صقر الليل «كاملة»

البارت الـ³⁵ لـ «صقر الليل»

البارت الـ³⁵
لـ «صقر الليل»
بقلمى/فيروز مغازى

☆ عايزة دعم يا حبايب قلبى وصولولى البارت ده لـ 50 فوت التفاعل على البارتين اللى فاتوا معجبنيش.

***********************************

دخلت القسم مع كارم بتعيط عايزة تشوف ابنها نوح، كارم خدها لأوضة المأمور وطلب منهم يشوفوه.

جابوه فعلاً ودخل شافهم مع بعض.

ملاك جريت حضنته وبتعيط: نوح، أنتَ كويس !!

نوح ثابت مكانه وجامد ومبيردش.

ملاك حضنت ملامحه: نوح رد عليا يا حبيبى!

نوح بصلها بعيون حمرة: جننات، ككويسة !!

ملاك بدموع: متخافش عليها هتكون تمام، وانت كمان هتخرج منها، وهترجع لحضنى تانى.

كارم واقف بيبصله، قد ايه شبهه، مكنتش عارف ليه مخدش باله من الشبه !!! طب وطباعه وكلامه وكل حاجة ازاى مكنش مستوعب انه نسخة منه..

هنا وفى اللحظة دى تاكد انه ابنه لا محالة !!

نوح ابتسم بمرارة: لا أنا كده أنتهيت، اللى بترجاه بس تخلى بالك من جنات.

عيونه دمعت وكمل بالم: وقوليلها، قبل ما تنسانى تسامحنى، عايزها تسامح.

كارم قرب منه بخطوات بطيئة وقال: متخافش يابنى انا انا هنا ومش هسيبك تانى ولو فيها موتى، وجنات هتبقي كويسة هنرجع كلنا عيلة واحدة.

نوح بسخرية: وليه أنتَ هتقف جمبى !!

كارم ابتسم بحزن: مش يمكن عشان أنتَ حتة منى !!

ملاك بصتله ودمعت: أنتَ أنتَ عرفت !!

نوح بصلها مصدوم: أنتِ بتقولى ايه !!

ملاك بحزن: دى حقيقة خبيتها عنك طول عمرك يمكن خوف عليك من طاهر، ويمكن غباء منى بس دلوقتى بالذات مقدرش أخبى تانى.

نوح بص لكارم وبصلها وقال بعدم تصديق:

- قصدك انه أبويا، ووان طاهر المعز مش أبويا، يعنى قسوة طاهر طلع ليها تفسير فى الاخر،

يعنى انا عشت تحت رحمة واحد سادى وهمجى وغول وكنت فاكره ابويا، شوفت العذاب الوان علي ايده وهو مش ابويا، اتدمرت وطلعت مريض نفسي بردو بسبب واحد أنا مليش صلة رحم بينى وبينه..

كمل بمرارة: تصدقى بالله كنت حاسس انه مش أبويا، أى بنى أدم بيفهم كان شاف الحقيقة دى بس انا كنت غبى، ضحك بسخرية، لا وعشان كده بتقوليلى اوعى تكره كارم، انت مش لازم تكرهه، فهمت كل حاجة..

صرخ فيها بصوت عالى: فهمت انى مش بس بكرهه هو أنا بكرهك أنتِ كمان، بكرهك، ابعدى عنى، امشي.

كارم قرب منه بحنية: نوح ده مش وقته، أنتَ لازم تصمد، عايزك تفضل ثابت وصامد لحد النهاية.