالميلس، عقب بطلع وانت بتدخل تكلمها، وسير يب باقة ورد
راشد: بيبلها باقة الورد بس بدون ماكلمها ويه بويه مايحتاي
آمنة: رشود هالمواقف غلط تنحل بالتلفون ولا كتابة، عندك كلام روح لها وكلمها وقول اللي بخاطرك
راشد: ماعرف أواجه أنا
آمنة: عادي تعلم
راشد: انزين يلا دقيلها، وسوي سبيكر خل أسمع
آمنة: تمام
اتصلت آمنة لنورة وردت عليها..
نورة: مرحبا
آمنة: المرحب باجي، شحالج حبي
نورة: الحمد لله تمام
آمنة: طلبتتتج وقولي تم
نورة: بس تم
آمنة: تعالي بيتنا اليوم
نورة تتنهد: ليييش ؟
آمنة: أفا ماتبيين تييني ؟
نورة: لا مب جيه، بس ماريد أتصادف ويا راشد
آمنة: شو تبين فيه رشود برايه، انتي ياية حقي أنا
نورة بضيق: إذا تصادفنا بيصد ويهه عني وبيعاملني بجفا، مافيني على هالموقف أمون
آمنة: لا ماعليج مابتشوفينه
نورة: انزين انتي تعالي بيتنا أحسن
آمنة: لاترديني نوار، تعالي بليز أبا أكلمج بموضوع مهم
نورة: موضوع سعيد شكله، خلاص ماعليه يايتنج
راشد استغرب وطالع آمنة، أما آمنة حست بالاحراج وانخطف لونها
آمنة: زين ماعليه اترياج، يلا مع السلامة
راشد باستغراب: بلاه سعيد ؟
آمنة: متقدم لي
راشد: كيف بعد يتقدم لج ومحد فالبيت عنده خبر ؟
آمنة: مبدئيًا محد يعرف غير محمد، ومابغيينا ندخل الكبار عشان ماتصير حساسيات وزعل، لو رفضت بيتسكر الموضوع بهدوء، ولو وافقت بيكلم أمه وأبوه وبيتقدمون رسمي
راشد: وأكيد عمتي شيخة عندها علم ؟
آمنة: طبعًا
راشد: هالانسانة مبتلية فينا، كل حد يفضفض لها ويستشيرها فأموره، شاغلين بالها بمواضيعنا
آمنة: مش قصور فالباقيين، لكن عمتي شيخة غير، تفكيرها غير، وعقليتها غير.. حتى طريقة حلها للأمور مميزة
راشد: هيه والله صدقتي
آمنة: خلنا من عموه الحين، سير يلا خذ ورد وايلس فغرفتك لين ما أناديك وبتدخل الميلس عندها بتكلمها بروحكم، اجبر بخاطرها تراني ما أرضى عليها
راشد: لاتوصين، يلا بطلع الحين بشتري الباقة، خلنا على تواصل
آمنة: تمام بيننا
***************************************
حميد: السلام عليكم
سارة وعاشة: وعليكم السلام
حميد: توكم يايين ؟
سارة: هيه
عاشة: عيل حمد وين؟
حميد: فالبيت، مريض
عاشة بخوف: مايشوف شر شفيه ؟
حميد: لازم فترة الشتاء يتعب من صدره، كحة وزجام، لكن تييله ثقييلة شوي
عاشة: الله يعافيه
حميد: ماعليج يوم يومين وبيستوي مثل الحصان، ها سارة شو جدول اليوم ؟
سارة: قفز، وأريد جولة خارجية
حميد بابتسامة عريضة: تسمحيلي أشاركج الجدول ؟
سارة بتحدي: لكن بشرط !!
حميد: يالله سترك، شو بغيتي ؟
سارة: أركب صقر
حميد: آسف، أنا بخذ صقر وانتي خذي برق، قلتلج قبل حدج برق ماغيره
سارة: حميييد دخيلك لاتردني
حميد: لاتحاولييييييين أبدًا
سارة: أففففف منك، أمري لله
حميد: يلا سرينا عيل
راحو حميد وسارة صوب الخيول.. أما عاشه كان بخاطرها تتصل لحمد ومترددة، بالأخير تشجعت واتصلت
عاشة: السلام عليكم
حمد وصوته مبحوح: وعليكم السلام والرحمة، شحالج عاشه
عاشة: الحمد لله تمام، سلامات ماتشوف شر
حمد: الله يسلمج الشر ماييج
عاشة: صوتك رايح، شكلك وايد تعبان، شو تحس الحين كيف صحتك ؟
حمد: الحمد لله، لاتحاتين انا متعود هالفترة من الشتا أمرض، حرارتي حاليًا وايد مرتفعة، من تنزل الحرارة كل شي بيخف وبيصير أحسن
عاشة: الله يهون عليك، اشرب اشيا دافية، زنجبيل، نعناع، حليب دافي وكركم، ...
حمد يقاطعها: ماعليج عمتج من هالناحية مب مقصرة، ليل نهار تشربني فهالأعشاب وانا مادانيها مول
عاشة: صدقها عموه، ترى هالأشيا تفيد، التزم فيها وحاول تستمر عليها طول فترة المرض
حمد: ان شاء الله، شكلج عيل فالنادي ؟
عاشة: هيه، وكنت يايبة لك رواية بعد
حمد: حليلج يا عاشة دوم متذكرتني، تسلمين
عاشة بعفوية: أساسًا ماتروح عن بالي
حمد: ليش ماروح عن بالج؟
عاشة حست انها متوهقة، يا ربيه شو تقول الحين ؟، وأصلًا كيف طلعت منها هالجملة.. حست انها يابت العيد باختصار
عاشة ترقع الموضوع: يعني أقصد أحاتيك عن تتعب فجأة ولا تمرض.. عشان جيه بالي ينشغل عليك
حمد بنرفزة: ماله داعي هالمحاتاة، مافيني الا العافية ترى
عاشة حست بزعله وتوترت أكثر، شكله فهمها غلط
عاشة: ليش عصبت حمد ؟
حمد بحدة: لأني قلت لج قبل ماحب شعور الشفقه، وانتي كل شوي تحسسيني بهالشي !!
عاشة باندفاع: والله ماقصد حمد، آسفه حقك علي، بس انت يوم تكون مش موجود مكانك خالي، يعني مثلًا اليوم كلهم موجودين بس رغم هذا فقدتك
حمد: ماتفقدين غالي، فيج الخير عواش ماتقصرين
عاشة بترجي: لاتزعل الله يخليك
حمد بحنيّة: مازعل منج لاتحاتين، ومشكورة على سؤالج واتصالج
عاشة: العفو، مع السلامة.. وسكرت الخط مباشرة بدون ماتسمع رده
