اتصالات راشد لنورة هالفترة ماتوقف.. كان يشاورها بكل شي بما إنه هو اللي يجهز ويختار
راشد: أقول نواري.. أي لون تبين الستاندات ؟
نورة تبتسم: حبيبي خل أمون تختار، تراها تعرف ذوقي ومليون بالمية بتختار شي يعيبني، لا تحاتي وتشغل نفسك بكل التفاصيل
راشد: تمام.. أختج نورة تلبس ذهب أصفر ؟
نورة باستغراب: هيه، ليش تسأل ؟
راشد: ولا شي بس فيني فضول اذا انتي وياها نفس الذوق ولا لا
نورة: أهااا.. نتشابه فبعض الأشيا ونختلف فبعضها.. مب في كل شي ذوقنا واحد
راشد: زين زين.. ها شو جدول اليوم ؟
نورة: عندي بروڤا للفستان.. وعقب بسير أتحنى
راشد: ياويلي، أحلى من يتحنى فذمتي
نورة بحيا: رشود تأدب.. يلا أنا بسكر لأني بطلع تامر على حاية ؟
راشد: لا حبيبتي ديري بالج على نفسج، وأي شي تبينه كلميني على طول
نورة: ان شاء الله
*******************************************
نروح ليوم الملجة.. اللي هو يوم اليمعه.. فبيت اليدة الكل متجمع.. نتكلم شوي عن التفاصيل.. ثيم الملجة والترتيبات كان اللاڤندر بما انه نورة تحبه جدًا.. وبخصوص نورة لبسها كان لونه بنفسجي فاتح، لون هادي ومريح للعين.. لبسها كان يغطي الصدر والظهر( بأوامر من راشد) ويكشف الايد بالكامل، ذيله طويل.. ماسك ع الجسم ومبين تفاصيل جسمها.. ومسكتها كانت لاڤندر...مكياجها كالعادة ناعم ورقيق.. أما شعرها ويڤي ومفتوح.. ومن جدام ملموم بطريقة أنيقة ومنزلة قذلتها من الطرفين.. تفاصيل اللبس واللون والشعر والمكياج كلها برزت ملامحها وخلتها أجمل.. كانت طالعة آية من الجمال باختصار
وبخصوص البنات.. آمنة أكثر وحدة مربوشة، أخوها المعرس والعروس أقرب انسانة لها، تراكض يمين يسار ومرابطة بين آمنة وراشد.. أما عواش وسارة، مقضيين الوقت بالتصوير.. ويساعدون أمهاتهم شوي.. الحريم الكبار والعمات وناستهم ماتنوصف.. أول مناسبة تستوي بالعايلة، وغير هذا إنه زواج أقارب.. الولد بياخذ بنت عمه.. فالفرحة للطرفين..دق مايد الباب وقال بصوت عالي: هووود هوووود
البنات لابسين ومتغطيين لأنهم عارفين انه نورة بتوقع الحين
العمة شيخة: هدا حبيبي اقرب
دخل مايد وتوجه لأخته، عطاها الآيباد ومسح على ظهرها بحنيّة: سمي بالرحمن حبيبتي و وقعي
مسكت نورة القلم و وقعت بإيد ترجف.. من خلصت توقيع طلع صوت اليباب العالي (الزغاريد)
مايد باس راس اخته
مايد: بالمبارك عيوني، الله يبني بيتج عالعز والطاعة
نورة ابتسمت: آمين
الكل تجمع حول نورة يباركولها وياخذونها بالأحضان.. حتى سارة اختها.. ولو انها كانت كاتمة دموعهانزلت نورة ويلست بالصالة لأنه راشد بيدخل بعد شوي
سعيد وقف ورا الباب يدقه ويصارخ بقوة: عموووووه
العمة شيخة فزت: الله ياخذ عدووك، بلاك تصارخ ؟
سعيد: عندكم سماعة عودة ؟ الشباب بيرزفون برع.. يلا اطلعو ولاتنسون التصوييير
سارة بحماس: يلااااااا دقيقتين وبنطلع لكم السماعة.. راحت سارة ركض ويابت السماعة.. والبنات كلهم وقفو عند باب الصالة