صقر الليل «كاملة»

الفصل الـ²¹ لـ «صقر الليل»

البارت الـ²¹
لـ صقر الليل
فيروز مغـازى.

☆ متنسوش الفوت يا قمراااتى وصلوا البارت لـ 30 فوت، ومتنسوش الصلاة على النبي ❤.

**********************************
"سأظل أحبك وأتذكرك مهما كنت بعيداً عني ومهما مرت الأيام والشهور والسنين"

مجرد ما دخل عرف الخادمة هويت فريدة بنته وانها جاية عشان يعقوب دخلت الخادمة ورجعت ورحبت بيهم ودخلوا التلاتة لردهة الڤيلة.

ميار بتعجب: تفتكر اللى جاية عشان يعقوب دى حبيبته يا ساهر!!

ساهر بيلبس الجاكت: لا معتقدش.

ميار تنهدت: طيب هروح أنا اقول ليعقوب يجهز عشان ينزل معانا، هو بقي أحسن دلوقتي.

ساهر: طيب روحيله أنتِ وانا هروح استقبلهم.

ميار بتفهم: ماشي يا حبيبي.

مشيت ميار وراحت ليعقوب عشان تقوله.

إنما ساهر نزل عشان يرحب بالضيوف وهنا وقف أعلى السلم لما سمع صوتها، صوت مالوف ليه، صوت عاش عمره بيسمعه..

ياسمين كانت عطياه ضهرها هى وقاسم وفريدة قاعدة فى وشه مباشرة وتقريباً هى اول واحدة شافها، بس طبعاً متعرفش عليها.

نزل بخطوات أسرع كأن قلبه بيدفعه يقرب، زى ما يكون قلبه حاسس أن أميرة ايامه

روحها الحلوة بتحوم حواليه..

ساهر حمحم بجدية: السلام عليكم.

ياسمين كانت مبتسمة وهى بتتكلم مع قاسم، التفتت ووقفت عشان تسلم، هنا اتسعت عيونها لما شافته، وابتسامتها وسعت أكتر.

ياسمين رددت بابتسامة: ساااهر!!

ساهر أتلجم ووقف زى الصنم، عيونه هربت ليها بيبصلها باشتياق مقدرش يخفيه، بيبص لملامح عاش عمر بيتمنى تكون ليه، عيونها، ابتسامتها، هى هى، شعرها القصير اللى كان بيعشقه..

فاتت سنين ولسه زى ماهى بنفس روحها اللى بيعشقها، الزمن وقف بيه قدامها يقسم انه نسي كل حاجة، نسي عمره اللى راح، أفتكر ايامهم مع بعض بكل تفاصيلها، يقسم انه حاسس انه رجع تانى لماضي، لرجع لأول يوم شافها فيه..

ياسمين أرتبكت ونزلت عيونها: أزيك.

قاسم النيران اشتعلت جواه: سااااهر !! أنتَ هنا تبقي مين !!

فريدة حست بالتوتر بينهم: بابى ده أونكل ابو يعقوب الجمال، وانا قولت لحضرتك ان مامى تعرفه وكان معاها فى فرقة زمان.

ياسمين مسكت ايد قاسم: قاسم فى ايه، اهدى.

ساهر بص لايدهم المتشابكة أتالم.

بس أتكلم بصوت خرج متحشرج:

- أتفضلوا يا جماعة اقعدوا..

ياسمين بتوسل: قاسم ساهر والله ما يعرف ان أنتَ تعرف حاجة زمان، اتعامل ع الاساس.