البارت الـ⁴¹
لـ « صقر الليل »
بقلمى فيروز مغازى.التفاعل بقي يا شباب احنا قربنا نقفلها خليها تتقفل حلو، عايزة تشجيع والكومنت الجميل ❤.
+
اسفة جداً على التاخير ❤🥺************************************
كانت الابتسامة على ملامحه لكنها تلاشت وحل محلها الوجع الممزوج بالاشتياق المميت، عمره ما قدر ينسي هرب لاخر الدنيا عشان ينساها لكن اللى فى القلب هو اللى فى القلب، واللى حزنه انها ظهرت فى حياتى تان مكنش فاهم ليه القدر معانده وعايز يوجعه كده !!!!
لاحظ ملامحها المطفية، تاكد فى اللحظة دى انها اكيد فى اخر المطاف بقت وحيدة !!
كنزى وملامحها تحولت لبهجة تلقائية:
- مش ممكن تكون أنتَ الى أنضميت لشلتنا !!
حبيب ببسمة هادية: عاملة ايه !!
كنزى بتنهيدة: اهو الحمدلله.
رمزى ضحك بخبث: شكلك معرفة قديمة.
غزل بشك: أنتو عارفين بعض من مصر !!
حبيب: اه كانت بتروح النادى اللى بروحه.
رمزى بتعجب: بس !! اصل كلام كنزى يوحى انكم صحاب مش بس شوفتوا بعض فى نادى.
كنزى بحزن: لا ماهو كان صاحب براء اللى حكتلكم عنه يا رمزى، براء الانصارى.
رمزى بص لحبيب: أنتَ تعرفه !!!
حبيب تنهد: صديقى الصدوق فى مصر.
غزل لاحظت الحزن اللى غيم على المكان:
- طب بقولكم، فكوا كده عشان دلوقتي هنتعشى مع بعض عشوة تمام، وهنلعب وهنهيص.
رمزى غمزلها فى الخفاء: تعالى نحضر العشا.
وخدها ودخل المطبخ حس ان حبيب عايز يتكلم مع كنزى على انفراد، فهم من نظراته.
حبيب شاولها ع الكنبة: اتفضلى أقعدى.
كنزى قعدت وسالت: أنتَ تعرفهم من امتا !!
حبيب: امممم من كذه شهر، يعنى ملقتش نفسي فى مصر، وقررت اسافر وخصوصا ان والدتى اتوفت الله يرحمها، ومكنليش مكان هناك.
كنزى حزنت: الله يرحمها ويصبرك.
حبيب: ربنا يرحمها، وأنتِ تعرفيهم من زمان !!
كنزى: دول عشرة عمر، جرانى من وانا فى ابتدائى، اصل أنتَ متعرفش غزل بنت خالة رمزى، عشان كده، اعرفهم الاتنين بس والايام فرقتنا بعد ما عزلوا..
حبيب ابتسم: وايه اللى فكرك بيهم !!
كنزى بحزن بص لايدها: جاية اعمل تجميل لايدى.
حبيب بص لايدها واتصدم: ايه ده !!!
كنزى دمعت: فريدة هى اللى عملتلى كده.
YOU ARE READING
صقر الليل «كاملة»
Romanceهى لِيل ساكنٌ بنسماتِ ناعمةِ، سماءها معتمة كحياتها التعيسة تنتظر قمراً ينير سماءها، هو ظابط ملقب بـ الصقرِ، حاد الطباع، متبلد، يعيش فقط لعمله ولمهماته المعقدة، فـ يالصدفة عندما تكون هى أهم عنصر فى مهمته... رومانسية/أكشن/اجتماعية