في معرض الكتاب تحديدًا:
توجه لها شخص في قمة عصبيته وصوته عالي:
.....: أنا سألتج عن دار نشر، وقلتيلي في القاعة رقم3، لفيت القاعه كلها وماحصلت هالدار!!!!
عاشة مسكت الآيباد وقالت بارتباك: ثواني بتأكد،، السموحة بتحصل هالدار فقاعة رقم 4
....يصارخ: ضيعتي وقتي ع الفاضي، ليش تعطيني معلومة غلط ؟؟؟؟
عاشة باحراج: ماعليه أخوي الغلط وارد، السموحة منك
... بوقاحة: يا ليت لو تركزون بشغلكم، عشان ماتلتهون حد غيري- حمدان سمع كم كلمة من الحوار، وانتبه على ملامح الريال اللي ما تبشر بخير فقرر انه يتدخل -
حمدان: خير يالأخو ؟ شوفييك شال الدنيا !
...... باستهزاء: اسأل الاخت اللي عندك
حمدان بحدة: بدون ما أسألها عن شي، حشّم عمرك وانته تكلم البنت، في أسلوب أرقى.. صوتك ماله داعي يعلى عليها
حمدان إلتفت على عاشة: سيري ايلسي صوب الطاولات والكراسي- نفذت عاشة كلامه، والدمعة فطرف عينها، مصدومة ومنحرجة من هالموقف، أما حمدان تلاسن ويا الريال، وعلى آخر شي هدده انه بيزقر الأمن لو تمادى أكثر -
- خذ حمدان كوبين قهوة وكوكيز، وراح لعاشة، عاشة أول مانتبهت عليه مسحت دموعها -
حمدان ابتسم وحط كوب القهوة على الطاولة: تفضلي
عاشة باحراج: دام فضلك، مشكور بس ليش كلفت على نفسك
حمدان بعده واقف: لا كلافة ولا شي، المرة هالأشكال وقفيها عند حدها، واذا مارمتي ترمسين ازقري أي حد
عاشة: ان شاء الله
حمدان بتسرع: لا تصيحين، نحن متطوعين، بنواجه وبنشوف كل أنواع الناس، الشين والزين- عاشة انحرجت منه، يعني شافها وهيه تسمح دموعها، هزت راسها له بإيجاب بدون ماترد، بعدها راح حمدان عنها -
- حمد كان في الجهة الثانية، فماكان موجود عندهم، والحين يا وقت بريكه فراح عند الكوفي ياخذ له أكل.. خذ له كرواسون وعصير فريش عشان يرفع السكر، انتبه لعاشة وراح ييلس عندها -
حمد: السلام عليكم
عاشة ابتسمت: وعليكم السلام ورحمة الله- حمد ركز بملامحها، انتبه انه عيونها وخدها فيه احمرار بسيط، توترت عاشة من نظراته -
حمد باستفسار: فيج شي ؟
عاشة تتنهد: هيه، (خبرته بكل اللي صار )، حليله حمدان تهازب ويا الريال
حمد بعتاب: وانتي ليش ما اتصلتي لي ؟
عاشة: مايا فبالي، أساسًا الريال يشد بالكلام وأنا ماعرفت أتكلم ولا أتصرف
حمد: ماعليه حصل خير، بسير أيب لج أكل
عاشة: لا دخيلك، هذا الكوكيز اللي يابه حمدان بالغصب كلته
حمد بطل عينه على وسعه: يلس وياج ؟ كلتو ويا بعض ؟
عاشة: لا، فجأة شفته يايب لي قهوة وكوكيز، حطهم ع الطاولة وراح