صقر الليل «كاملة»

البارت الـ¹³ لـ «صقر الليل»

البارت الـ¹³
لـ «صقر الليل»
بقلم « فيروز مغازى»

متنسوش الفوت يا بنات عايزة البارت ده يوصل لأعلى عدد من الفوت، وصلونى لـ 25 فوووت، والاهم كمان متنسوش والصلاة على النبى ❤

-----------------------------------------

وهنا كانت صدمتها لما شافت انهم فى مكان بعيد عن الأنظار مكان حقيقي مرعب من هدوءه، والعتمة اللى حواليه، بصتله لقت فى عينه نظرة غموض قتلتلها..

جنات بارتباك: أحنا فين يا نوح!

نوح بابتسامة صغيرة: هتعرفى دلوقتي يا جنات.

جنات مسكت ايده بتلقائية، ايوة عمرها ما خافت من حاجة بس فى وجوده بتحب تتطمن بلمسة ايده، بتحب يكون ونسها وسندها فى كل حاجة..

حست بتخشبه الغريب، بس معلقتش.

نوح قفل أضاءة العربية وبص لعيونها بنظرة مبهمة:

- ليه خايفة!! ده مكان اتمنيتى كتير تشوفيه.

جنات ابتسمت ببعض التوتر: مش خايفة يا نوح، اه لحد دلوقتي معرفتش المكان ده ايه، بس أنت عارف انا مين، أنا جنات السيوفى.

نوح بصوت ساخر: الصحفية الشاطرة القوية المتمردة..

جنات استغربت سرخيته: أفندم!!

نوح بهدوء: أبداً تعالى يلا ننزل عشان نبدأ حياتنا.

جنات نزلت معاه، أيوة المكان يخوف وقلقت منه، بس هو كان مطمنها، عمرها ما أتوترت فى وجوده هو حيطة بتتسند عليه فى وقت ضعفها اللى محدش بيشوفه غيره..

اتمشت شوية وقلبها بيتقبض..

نوح: متخافيش يا جنات.

جنات بعناد: مش خايفة من حاجة.

نوح بنفس الصوت الساخر: هنشوف دلوقتي.

بصت لقت انهم قصاد بيت راقى كأنه ڤيلة صغننة زاد استغرابها، البيت عامل زى النور فى وسط كل العتمة دى، بصت لنوح ولسه هتنطق..

نوح: هتعرفي كل حاجه دلوقتي.. يلا ندخل.

شدها من ايدها، لأول مرة تحس أنه قاسى عليها، كانت خطواته سريعة وجنات كانت هتقع اكتر من مرة..

جنات اضيقت وسحبت ايدها: نوح اهدى، مالك بتجرنى كده الفستان هيوقعنى..

نوح بصلها بعيون بتشع غضب، جنات لاول مره بتشوفها فى عيونه، بصتله بتحدى، بمعنى أعمل اللى عندك..

نوح مسك ايديها بحنان: تعالى بس، الشقة دى حلمك تشوفيها، واحنا الوقت اتاخر علينا ووقفين ع باب الشقه.

جنات ببعض الراحة: ماشي يا نوح أفتح الباب..

نوح خرج مفتاح من جيبه وفتح الشقة، تقدمت ودخلت قبله ولعت نور الشقة، هنا بقى كانت المفاجأة..