البارت الـ²⁶
لـ « صقر الليل»
بقلمى/ فيروز مغازى.« فى ڤيلة الحسيني »
بتبص على شكلها فى المراية بفستانها الرائع كانت بتشوف اللوك ده لايق عليها ولا لا طول عمرها كل هدومها محتشمة جداً ومقفلة، بأوامر من اخوها، لكن دلوقتي شايفة انها تلبس قصير ومكشوف زى ما هى عايزة، ما هى مرات إياد الحسينى.
ومحدش يقدر يتحكم فيها !!
إياد خرج من الحمام لقاها واقفة بالهيئة دى.
إياد صفر باعجاب: ايه القمر اللى على الصبح ده.
كارما بصتله مبتسمة: عجبتك !!
إياد مسك ايدها ولفها بانبهار بيها: زى القمر يا مزتى، بس انتى مش ناوية ننزل الشغل ولا ايه !!
كارما ضمت حواجبها: اشمعنا !
إياد ابتسم بخبث: عشان لابسالى الحاجات الحلوة دى، شكلك مش عايزانى أنزل الشغل.
كارما ضحكت: لا أنا هنزل الشغل عادى، متحاولش.
إياد رفع حاجبه: إزاى مش فاهم، هتنزلى كده !!
كارما ببساطة: ايوة يا حبيبي، فيها ايه !!
إياد هنا اضايق: فيها ايه إزاى يا ست كارما!! من أمتى اساسا بتلبسي كده !
كارما عدلت شعرها بثقة: من النهارده، مانا خلاص يا إياد بقيت من عيلة الحسينى، اكيد مش هفضل زى مانا كارما بتاعت زمان، لازم البس ع الموضة..
إياد اتعصب: موضة ايه اللى بتتكلمى عنها، أنتِ أنتِ بجد واعية للى بتقوليه، كارما فوقى.
كارما بتافف: في ايه يا إياد أنتَ مكبر الموضوع ليه!
إياد مسك معصمها بقوة وغيرة: كارما اتعدلى انتى شكلك شاربة حاجة ع الصبح وبتطلعيه عليا.
كارما اتخنقت: فى ايه يا إياد كل ده عشان بعيش زى كل البنات، كل ده عشان عايزة البس حاجة تليق بيا، وبالاسم اللى شلته !!
إياد بانفعال: مين طلع فى دماغك ان الموضوع باللبس أنتِ بتشوفى امى تلبس ايه !!
كارما بسخرية: ما كيان بتلبس اللى ع هواها.
إياد صرخ بغضب: أنتِ ملكيش دعوة بحد، أنتِ كنتى بتلبسى حاجات مقفلة وطويلة ليه تغيري لبسك.
كارما بضيق: مانا مش هفضل طول عمرى مخنوقة.
إياد بعصبية: من أمتى اللبس المقفل خنقة !!
كارما بملل: حبيبي خليك متحضر شويه مش كده.
إياد شدها من دراعها بجنون: اااااه عايزانى اسيبك ع هواكى وتبقي اوبن مايند وتسهرى كمااان فى بارااات ماهو ده اللى ناااقص.
كارما عيطت وبعدت عنه وقعدت ع السرير.
إياد نفخ بضيق واضح: اللبس ده هتغيره فوراً والا قسما بربى، امنع عنك الخروج، فاهمة ولا لا..
YOU ARE READING
صقر الليل «كاملة»
Roman d'amourهى لِيل ساكنٌ بنسماتِ ناعمةِ، سماءها معتمة كحياتها التعيسة تنتظر قمراً ينير سماءها، هو ظابط ملقب بـ الصقرِ، حاد الطباع، متبلد، يعيش فقط لعمله ولمهماته المعقدة، فـ يالصدفة عندما تكون هى أهم عنصر فى مهمته... رومانسية/أكشن/اجتماعية