صقر الليل «كاملة»

البارت الـ¹⁰ لـ «صقر الليل»

البارت الـ¹⁰
لـ «صقر الليل»
فيروز مغازى.

☆ اعملوا فوووت كتير يا قمرات ومتنسوش الصلاة على النبى ❤

---------------------------------

وكانت صدمته لما شاف ديمة بتتسحب لعربية سوداء وبتتخطف فى عز النهار!!

شريف اتصدم: يا نهار اسود بتتخطف فى وسط النهار مين القادر اللى عمل كده!!!

شريف كان هينزل جرى لكنه تراجع وحاول يدور العربية عشان يمشي خلف العربية اللى خطفتها لكن لسوء حظه العربية علقت مش عايزة تدور
ضرب المقود بغضب وحاول تانى لحد ما دارت بص لقى العربية بعدت بمسافة كبيرة.

بس واضحة ليه، ساق بأقصى سرعة وراها وهو بيدعى تكون بخير، وقلبه بينبض ببطء من كتر رعبه وفجعه عليها..

شريف بتوتر بيسوق: يارب.

ديمة فى العربية بتحاول تتملص من قبضة الجارد وهى بتصرخ، سلمى شالت النضارة من على عيونها وصرخت فيها:

- أخرسي يا بت أنتِ..

ديمة بتصرخ بعصبية:

- أنتِ فاكرة ان دول هيحموكى لا يا حلوة..

سلمى للجارد بأمر:

- كممها عشان نرتاح من زنها لحد ما نوصل.

ديمة حاولت تهرب لكنه كتفها جامد، وكممها وفقدت الوعى فى لحظتها..

سلمى لبست نضارتها السودة تانى: آن الاوان اكسرك يا ديمة، لما نشوف شريف باشا هيعمل ايه!!! هههههه أكيد هيرميكى..

وصلت بعربيتها لارض واسعة بعيد عن المناطق السكنية فيها هدوء فظيع الا من صوت الرياح العاصفة، فيها بيت صغيرة، هى كانت تقريبا فى مكان مقطوع، وديمة معاهم لسه فاقد الوعى، مفقتش..

شريف كان ماشي وراهم بس لسوء حظه، تاهت عربيتهم منه، ومكنش على مرمى بصره مشفش هما راحوا فين

كان هيتجنن فى حاله رهيبة جداً من الهياج والعصبية، وكمل طريقه بتيتلفت مش عارف يوصل لحاجة..

وقف عربيته وقرر يتصرف واتصل بمهاب، لان بحكم شغله ممكن يقدر يحدد مكانها برقمها.

مهاب رد: ايوة يا شريف..

شريف بهلع: مهاب الحقنى، ديمة اتخطفت، ووانا كنت ماشي ورا العربية الى خطفتها وو معرفتش تاهت منى فين..

مهاب اتخض: طب طب انت فين!

شريف: واقف فى نص الطريق مش عارف راحت فين، ولا عارف اتصرف..

مهاب: طب اهدى، وانا هشوف اعرف احدد اللوكيشن من رقمها ولا لا..

وهجيلك على طول متقلقش، بس ابعتلى لوكيشن المكان اللى انت فيه.

شريف بعتله اللوكيشن بتاعه، ومن بعدها دور عربيته وقرر يدور تانى، لعله يوصل لحاجة.

-فى الناحية التانية-