حميد: الوالده بغيت أكلمج فموضوع
شيخة تبتسم: عن سارة صح
حميد بصدمة: أعوذ بالله، كيف عرفتي ؟
شيخة: يا حبيبي أنا أحس وأعرف عن اللي فخاطركم، سواء انته ولا اخوك ولا عيال أخوي
حميد: ترى هالطبع فيج يخوفني، تحسين بالشي قبل مانتكلم فيه، ودايمًا عندج رؤية بعيدة للأمور، تتوقعين أشياء وفعلًا تستوي
شيخة: الحمد لله، هذي نعمة أشكر ربي عليها، حلو انه الواحد إحساسه يصيب أغلب الوقت ويكون فطين وعقله شغال
حميد: نعم صحيح، نرجع لموضوعنا، ينفع أخطبها الحين ؟
شيخة: ماظن خالك يطيع، تو الناس على هالشي، بعد الخدمة ان شاء بخطبها لك شرايك ؟
حميد: اللي تشوفينه
شيخة: زين عيل، بعد ماتخلص على خير بتسوون فحص الزواج وبتخطب رسمي، ومتى ماربي ييسر أموركم بتملجون
حميد باستغراب: حق شو فحص الزواج ؟ أحيده قبل الملجة يسوونه
شيخة: صح قبل الملجة يسوونه بس هذا في حالة انه الواحد شهرين أو ثلاث شهور بالكثير ويملج، بس في حالتك إنته لا، انته بتخطب وبتيلس كم سنة لين ماتأسس نفسك وعقب بتعرس، فالواحد يكون إحتياطي، بتسوون الفحص عشان نتطمن انه وضعكم زين، وعالغالب تكون النتايج متوافقة أصلًا, فإن شاء الله الأمور كلها بتكون طيبة
حميد: بإذن الله، عسى الله يكتب اللي فيه الخيرشيخة تبتسم: تحبها ؟
حميد انصدم من سؤالها: الوالده ليش تسئلين عن شي تعرفين اجابته ؟
شيخة: انزين ماعليه عبر عن مشاعرك، سولف لي عن اللي تحس فيه
حميد: أعزها وأغليها، ذكريات طفولتي كلها وياها، كبرنا واستوعبت إني أعشقها مش بس أحبها، و ودي تكون حلالي بأسرع وقت
شيخة: وساروه ؟
حميد: بنت أخوج خبلة، مافيها مخ، كل يوم طالعه بمصيبة يديدة وأنا أربع وراها أحل مشاكلها اللي ماتخلص، أول شي ماكانت مستوعبة انه اللي بيننا حُب، أو يمكن مستوعبة بس ماتبا تعترف، مادريبها صراحه، بس وصلنا لمرحلة خلاص محد مننا يقدر يكتم أكثر.. وصارت لحظة الاعتراف
شيخة: هيه ساروه خريش، شخصيتها غير عن أختها اميه وثمانين درجة
حميد يضحك: غير عن اختها بس ؟ قولي غير عن بنات العايلة كلهم.. تذكرين يوم وديتيلها هدية يوم ميلادها ؟ هاليوم كان مشؤوم
شيخة: ليش ؟
حميد: أخوها كان ماسك تلفونها وأنا كنت أكلمها ودرى بكل شي، آخ يا أميه، سطرني بطراق زين ماغير ملامح ويهي
شيخة بصدمة: حسبي الله على ابليسك، وليش ماخبرتنيييي ؟؟؟؟
حميد قام: بصب لج كوب شاي، ورانا يلسة طويلة، بخبرج كل اللي صار، بس ميود كبر بعيني، لأنه تصرف بعقل******************************************
لصق فيها وحط ايده على كتفها، يعني يحضنها من الجنب، أما هيه تضايقت وتغير لونها
آمنة بامتعاض: سعيد دخيلك خوز عني (وحطت ايدها على خشمها )
سعيد نزل راسه يشم نفسه ببلاهة: والله توني متسبح، حتى حاط كلونيا وبودرة ومسك، ماتم شي ما حطيته، يا حرمة هلكتيني، أحس نفسي معفن وإنتي جازّة مني
آمنة بعدت عنه: حبيبي شو أسوي، غصبن عني
سعيد تنهد: قمت أتسبح باليوم ثلاث مرات عشان أيلس وياج خمس دقايق على بعضها ومب رايمين، مشتاق لج