البارت الـ⁴³
لـ «صقر الليل»
بقلمى فيروز مغازى.☆ متنسوش الفوت يا فنزاتشي ❤😂.
*********************************
فى الاونة الأخيرة تفرقت شمل العائلات، والكل بقي عايش لنفسه بيحل مشاكله، أخيراً جت المناسبة الى هتلم شملهم وهترجع الدفىء ما بينهم تانى.
والمناسبة دى زفاف سما ، محبوبة الكل.
اللى الكل كان منتظر زفافها وفرحتها.
كان الزفاف فى أفخم الاوتيلات فى القاهرة.
الكل موجود لكن الزعل عامل حاجز كبير بين كل حد والتانى، ابتدى المكان يزدحم بالمعازيم وهو واقفلها، على باب القاعة منتظر عشان يشوفها..
لكنها رغم حضور كل عيلتها، غايبة !!
كيان وصلت لابسة سواريه أزرق غامق لون يونس المفضل كان فستان محتشم وعليه حجابه، وايدها حاضنة دراعه بتملك، وكل رقة وأنوثة طاغية.
يونس: خايف عليكِ من الحسد يا كيانى.
كيان بخجل: مش للدرجة دى، انا عادية.
يونس بحب: أنتِ استثنائية.
قطعهم صوته، صوت العاشق المشتاق !!
كيان باقتضاب: افندم يا استاذ مهاب !!
مهاب بتردد: چودى فين مش شايفها.
يونس: وأنت بتسال عنها ليه ان شاءلله !!
مهاب بخنقة: جماعة دى مراتى على فكرة.
كيان تنهدت: عموماً هى جاية، امتى بقي معرفش.
مهاب بتافف: وانا كده استفدت ايه يعنى.
يونس بضيق: لو مش عاجبك ممكن تتفضل تروح.
مهاب تجاهلهم ووقف مكانه تانى مستنيها.
لحظات وشافها داخلة القاعة بكل رشاقة ورقة.
رغم جمالها واضح عليها الحزن، وكانت بتدور عليه بعيونها، شافته واقف سكنت مكانها، وقفت بتبصله بعتاب شديد واضح ليه وضوح الشمس.
بدون تردد قرب منها وبدون كلام خباها جوة حضنه وكانت راسها موضع قلبه لفارق الطول بينهم.
مهاب بهمس باس راسها: سامحينى على قسوتى أنا عارف انك هتفهمى اللى فيا من غير ما اتكلم.
چودى بحزن: زعلتنى منك اوى، عارفة انى غلطت فحقك، لكن مكنتش متوقعة منك البُعد.
مهاب: حقك عليا يا قرة عينى.
چودى بتنهيدة: انسي، أنا مسامحة اساساً.
مهاب حضن وشها بايده باحتياج: خليكِ معايا عايزك جمبى النهاردة، أكيد هواجه كل اللى تاعبين قلبى.
YOU ARE READING
صقر الليل «كاملة»
Romanceهى لِيل ساكنٌ بنسماتِ ناعمةِ، سماءها معتمة كحياتها التعيسة تنتظر قمراً ينير سماءها، هو ظابط ملقب بـ الصقرِ، حاد الطباع، متبلد، يعيش فقط لعمله ولمهماته المعقدة، فـ يالصدفة عندما تكون هى أهم عنصر فى مهمته... رومانسية/أكشن/اجتماعية