العمة شيخة: طوف انته وياها داخل بنتفاهم، أصواتكم عالية مافيني حد يسمع
نورة تشهق: مابيني وبينه تفاهم، انا بروح بيتنا
راشد باستهزاء: على اساس أنا اللي ميت ع القعدة وياج
العمة شيخة بعصبية: طووووفوووو داخل تراني بفصل عليكم الحيينن
دخلو كلهم فغرفة الضيوف.. العمة شيخة سحبت كرسي التواليت ويلست مجابلتنهم، وراشد ونورة يالسين على الغنفة
العمة شيخة تحاول تكتم غضبها: ممكن حد يفهمني شو صاير ؟؟
راشد ساكت ونورة كذلك
العمة شيخة بنرفرة: أكلم نفسي أنا ؟
نورة تتكلم و تمسح دموعها: عموه مشاكلنا ماتخلص، كل يوم راشد معصب ومتنرفز ويعق علي كلام و ....
العمة شيخة تقاطعها بحدة: ارمسي بدون صياح، أريد أسمع وأفهم زيين
نورة تنفست بعمق، وشبكت ايدها الثنتين فبعض تحاول تهدي نفسها عشان ترمس بهدوء
نورة بصوت يرجف: عموه راشد دايمًا معصب ومضايق، وعذره يغار، غيرته تذبح عموه، غيرته فظيعة، مرات أحس بكتمة من تصرفاته، أحس اني بسجن من أوامره اللي ماتخلص
العمة شيخة: وانته يا راشد قول اللي عندك ؟
راشد باستنكار: أنا ماشوف انه تصرفاتي فيها شي، خطيبتي وأغار عليها، وهيه تعرف طبعي من يوم كننا صغار، يوم تحيد نفسها مابتقدر تعيش معاي ليش وافقت من البداية ؟ ليش استمرت بهالعلاقة ؟؟
نورة بضيق: مرات الغيرة تكون مرض
راشد بنرفزة: شهالرمسة الماصخة ؟ الغيرة لها أنواع بعد ؟
العمة شيخة بتهديد: ترى صوتك بدا يعلا، اللي يتفاهم رجاءً لا يعلي صوته، هذي مش طريقة للتفاهم!!
راشد: حقج علي عمتي
العمة شيخة: ثنينكم غلطانين، وثنينكم صدمتوني اليوم، الموقف اللي شفته صراحة ماعرف شقول عنه، واحد رافع ايده ويبا يمدها على بنت عمه اللي بعدها ماصارت حلاله حتى، والثانية تخورها بالكلام ويابت العيد
نورة بصدمة: ليش شو قلت أنا؟؟؟
العمة شيخة بعصبية: لا والله ؟ هذا كله وماقلتي شي؟ أولًا يا ذكية الوحدة يوم تشوف شخص معصب ومتنرفز مب شطارة تروح تزيده بالكلام، محد ببتضرر غيرج ترى، شو بتستفيدين لو طلعتيه من طوره ومد ايده عليج ؟؟؟؟ ثانيًا كيف يعني تقوليله عن شي دار بينج وبين اخته ؟
راشد باستهزاء: تخبر اختي بكل شي يخص علاقتنا وماقلت شي، ولا بعد ما شاء الله متفقات علي!! حتى أمون تشوفني انسان مايتعاشر وتحرض خطيبتي علي
العمة شيخة تتنهد: لا تقاطعني رجاءً وخلني أخلص كلامي، شو بتستفيدين لو صارت حساسية بينه وبين اخته ؟ كيف تقولين شي هيه قالته لج بعفوية، انتي تفضفضين لها وهيه تقول لج رايها بصراحة، بس أبدًا مايحقلج تقولين شو قالت!!!! تبينها تصير بين الاخوان يعني ؟
نورة بانفعال: لا حشى، أمون حسبة اخت ومارضى عليها
العمة شيخة تلتفت على راشد: وانته السيد راشد، وين عقلك يوم رفعت ايدك تبا تضرب بنية ؟ هذي تربيتنا ؟ وين عايشين احنا عشان تضرب بنت مانضربت فبيت أهلها!!، انته اليوم وايد صدمتني بصراحة، ماتوقعتها منك، خطيبتك اللي تحبها وتموت فيها كيف طاوعك قلبك تبا تمد ايدك عليها ؟ اوكي استفزتك بالكلام ماعليه بس هذا مش مُبرر للضرب أبدًا
راشد منزل راسه: السموحة عمتي، ان شاء الله ما بيتكرر اللي صار
نورة بتوتر: لاتاخذين عني فكرة عموه، والله مب قصدي أبدًا أسبب فتنة بين الاخوان، الكلام طلع مني بعفوية
العمة شيخة بثقة: انا اللي اشوفه انكم ماتصلحون حق بعض، من بدايتها مشاكل ومش راضيين تتفاهمون، الأفضل كل شي ينتهي من بدايته
راشد:..................
نورة:...................
العمة شيخة: أنا بكلم أهاليكم، وبقولهم انه كل شي يتفركش أحسن و بدون ما أذكر الأسباب، تمام نورة ؟
نورة تطالع عمتها بدون رد وملامح جامدة
العمة شيخة: ها نواري ليش ساكتة ؟ ترى هذا كلامج مساعة
نورة انحرجت وصدت ويهها الجهة الثانية
العمة شيخة: ها راشد، أنا اللي أشوفه انه كل شي ينتهي الحين، وبنحصل لك بدل نورة ألف وحدة غيرها.. تمام ؟
راشد يطالع عمته بصدمة وماعنده رد، يتساءل بينه وبين نفسه عمتي جادة ولا شسالفه؟ شو يالسه تخربط ؟
العمة شيخة: ردو علي ؟ ليش ساكتين ؟ مساعه مشتطين وكل واحد يحاول قد مايقدر يجرح الثاني.. الحين يوم قلت لكم ننهي كل شي صخيتو محد يتكلم ؟
نورة: كان كلام بلحظة غضب، بس مستحيل توصل اننا ننهي كل شي بيننا
راشد: نورة ما أبدلها بحد، لو فيه غيرها مليون
العمة شيخة ترفع حواجبها: أيوا يعني ماتهونون على بعض ؟
نورة تدمع: مهما سوى مايهون علي
راشد: ماتهون علي أبدًا.. والله يقدرني وأسعدها
العمة شيخة: اسمعوني زين، المشاكل مُش ولا بد منها، والاختلافات بين الطرفين شي طبيعي، بس ماتوصل للعصبية والصراخ والعناد على أتفه الأسباب، كل واحد يكبر عقله ويمسك أعصابه.. وبعد كل مشكلة لازم تتناقشون.. كل شي له حل بالدنيا لكن بالنقاش الهادي، ثانيًا وقت الغضب لا تعقون كلام انتو مب قده، ترى بعدكم بفترة خطوبة يعني شوي شوي على بعض، رشود خف، أنا أدري طبعك وايد صعب بس لازم تخف ع البنت لا تطفرها، بيي يوم ترى ومابتحس بالأمان وياك أبدًا
راشد: الله لا يقوله
العمة شيخة باصرار: اذا دوم مشتط وتضارب، أكيد مابتحس وياك بأمان.. ياخي انتو بمرحلة حلوة عيشوها صح وخلكم بعيد عن النكد !!
نورة وراشد: ان شاء الله
العمة شيخة قامت: عندكم عشر دقايق، اتفاهمو مع بعض بروحكم وعقب تعالو برع، نوروه ويهج منفخ غسليه بماي بارد وعقب اطلعي
نورة باحراج: مابنتفاهم على شي عموه خلاص الامور طيبه، بلحقج أنا
العمة شيخة ترفع صبعها بتهديد: ايلسي مكانج، صفي حساباتج ويا الولد وعقب اطلعو
طلعت عنهم العمة، وعمّ الصمت عليهم لمدة دقيقتين
راشد: سامحيني وحقج علي يالغالية
نورة بصوت مغبون: اليوم أول مرة بحياتي أعق عليك رمسة، أحسني جرحتك
راشد: عورتي قلبي وايد، لهالسبب رفعت ايدي، أول مرة يطلع منج هالكلام القاسي، بس ترى أنا السبب بالنهاية، كله مني
نورة تتنهد: آسفة من كل قلبي
راشد ابتسم: وأنا بعد آسف يا قلب راشد وعيونه، شي بخاطرج بعد بتقولينه ؟
نورة: الله يخليك طول بالك، حاول تاخذ المواضيع بهداوة، أعصابك امسكها شوي، والله ماينفع كل شوي زعلان ومعصب.. أريد أرتاح أنا
راشد يأشر بايده على خشمه: على هالخشم، أي أوامر ثانية ؟
نورة باحراج: لا تيب طاري حق أمون الله يخليك، زلة لسان مني، وأمون والله ماتهون
راشد: أنا عارف ومتفهم إنكم ما تخبون شي على بعض، وهذا شي راجعلكم، بس لا تخبريني عن اي شي تقوله رجاءً
نورة: حاضر
راشد وعينه بعينها: أحبج
نورة بطلت عينها على وسعها و حست بإحراج فضيع وطلعت على طول من الغرفة
بعد ماطلعت نورة من الغرفة فتحت تلفونها مباشرةً وكتبت لراشد: وأنا أموت وأحيابك
راشد: فديت روحج، وليش ماتقولينها بويهي ؟
نورة: ماعندي الجرأة
راشد: ماعليه كل شي بوقته حلو، خلج ويا البنات سولفي وغيري جو، حاولي تنسين اللي صار اليوم، و بليل قبل النوم بيننا اتصال طويل
نورة: تمام
****************************************
الأجواء برع كالمعتاد، كل واحد يالس وعداله حد يسولف معاه..
سارة: أقولج عواش شرايج باجر نطلع نتريق ؟
عاشة: وين ؟
سارة: عادي نسيرلنا أي كوفي من اللي متعودين عليه
عاشة: دام انه الأجواء حلوة، شرايج نتريق ع البحر ؟
سارة: زين بعد، نحتاج نشم هوا
عاشة: اخلي حد من اخواني يوصلنا ؟
سارة: مايحتاي، ميود اجازة وبيوصلنا
عاشة: زين نخبر أمون ونوروه ؟
سارة تهمس: لا، خلينا احنا بروحنا احسن، مب لازم وين ماسرنا شليناهم
عاشة تضحك: اوكي يالنحيسة
سارة: لا والله مب نحاسة ولا غيره، بس خلها قعدة بروحنا هالمرة
عاشة: زين اللي تشوفينه، شو الاغراض اللي نحتاجها ؟
سارة: بدقلج بعد مارجع البيت وبنتفاهم بكل شي نحتاجه تمام ؟
عاشة: تمام سويرة
*****************************************
آمنة: شو كنتي تسوين داخل نوروه ؟
نورة تبتسم: ولا شي
آمنة: عليييييينا ؟ تراج طولتي
نورة ترفع حاجبها: بخبرج بعد ماتقوليلي ليش يوم حطينا العشا اختفيتي، حسبالج مافهم يعنننييي ؟؟؟
آمنة تضحك: مايفوتج شي
نورة: طبعًا، كنتي تدورين سعيد صح ؟
آمنة تتنهد: هيه، (حكت لها عن الموقف بالكامل)
نورة: حليلك يا سعيد، على فكرة انتي محظوظة فيه أمون، أحس قلبه رهيف وايييد
آمنة: هذا الظاهر، بس كل شي مع العشرة يبين
نورة: انتي من شو خايفة ؟ انتي شاكة فشي بس مادري ليش مب راضية ترمسين ؟؟ خبريني انزين قولي اللي فقلبج يمكن أفيدج
آمنة تتنهد: أحس سعيد يحب، أو كان يحب
نورة: ويعني ؟
آمنة باستغراب: نوروه تشوفينه شي هين يعني!!
نورة: أنا أختصرها عليج، يحب الحين مستحيل ومن سابع المستحيلات، مستحيل يتقدملج وهو فقلبه حد غير، لو يحب قبل الله أعلم، بس لاتنبشين بالماضي
آمنة: الماضي مهم بالنسبالي
نورة: لا يا حبيبتي، غلط اللي تسوينه، الماضي شي وانتهى، نفتح صفحات انطوت ليش ؟ تيبين لنفسج الشكوك والتعب ليش ؟ وأساسًا كيف بتتأكدين ؟ يعني مب معقولة بتسألينه انته حبيت ؟ ولا قد حبيت
آمنة تمت تطالعها.. ونظراتها تقول فعلًا هذا اللي فبالي!!
نورة تبطل عيونها ع وسعها: يعني تخميني صحيح ؟
آمنة: وشوفيها ؟ بدقله بسأله عشان يتطمن قلبي، مب غلط ترى
نورة: وانتي شعرفج انه بيجاوبج بصراحة ؟ يمكن يخبي ؟
آمنة: انتي تعرفيني.. أقدر أعرف الشخص لو كان صادق معاي ولا يلف ويدور.. فمابيفوتني شي
نورة: أبدًا مانصحج أمون.. شيلي الفكرة من راسج
آمنة: ماحس انتي بتطمن الا لو فتحت الموضوع
نورة: اللي يريحج
آمنة: ها انا خلصت، قوليلي اللي صار داخل؟
نورة: (حكت لها الموقف بالكامل حتى لما تكلمت عن آمنة)
نورة تمسك ايدها: والله حقج علي، المفروض ماخبرج أصلًا عشان ماتزعلين، بس ماقدر أخبي عليج
آمنة تبتسم: حصل خير، ترى عادي الواحد بلحظات الغضب ينسى نفسه، ومالومج اخوي يطلع البني آدم من طوره، الله يعينج عليه
نورة: عسل على قلبي
آمنة: الحب اللي الله يحرمنا منه
نورة تقرصها: تأدبي، تراه أخوج وانا بنت عمج
آمنة تتأوه: آييي يا حيوانه، قرصتج تموت، الله يهني سعيد بسعيده فكيني من صدعتج انتي وياه
نورة تغمز: ويهني أمون بسعود
آمنة تضحك: جب بعدي ترى ماوافقت عليه
نورة: الله يعين، شكلج بتنقعينه وبيتريا وايد
آمنة: قرار مصيري، خليني أخذ وقتي فيه من حقي
نورة: ادري ادري من حقج، بس حليله أحسه متلهف، يتريا خبر منج
آمنة: الله يكتب اللي فيه الخير
نورة: آمين يا رب
*****************************************
في اليوم اللي بعده على الصبح، سارة وعاشة كانو مضبطين يلسة على البحر ولا أروع.. معجنات وأجبان متنوعة في صواني خشب، وبالنص فازة فيها ورد توليب أبيض، وحلويات منوعة فسلة خشبية، وعاشة مسوية دلة كرك، طبعًا عاشة مافي حد يسوي كرك بلذة اللي تسويه، طعم الكرك اللي من ايدها مُميز
سارة تطلع نفس طويل: يا الله هاليلسة من زمان عنها
عاشة: هيه والله.. من الحين احسني مروقة، والمزاج عال العال
سارة تأشر بحماس: عواش شوفي خيوول
الخيول كانت بعيد عنهم.. ولكن متجهة صوبهم
عاشة: خيول الاسطبل ولا غير ؟
سارة: اعتقد نفسها
عاشة: الحين بيقربون خل نشوف أي خيول هذي
قربت ثلاث خيول منهم.. ومن ضمنهم خالد.. وقف صوبهم وقرب
خالد يكلم الشباب اللي راكبين الخيلين اللي عنده: اقولكم اسبقوني وانا ياينكم
خالد بابتسامة عريضة: السلام عليكم
سارة: وعليكم السلام والرحمة
خالد: ما شاء الله مجهزين ريوق من الآخر
سارة وعاشة:....................
خالد: عادي أييلس وياكم ؟ بسولف شويه وبتريق
سارة بحدة: طبعًا لا
خالد باستغراب: ليش عاد ؟
سارة بحزم: خالد ترى نحن مش نوع البنات اللي فبالك، احنا غيييير، ركز شوي احنا غير وماعندنا هالخرابيط
خالد ابتسم باحراج وراح بعيد عنهم
عاشة تتنهد: وقححح، ماقدرت أرد عليه حتى
سارة: ماكذب حميد يوم نبهني منه
عاشة: ليش شو صار ؟
سارة: ولا شي، كان يحاول يحتك فيني بالنادي ويسولف وانا كنت اشوف الموضوع بحسن نية، لكن حميد تنرفز وقاللي انه مب سيده
عاشة: حليلك يا حميد، مرابط وياج فالنادي، من يصير شي تشوفينه بويهج
سارة:....................
عاشة: ماتلاحظين اهتمامه فيج ساروه ؟
سارة: لا.. سكري الموضوع عواش لا نرمس بهالعمق، خلي الأمور سطحية
عاشة: ليش عاد؟ ترى كل شي واضح، مادري انتي ماتستوعبين ولا مطنشة
سارة: طول عمري أتصرف مع حميد على راحتي ومطيحة الميانة، ماريد أحط أشياء فبالي وأتخيل عقب تصير حدود بيني وبينه
عاشة: ويعني ؟ عيشوو قصة حب شرات رشود ونوروه، كلنا عارفين انهم يحبون بعض من سنين
سارة: لا.. خلينا جيه أحسن.. ولاتيبين هالطاري مرة ثانية
عاشة: زين سويرة زين.. لاتعصبين علينا روّقي
سارة تبتسم: لا ماعصبت، بس تراني لمحت خوفج على حمد فراس السنة يوم تعب يدي
عاشة بتوتر: حمد مريض، والكل يخاف عليه لو تعب، مش بس أنا
سارة: أيوااا أكييييييد؟
عاشة خبطت كتفها ع الخفيف: أكيدين، ولاتفكرين بنص تفكير حتى، وبعدين تشوفينه الولد تصرفاته طبيعية جدًا وعادية
سارة: صح، بس كلنا نعرف انه كتوم وايد وهادي ومايبين مشاعره مولية، محد يعرف شو بخاطره
عاشة: ماحس فخاطره شي، احنا حسبة اخوان وبس
******************************************
على الساعة 10 بليل.. آمنة كانت محتارة تتصل لسعيد ولا لا ؟ بس هيه تنتظر هاللحظة من متى.. بالنهاية تشجعت واتصلت
آمنة: السلام عليكم
سعيد بفرح: يا هلا، وعليكم السلام ورحمة الله، شخبارج آمنه ؟؟
آمنة: الحمد لله بخير وعافية، انته شحالك ؟
سعيد: طيب طاب حالج، آمرييني ؟
آمنة: عندي سؤال
سعيد: قولي كل اللي بخاطرج ولا تستحين
آمنة تتنهد: انته مريت فعلاقة حب ؟
سعيد: كنت اترياج تسئلين هالسؤال ومتوقعنه، بس بشو بيفيدج الجواب ؟ هل راح يضيف عليج شي مستقبلًا ؟
آمنة بتوتر: جاوبني من حقي أعرف
سعيد: اذا بيدخل الشك قلبج وبتتعبين من التفكير، نسكر الموضوع أحسن
آمنة: لا تحاتي، عقلي كبير، الماضي يبقى فالماضي
سعيد: نعم مريت بعلاقة قبل، لكنها صفحة وانطوت بكل مافيها، ولا تسئلين عن تفاصيل هالموضوع لأني مستحيل أجاوب وأتكلم فشي انتهى من حياتي
آمنة: نسيتها سعيد ؟ أتطمن على نفسي معاك ؟
سعيد: والله يا أمون مرحلة من حياتي وتخطيتها، أنا الحين أبا أعرس، وأبدا حياة يديدة معاج انتي.. اللي فعقلي وقلبي حاليًا انتي.. مافي حد غيرج
آمنة: احساسي يقول انك صادق، ويا رب مايخيب احساسي فيوم
سعيد: وعد انه مايخيب ظنج
آمنة: ان شاء الله، مشكور على صراحتك وياي سعيد، واسمحلي اذا ضيقتبك او شي
سعيد: أفا عليج، خذي راحتج، شي فالخاطر بعد ؟
آمنة: أبد سلامتك، وتصبح على خير
سعيد: تلاقين الخير، نوم العافية