27

1.4K 46 23
                                    

بمناسبة الأمطار الله يجعلها أمطار خير ورحمة يا رب، نزلت البارت لكم من وقت🤍 قراءة مُمتعة

يوم اليمعه الصبح.. نورة كانت تتجهز لأنها بتروح السوق تاخذ لها أغراض لسكن الجامعة، نزلت من الدري لابسة عباتها ونقابها

امها وابوها ومايد وسارة كلهم موجودين.. طالعو فيها بصدمة وذهول!!
نورة ضحكت: شفيكم ؟ يلا ميود نطلع
مايد باستغراب: ليش مغطية ويهج ؟ شو مستوي
نورة: ولا شي
سارة تعقد حاجبها: أكيد رشود قال لج صح ؟
مايد بعصبية: ترى مايقدر يغصبج على شي، لو ماتبين خبريني، مب من حقه، اتكلمي نوار لا تخشين عني شي ؟؟؟
نورة تتنهد: مب غاصبنني على شي ولا غيره، عادي هذا شي بيني وبين ريلي واحنا متفاهمين، صدقوني الأمور طيبة وانا راضية لا تحاتون
أبو مايد: يابنتي الزواج أخذ وعطا.. والقرارات لازم تكون برضا الطرفين.. لو مب راضية خبريننا
نورة: صدقني ابويه كل شي برضاي.. لا تحاتي مابسوي شي مش مقتنعة فيه
أبو مايد يتنهد: خير ان شاء الله، المهم انتي مرتاحة يا بنتي
نورة: الحمد لله

ركبت نورة السيارة وحركو.. وباين على مايد ملامح الضيق
نورة تحاول تلطف الجو: شكلك ماحبيت شكلي بالنقاب ؟ شفيك مويّم ؟؟
مايد: انا أحس انه ضاغط عليج
نورة بارتباك: لا حشى ما ضغط علي ولا غيره.. كلمني بالموضوع وانا رضيت
مايد: أكيد راضية ؟ ولا تقصين علينا وعلى عمرج!
نورة: راضية ومقتنعة، لا تشل هم شي ولا تحاتي
مايد: اللي تشوفينه
****************************************
محمد اتصل له بو خالد، طلب منه يزورهم فالبيت، محمد ارتبك وايد وتوتر لأنه يدري أنه ام خالد ودها تشوفه وتسلم عليه.. والولد ما عنده طاقة لكل هذا.. بروحها أيام العزا مايدري كيف مرت عليه بسلام

وصل لبيتهم وعند باب الصالة طلع له ابو خالد
ابو خالد: اقرب محمد حياك
محمد يبتسم: يقرب لك الخير عمي، مايحتاي الكلافة نبا شوفتكم بس 
ام خالد طلعت له: السلام عليكم اميه، شخبارك ولدي ؟
محمد نزل راسه: الحمد لله
ام خالد بدت تصيح: طلبتك يا ولدي لا تقطعنا.. تعال زورنا دوم.. انته من ريحة الغالي.. من اشوفك كأني شفت خالد رحمة الله عليه
ابو خالد بضيق: اذكري ربج يا حرمة، بس من الصياح الولد اللي فيه مكفيه
محمد بحنيّه: أفا عليج عموه.. انتو حسبة أهلي وغلاكم من غلا خالد رحمة الله عليه.. لا تحاتين الغالية ان شاء الله دوم بسيّر عليكم وبزوركم
ابو خالد قبض ايده ودخله: تعال يا ولدي تعال لمتى بتتم واقف ع الباب

راحت ام خالد المطبخ تجهز القهوة والتمر واشياء خفيفة للضيافة
انتبه محمد لبنت منخشة ورا الباب وتطالعه بفضول، انصدم محمد وقال بخاطره سبحان الخالق الناطق! نسخة مصغرة من خالد.. الشبه بينهم فظيع، عقبها انتبه محمد انها وايد قصيرة وضئيلة، الموقف أثبت له انها مجرد طفلة وفيها براءة، حتى نظراتها له كانت عفوية ومليانة فضول، حس محمد بارتباك يعني هالبنت مب نفس خواتي ولا بنات أهلنا.. يا الله كيف بتعامل وياها ؟ كل شي فيها يثبت لي انها ياهل! يعني فوق فرق السن فرق الطول، هذي لو وقفت عدالها بتبين بنتي مب حرمتي!

ساكن القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن