مبارك عليكم الشهر الفضيل وتقبل الله صيامكم وطاعتكم 🤍
عليكم بقراءة القرآن والدعاء فأغلب الأوقات، استغلوا هالشهر بطريقة صح تنفعكم لدنياكم وآخرتكم، وعسى الله يحقق كل أمانيكم ويجبر قلوبكم🤍يوم اليمعه، سلطان مستغرب لأنه موزة مب مداومة، وما خبرته، اتصل لها كم مكالمة ما ردت عليه، سأل بنات الدوام قالوله ما كتبت شي فقروبهم.. خلص سلطان دوامه، وراح يصلي الظهر فالمسيد، وعلى طول راح لبيت موزة
دخل الصالة وباين عليه الاحراج، سلم على أبو محمد واليدة
سلطان بحيا: اسمحولي ياينكم فهالوقت،، بس موزة وين ؟ ما داومت اليوم واتصل لها ماترد عسى المانع خير ؟
اليدة تتنهد: مادريبها يا ولدي، الصبح ما رضت تتريق ولا تطلع من غرفتها، ويوم سألتها قالت لي مصدعة وتعبانه تبا تريح من الدوام
سلطان تم ساكت، ماعرف شو يرد، يبا يسير لها الغرفه لكنه متلوم انه يطلب هالشي
أبو محمد حس فيه: أسير أزقرها لك سلطان ولا بتسير لها غرفتها ؟
سلطان بارتباك: اللي تشوفه
اليدة: خله يسير لها الغرفة أحسن، لأنها مساعه بعد قالتلي ماتبا غدا، مادري شو ياها هالبنت، مخوفتني عليها
سلطان يطمنها: مافيها الا الخير ان شاء الله، لا تحاتين عموه، يمكن شي مضيق بها من الدوام عشان جيه مابغت تداوم اليوم
أبو محمد: ماعليج أميه، مواز انتي أدرى فيها فجأة تقلب ومزاجها ينعفس، سير سلطان توكل عشان مانأخركقام سلطان وراح لغرفتها، دق الباب ما سمع رد، رد يدق الباب مرة ثانية
موزة بصوت مبحوح: منوووو ؟
سلطان: أنا سلطان، بطلي الباب
انصدمت موزة، ماتوقعته أبدًا اييها البيت وفهالوقت! بطلت الباب وعطته الظهر تمشي بسرعه تببا تروح للحمام، بحركة سريعة من سلطان سحبها من كتفها ولفها عليه، انصدم وهو يشوف ويهها أحمر وعيونها منتفخةسلطان سحبها لحضنه: بسم الله عليج، شوفيج شو مستوي ؟
موزة حضنته وشاهقت بدون ماترد عليه، سلطان كل اللي سواه انه يمسح على ظهرها وراسها، بعد دقايق، يلس على الغنفة ويلسها على ريله وراسها على صدره
سلطان بحنيّه: ها حبيبي ارمسي، يلا أنا أسمعج؟
موزة تسحب نفس طويل: أبوي،، بيدخل علينا رمضان وهو مب موجود، قلبي يعورني سلطان
سلطان: سولفيلي أكثر عنه ؟ شو اللي بتفقدينه ؟
موزة: متعودة أنا وياه نسير السوق، ونجهز سلات كبار فيها ڤيمتو وبهارات وقهوة وزعفران ومن هالسوالف، يوزعها كهدايا حق عياله.. وبعد كان يجهز مبالغ بسيطة بأظرف لكل أحفاده، وكل ظرف عليه اسم، بأول يوم رمضان عقب التروايح الكل يتيمع فبيتنا ويوزعها عليهم
موزة ردت تشهق: راح أبوي و ذكرياته معذبتني، مانسيت شي، وماقدر انسى
سلطان بحنيّه: أبوي انتي، مش المطلوب تنسينه، أساسًا مستحيل تنسين، أكيد بتتذكرين كل شي، بس بالهون على نفسج وعلينا، اليوم انتي مب موجودة فالدوام وماعطيتيني خبر، تعرفين انه طول الوقت أحاتي وبالي مشغول ؟ وأمج المسكينة تحت شايلة همج.. اوعديني هالشي ما يتكرر !!
موزة طالعته بعدم فهم
سلطان ابتسم: اذا ضاقت فيج الدنيا مب الحل تسكرين تلفونج وباب غرفتج وتنقطعين عن العالم.. غلط اللي تسوينه، أمج حرمة عودة لازم تراعينها مسكينة، وريلج بعد ينشغل باله عليج، اوعديني هالتصرفات ماتطلع منج مرة ثانيه ؟
موزة باحراج: وعد
سلطان يضحك: وايد تفشلت وأنا ياينكم الظهر، بس حليله أخوج مابين لي شي.. أظن كان واضح على ويهي اني قافط
موزة: لو دقيت لي انزين بدل ما تتعنى
سلطان عقد حواجبه: تلفونج وين ؟
موزة كاتمة ضحكتها: مادري
سلطان بنرفزة: عيل جب، أونه لو اتصلت لي، فلسفة
موزة تبوس خده: فديت المتنرفز، حقك علي
سلطان: هالمرة بسامحج بس.. لو تكرر الموضوع في عقاب، وانتي عارفة عقابي شديد
موزة بثقة: ماهون عليك أصلًا تعاقبني
سلطان يلوي عليها: للأسف ماتهونين أبدًا، أنا ميت يوع شرايج تنزلين نتغدى ؟
موزة: يلا