بعد مرور فترة بسيطة من الزمن..
- دخل بخطوات سريعة، وعينه على عروسته، اللي كانت طلتها مُبهرة، أما هيه فكانت مستحية ومرتبكة، وكل ماقرب منها زادت رجفتها -
باس راسها: ألف مبروك، عساني أسعد قلبج وما أضره طول العمر
آمنة تهمس: الله يبارك فحياتك
محمد يرفع صبعه بتهديد: حطها بعيونك الثنتين وسكر عليها، ياويلك لو اشتكت منك فيوم
سعيد أشر على خشمه: على هالخشم، اختك بالحفظ والصون لا تخاف عليها
راشد بمكر: تذكر يوم كنت مستلمني معاير وكل شوي تتطنز ؟ اصبر علي الحين برد لك الصاع صاعين، بوقفلك بالبلعوم
سعيد يضحك: لا دخيلك، فكني من شرك وخلني بحالي، أبا أتهنى
- سلمو عليها اخوانها وابوها وعمها بو سعيد، كذلك تصورو معاها -
- نزل راشد من الكوشة وراح باتجاه نورة اللي كانت يالسه ع طرف ومتغشية، باس راسها -
نورة باحراج: شو يابك هنيه ؟ روّح
راشد ابتسم: بخاطري اشوفج
نورة باحراج أكبر: رشود حبيبي المكان متروس حريم، عييب، اطلع يلا
راشد مسك ايدها: تعالي الميلس
نورة برفض: بننهزب ترى
راشد: يقولون اللي يقولونه برايهم
سحبها من ايدها وراحو للميلس بخطوات سريعه، رفع الغشوه وتأملها بحب واعجاب
راشد بانبهار: ما شاء الله عليج، متى بس بصبح وبمسي على هالويه اللي يفتح النفس
نورة ابتسمت: قريب ان شاء الله
راشد: شو النفسية للعرس ؟ تمام ؟ خلصتي كل شي ؟
نورة: الحمد لله، كل شي تمام
راشد باس خدها: أحبج
نورة صدت عنه بحيا: وأنا أموت فيك
********************************************
نرجع للمعاريس
سعيد ماسك ايد آمنة ويحس برجفتها: ليش ترجفين ؟
آمنة: لا عادي، ما أرجف
سعيد يمسح على ايدها بحنيّه: اهدي، ماله داعي كل هالتوتر
آمنة حطت عينها بعينه: سعيد
سعيد: عيونه
آمنة: اوعدني تكون أيامنا كلها مودة وحب ورحمة
سعيد بصدق: ان شاء الله ما بتشوفين الا الخير والهنا وياي، أوعدج حبيبتي
آمنة ابتسمت بحب ورصت على ايده
- قربت العمة شيخة منهم تبا تتصور وياهم -
العمة شيخة بحب: أنتو ألطف ثنيين فالعايلة وأكثر اثنين لايقين على بعض، حبايبي الله يهنيكم ويسعدكم يا رب
سعيد وآمنة: آمييين عموه
العمة شيخة: شوفي أمون، الكل يوصي سعيد عليج، بس أنا بسوي العكس، بوصيج انتي بعد عليه، هالولد من بين الكل مكانته غير فقلبي، وفي سبب لهالشي، لأنه هو فعلًا غير.. وانتو الاثنين محظوظين فبعض.. ماوصيج حبيبتي حافظي علي بيتج وريلج
*******************************************
اليوم اللي بعده، على نهاية العصر قريب المغرب
