البارت الـ⁴⁵ والاخير
لـ « صقر الليل »
فيروز مغازى.« بعد مرور 3 سنوات »
ماسك ايد ملاكه الصغيرة، ومتجه للسجن أخيراً بعد طول أنتظار وتعب سنين من غيرها هيشوفها تانى م جديد بس الفرق المرادى انهم معاهم طفلتهم «حور» اللى نورت حياتهم من 3 سنين، واتربت على ايده.
= بابى، بابى هى مامى هتطلع من هنا !!!
عاصي جثى ركبته جمبها: هى شغالة هنا يا عمرى انا مستنيها تخرج من شغلها عشان نستقبلها.
حور ببراءة: مش قولتى كانت مسافرة !!
عاصي: طبعاً سافرت من زمان بس رجعت.
حور بطفولة: الله بقي، أخيراً هشوفها ف الحقيقة.
خرجت من بوابة السجن وتم الافراج عنها أخيراً بعد سنين عانت فيها من غيره ولوحدها، سنين علمتها ان فراقه مكنش هين ولا سهل، وعلمتها الصبر كمان.
شافته من بعيد مبتسم ليها بشوق.
ابتسام بدون تردد جريت عليه ودموعها نازلة حضنته بكل قوتها، حتى انها منتبهتش لحور الى مستنياها.
اتعلقت فيه بتستنشق ريحته اللى افتقدتها.
وهو ساكن بيضمها باحتياج رهيب غلب كل الظروف، لف بيها من فرحته وكأنه حقق اعظم انتصارته.
إبتسام بدموع: وحشتنى، كنت هموت من غيرك.
عاصي ماسك على شعرها: بعيد الشر عنك.
إبتسام باحتياج وضعف: تعبت بعدك اوى اوى،كانت اصعب سنين عدوا عليا يا عاصي، تعبت اوى.
عاصي غمض عينه باشتياق وشجن: مش اكتر منى، متعرفيش انا كنت عامل ازاى من غيرك، بحبكِ والله بحبك اكتر من نفسي سامحينى.
إبتسام ببسمة خرجت من حضنه وحضنت وشه.
وقالت بحنية: بالعكس أنتَ اللى سامحنى انى كنت البنى ادمة الغبية دى، بالعكس انا بشكرك على اللى عملته عشانى ولسه بتعمله يا عاصي.
حور شدت فستانها: مامى مامى.
إبتسام بصتله وعيونها دمعت: حور حبيبت مامى.
شالتها وحضنتها بحنية واحساس رائع تسرب لقلبها، احساس الامومة، غمضت عيونها براحة ورضا.
حور ببراءة: وحشتيني اوى يا مامى.
إبتسام: سامحينى يا حور، سامحينى.
حور بطفولة: أنتِ كنتِ مسافرة صح !!
إبتسام بحب: ايوة يا عمرى، قوليلى عرفتنى ازاى.
حور ببساطة: بابى كان بيفرجنى على صورك.
إبتسام بصتله بامتنان وحب: والله بحبك.
YOU ARE READING
صقر الليل «كاملة»
Romanceهى لِيل ساكنٌ بنسماتِ ناعمةِ، سماءها معتمة كحياتها التعيسة تنتظر قمراً ينير سماءها، هو ظابط ملقب بـ الصقرِ، حاد الطباع، متبلد، يعيش فقط لعمله ولمهماته المعقدة، فـ يالصدفة عندما تكون هى أهم عنصر فى مهمته... رومانسية/أكشن/اجتماعية