البارت الـ²⁸
لـ «صقر الليل»
#فيروز_مغازى.
( فى شقة سليم )
رجع البيت شايل الاكل عشان يتغدى معاها زى كل يوم بعد ما بيرجع من شغله، لقى الجو هادى.
سليم بقلق: ليييل، حبيبتى روحتى فين.
ساب الاكل ودور عليها ملقهاش رجع الأوضة تانى، يمكن فى الحمام بردو ملقهاش، شاف ورقة تقريباً رساله منها مسكها لقى مكتوب فيها..
أنا مشيت وروحت بيت أهلى، ياريت متجيش هناك يا سليم، ده فخ ليك أنتَ، هما قصدوا يوجعونى فى ماما، وأنا غصب عنى روحتلهم، ارجوك متجيش..
سليم ضغط على الورقة بعصبية، وضم قبضته بقوة والدم غلى فى عروقه على حبيبته، وبدون تردد تحرك من مكانه ولسه هيخرج ويروحلها، فونه رن..
وكان آسر الحسينى أبوه.
سليم رد وهو متعصب: ايوة يا والدى.
آسر بجدية: متتحركش ولا تعمل حاجة، انا جايلك ع طول هنتصرف مع بعض، بلاش تهور فاااهم !!
سليم بيستوعب: وحضرتك عرفت منين!
آسر بجدية: ليل كلمتنى وعرفتنى كل حاجة.
سليم بجنون: ومعرفتنيش انا ليييه !!
آسر بحدة: عشان أنتَ هجمى ومتسرع، عالله تروح هناك، أنا هاجيلك وهنتصرف.
سليم شد شعره مش عارف يتحكم فى اعصابه:
- مش هقدر اسيييبها هيأذوها.
آسر بحزم: أنا هتصرف قولتلك اهدى.
سليم بيرتعش: طيييب.
قفل مع آسر وقرر يكلم دعاء، لقاها بتتصل.
سليم رد بسرعه: ايوة يا دادة ليل كويسة !!
دعاء بصوت حازم: لو مكنتش هتعرف تاخد ليل من سليمان متجيش ولو جيت متجيش لوحدك.
سليم: طبعاً مش هسيبها، عايزك بس تقوليلى موزع رجالته حوالين البيت ازاى، حالاً تبعتيلى خريطة بكل رجالته واقفين فيين بالتفصيل.
دعاء: هقولك يا سليم....
آسر خد رجالته كلهم واتجه لبيت سليم، سليم طبعاً كان واقف تحت مستنيه وهو عارف كل التفاصيل.
آسر وصله قلقان: أنتَ كويس !!
سليم بقوة: أنا تمام، ناوى على ايه !!
آسر بثبات: هناخدها منه.
سليم: وأنا معايا توزيعة رجالته هندخل بهدوء.
آسر هز راسه: كده تمام، سهلت عليا كتير، يلا.
ركب آسر عربيته ومعاه سليم وكان محاوطاهم اربع سيارات دفع رباعى من اللون الاسود، فيهم رجالتهم.
YOU ARE READING
صقر الليل «كاملة»
Romanceهى لِيل ساكنٌ بنسماتِ ناعمةِ، سماءها معتمة كحياتها التعيسة تنتظر قمراً ينير سماءها، هو ظابط ملقب بـ الصقرِ، حاد الطباع، متبلد، يعيش فقط لعمله ولمهماته المعقدة، فـ يالصدفة عندما تكون هى أهم عنصر فى مهمته... رومانسية/أكشن/اجتماعية
