على الظهر، في اسطبل الخيول.. في مكان مخصص لسبوح الخيول فقط، سارة ماخذة راحتها بما انه الباب مسكر وهالمكان نادر ماحد ايي صوبه
كانت الشيلة على كتفها وتغني:
خيول الذكريات بمهجة المشتاق تتجول
كأن العشق في قلبي على روحي مخوّلها
لو انْ كل القصايد فيك تتلحن وتتمول
بدندنها .. والحنها .. واغنيها .. واموّلهاحميد بحدة وصراخ: ساررررررررروه
سارة انتفضت بقوة: ويعة
حميد نزل راسه وقال بغضب شديد: تويع إبليس، غطي راسجسارة بسرعة رفعت شيلتها ولفتها عدل
قرب منها حميد بعيون يتطاير منها الشرار، أما سارة كانت زايغة، و واضح عليهاحميد يزفر: ممكن أفهم ليش عاقة شيلتج ؟
سارة بخوف: انا متعودة أسبح الخيول هالوقت، وبالعادة محد ايي هنيه والله، أحلفلك محد ايي هالصوب
حميد ياخذ نفس عميق: ارمسي بدون ماتحلفين، لأني مصدقنج، بس ترا هذا مش عذر، انتي برع البيت صح ؟ انتي فمكان عام، ومكان مختلط، الشيلة ماتنعق، ممكن ؟
سارة هزت راسها موافقة على كلامه
حميد عطاها الظهر: أنا بسير عند العلف، لو بغيتي شي خبريني
سارة ابتسمت: تمام- سارة كانت مستانسة على شخصية حميد اليديدة، وانه فعلًا مسيطر على كلامه وردات فعله عشانها، أما حميد مرتفع ضغطه وبالع غصته منها، كل يومين تطلع بموضوع يديد يتلف أعصابه -
******************************************
في المكتبة:كانت عاشة مندمجة بين أرفف الكتب، تدور كتب مُعينة
حمد ابتسم: شو تدورين ؟
عاشة: عندي بحث وأدور له كتب معينة
حمد: قوليلي انزين العناوين وبدور وياج ؟
عاشة: ما بعطلك حمد، أكيد انته مشغول بعد.. ماعليه بحصلهم ان شاء اللهحمدان انتبه على حمد وراح له على طول
حمدان بحرارة: مرحبا حمددد، شحالك ؟ عاش من شافك
حمد: مرحب لاهااان، عاشت أيامك، بخير وسهالة الحمد لله، انته علومك ؟
حمدان: عساه حالٍ دايم.. الحمد لله مانشكي باسعاشة توترت من وقفتها حذالهم.. مشت بدون ماتطالعهم تبا تتخطاهم..
حمد: بييج بعد شويه
عاشة ماردت عليه واكتفت انها تمشي بخطوات سريعة..حمدان باحراج: اسمحلي ماكنت أدري إنه اختك وياك.. اعذرني أتحراها وحدة ياية تاخذ كتابها وتروح.. شكلي قطعت كلامكم
حمد ابتسم: لا أفا عليك، كانت تدور كتب معينة مب محصلتنها وبدورها وياها، وترى ماعندي خوات ولا اخوان غير حميد.. هذي بنت خالي
حمدان: والنعم فيكم يميع
حمد: ينعم بحالك الغالي
حمدان: نشوفك عيل بالعرس ان شاء الله
حمد: على خير