مايد بقهر: وثقت فيك بس طلعت مب قد الثقة، عديتك حسبة أخوي الصغير، تدخل البيت وتطلع بالوقت اللي تباه، وبالنهاية تكلم أختي بالدس ؟؟؟
حميد طالعه بإحراج، وصار وده إنّه الأرض تنشق وتبلعه، ماتوقع إنه بيتعرض لهالموقف في يوم من الأيام
حميد يبلع ريقه: مايد تراني ماغلطت، والله العظيم وربي يشهد علي إني ما ضريتها، صدقني ما تجاوزت حدودي و.....
مايد يقاطعه بحدّه: لا تبرر لنفسك، مالك أي حق انك تكلمها ع الخاص ويكون بينكم سوالف وأخذ وعطا وانته فاهم المقصدد !! ، بصفتك شو تيب لها هدية وتختارها ؟؟؟ ولد عمتها ع العين والراس... بس كل شي بالدنيا له ضوابط، مسويين قروب الكل موجود فيه عماتي وأمهاتنا وآباءنا برايك ليش هالشي ؟؟؟ الكل موجود عشان محد يغلط وياخذ راحته.. تروحلها ع الخاص ليش ؟؟؟؟؟
حميد حس إنه الكلام ضاع منه، ماعرف شو يبرر أو شو يقول، مايقدر يقول له مشاعره بصريح العبارة، كيف يقول له أنا أحب أختك وأعزها وأخاف عليها أكثر من نفسي؟ صعبة
مايد: روّح بيتكم.. وانتبه على تصرفاتك.. أنا عديتها هالمرة.. لكن المرات الياية الله أعلم شو بيستوي
حميد بارتباك: السموحة منك يا ولد خالي، أنا أدري إني غلطت، والمفروض ما يصير اللي صار.. لكن عطني فرصة أشرحلك الموضوع
قام مايد وطلع من الميلس بدون ما يرد على حميد
أما حميد حس بيأس فظيع، وندم لأنه صارحها بمشاعره، يمكن لو كان مخبي كل شي فقلبه ماكان بيتمادى معاها ويكلمها وينكشف موضوعهم بهالطريقة اللي تضر الطرفين، دعا الله بداخله إنه ماتكون هذي النهاية.. آخر شي يتمناه هالنهاية السيئة
*******************************************
بعد يومين..يوم العرس تحديدًا.. مايد مبركن عند الصالون يتريا امه وخواته.. طلعت سارة وركبت السيارة
سارة: مايييد
مايد:.........................
سارة بترجي: من يومين ماتكلمني
مايد ببرود: اسكتي دام النفس عليج طيبه، أمي ونورة مطولين ؟
سارة تتنهد: لا.. عطهم دقيقتين وبيطلعون
انتهى النقاش اللي بينهم، رفع راسه يطالعها من المنظرة الأمامية بدون ما تحس فيه، عوره قلبه يوم شافها تمسح دموعها بهدوء وحابسة نَفَسها عشان ما يلاحظ، تنهد بضيق ما وده يقسى عليها ولكن مابيعدي الموضوع بالساهل
********************************************
موزة بارتباك: كل شي زين خلاص ؟
نورة بإعجاب: حبيبتي عموه، قمر ما شاء الله عليج
آمنة تبتسم: يا حظه سلطان فيج
موزة: أنا عرسي فالبيت ومتوترة ألف، شقايل لو كان بقاعة ومعازيم أكثر ؟ شي بسيط وأنا مربتشة هالكثر
سارة: الله يهديج عموه، ليلة العمر تسوينها فالبيت ليش، القاعة أحسن
موزة ابتسمت: ماقدر أسوي شي مب مرتاحة له
عاشة: يلا بنات خلونا نطلع لأنه ريلها بيدخل يتصور وياها
موزة: بنات ازقرولي المصورة، و الله يخليكم خبروها تذكر سلطان بموضوع الفيرست لوك
عاشة: انزين انتي خبريه
موزة: لااا... أنا ماتواصل وياه من فترة
آمنة عقدت حاجبها: الله يعينه هالسلطان، ليش معذبتنه وقاطعة التواصل بينكم ؟
موزة: بسم الله عليه، لا عذاب ولا غيره، يا حبيبتي الكل جيه يسوي، قبل العرس ينقطع التواصل، عشان تصير فيه لهفة وشوق
آمنة بعدم اقتناع: أحسه كلام فاضي، أكلمه طول فترة الخطبة والملجة وقبل العرس أقطع عنه ؟؟ عن نفسي ماروم أسوي جيه
موزة تغمز: يالحنون انته، بنشوف عقب شو بتسوين
