بمناسبة الأجواء الحلوة والمطر اللي يرد الروح.. نزلت لكم بارت خفيف لطيف❤️
نورة: مستانسسسة لأنه هالاسبوع كله اونلاين.. بنرتاح شوي من الجامعه
آمنة: بنستانس هالاسبوع، والاسبوع الياي بناكل تبن.. امتحانات هالاسبوع احتمال يأجلونها للاسبوع الياي.. يعني ضغطططط
نورة: ربج كريم.. المهم ماتطوفنا هالأجواء الحلوة والأمطار
آمنة: بعد صح.. الأجواء فنانه
سكتت نورة وعينها ع البحر.. وباين على ملامحها الضيق
آمنة: شفيج نوار ؟ شي استوى اليوم وانتو رايحين الفحص ؟
نورة: لا أبد.. ماصار الا الخير
آمنة: عيل شفيج ؟
نورة: خايفة
آمنة: من شو ؟
نورة: من المستقبل وخطوة الزواج
آمنة: خايفة من الزواج ولا من رشود ؟ اعترفي ؟
نورة: هذا حبيب الطفولة وحبيب العمر.. أنا ماخاف منه.. أنا أخاف اني ماقدر أتعامل وياه.. أخاف تصير حياتنا مشاكل بمشاكل.. أخاف من وايد أمور أمون
آمنة: ذكري ربج وتوكلي عليه.. مابيصير الا الخير.. تجهزين الدوا قبل الفلعه ليش ؟ عيشي يومج.. ودامج مستخيره ومرتاحة خلاص ان شاء الله خير
نورة: ان شاء الله
***************************************
البنات والشباب كلهم يالسين مع بعض.. يشربون كرك ويسولفون.. فجأة سارة عطست كم مرة وكل العطسات ورا بعض
حميد بعصبية: ارتحتي الحيين ؟ خلااااص مرضتي!!! مثل اليهال يالسه تلعبين بالمطر، وتوج تلعبين بماي البحر
أمه تطالعه بنظرات غريبة.. والكل ساكت يطالعون حميد بصمت
حميد قام: بيبلج فروة من السيارة البسيها عشان تدفين
سارة باحراج: مايحتاي
حميد عقد حاجبه: مب يالس اشاورج ترى.. البسيه وبس
سعيد يهمس لعمته شيخة: شكله ولدج طاح في الفخ
العمة شيخة: جب يا حيوان.. اسكت بروحي مصدومة
راشد سمعهم لانه عدال سعيد، ابتسم ابتسامة خفيفة وكان كاتم ضحكته..
أما البنات فالجهة الثانية فماسمعو شي.. لكنهم مستغربين من حميد.. الا عاشة طبعًا لأنها فاهمة كل شي.. وسارة منحرجة وايد.. آخر شي توقعته انه حميد مايقدر يسيطر على خوفه عليها وبعد جدام الكل!
وصل حميد وعطاها الفروة.. لبستها سارة
العمة شيخة: سويّر حبيبتي تحسين بشي ؟ تعبانه ؟
سارة تبتسم: لا عموه، أموري طيبه
العمة شيخة: زين ماعليه للاحتياط احنا بنيب لج دوا للاحتقان من الصيدلية
حميد: اعرف دواها اللي تستخدمه.. أنا بشتريه لها
سعيد بخبث: والصيدلية حميد ؟ في صيدلية معينة تروح لها سارة ولا ؟؟ العلوم كلها عندك ما شاء الله
آمنة رفعت حاجبها: الدوا هذا موجود فكل مكان سعيد عادي.. بيحصله بأي صيدلية
سعيد يبتسم: أيوا زيييين
حميد آخر همه كلام سعيد.. ولا استوعب نغزاته من الأساس..عينه على سارة اللي صار خشمها احمر، وبدت خدودها تحمر، يعني بدت تمرض.. مضايق منها لأنه ينبهها وهيه مطنشة، ولا همها! مرات يحس انه يتعامل ويا ياهل.. تنهد وصب كوب كرك، مده لها
سارة: مشكور حميد، مساعه شربت
حميد: ماعليه اشربي زيادة، عشان تتدفين عدل.. متى بنسير الوديان ؟
العمة شيخة: شرايكم الحييين؟
راشد وسعيد: يلااا
**************************************
ركبو السيارة متوجهين لمكان الوديان.. عند راشد.. شغل اغنية وعلا على الصوت:
بدت تمطر وأنا أدري بك
تحبين المطر والغيم
مثل ما أنتي قبل كم عام
ولا حتى تغيرتي
مثل ما أنتي على خبري
مثل ضحك الزهر للديم
وأنا خفت الزمن غرّك
وخفت انك تكبرتي
طلبتك ليه ما نرجع
ونترك أرضنا ونهيم
على غيمة وفاء نبقى
للآخر بس أنا وأنتي
أبعلنها على الدنيا
بلا سر وبلا تعتيم
أحبك انتي يا أجمل
حكاية حب لي صرتي
هذي اغنية نورة المفضلة في المطر.. وفالمقطع الأخير كان يطالعها من المنظرة الأمامية، وهيه كانت تبادله نظرات الحب.. والبنات فالسيارة فاهمين الموقف وملاحظينه.. مبتسمين وبداخلهم يدعون أنه هالحب يبقى بين هالاثنين.. لأنه حبهم عظيييم ويستاهل أنه يستمر طول العمر
*******************************************
فالسيارة الثانية.. وقف سعيد عند الصيدلية، نزلت عمتهم شيخة ويا حميد
العمة شيخة: حميد شو بينك وبين سارة ؟
حميد بارتباك: مابيني وبينها شي
العمة شيخة بمكر: عيل ليش خايف عليها هالكثر؟
حميد صد الجهة الثانية: لأنها بنت خالي
العمة شيخة تضحك: زين تماااام.. بس حاسب شوي.. لو أخوها مايد موجود مابيعيبه هالخوف الزايد ترى
حميد باحراج: ان شاء الله
********************************************
راحو للوديان يشوفونها.. وبعدها رجعو لبيت اليده
سعيد: شعندج عموه طول الوقت عند ريلج ؟
العمة موزة باحراج: رحنا نختار الأثاث
سعيد: أهااااا، حلو، بس اختيار الاثاث مايحتاي كم ساعه
العمة موزة: يالهرمم يوز عني
أم سعيد: سعدووون، خل عمتك بحالها
سعيد بامتعاض: سعدووووون ؟ أمي دخيلج لا
آمنة ماقاومت ضحكتها.. ضحكت بصوت عالي
سعيد يطالع آمنة: خير ان شاء الله! وايد عيبج الاسم ؟
آمنة ماردت عليه.. وهزت راسها تبا ترفع ضغطه!! يعني عيبها الاسم
أما سعيد يقول فخاطره عساها ضحكةٍ دايمة.. محلى هالمبسم!
****************************************
نورة: أقولج أمون شفتي تصرفات حميد اليوم ؟
آمنة تبتسم: حميد يحبها من يوم كانو صغار
نورة بصدمة: لاتقوليييين، ما لاحظت ياخي!! كيف لاحظتي انتي ؟
آمنة: تفسيري للموضوع يا طويلة العمر مختلف شوي، حميد من يوم كنا صغار وهو لاصق باختج ساروه، يمكن ماكان فاهم انها مشاعر حب.. لكن حاليًا ؟ يحبها ومتأكدة من هالشي.. يا اما مشاعره تغيرت وصارت مشاعر حب، يا اما الحين حس بعمره وفهم هالمشاعر.. واكتشف انه سارة مب حسبة اخته.. سارة شي ثاني
نورة تهز راسها باعجاب: انتي بالتحليل تفوزييين.. أدق التفاصيل منتبهة عليها
آمنة تغمز: أعجبج
****************************************
على وقت العشا.. وصلو مايد ومحمد لبيت يدهم.. وكانت نفسيات الكل حلوة ورايقة.. ماعدى محمد باين عليه الهم.. سرحان وكلامه قليل جدًا
آمنة راحت له: محمد فيك شي !
محمد يهمس: بالبيت بخبرج مب الحين
آمنة تبتسم: أوكي حبيبي، بس ابتسم، ماحب اشوفك جيه، ماتهون علي
