صقر الليل «كاملة»

الفصل الـ²³ لـ «صقر الليل»

البارت الـ²³
رواية صقر الليل
«فيروز مغـازى»

♡ متنسوس الصلاة على النبى ❤

=========================

«فى أنجلترا»
فى احدى الفنادق.

شد الستاير وقفل الشباك باحكام، ورجع بعيونه لديمة لقاها بتحاول تتحرك وتجيب الشنط بتاعتها.

شريف بسرعة قرب منها: اهدى أنتِ بتعملى ايه بس!

ديمة متعبة: عايزة أطلع حاجتى يا شريف.

شريف: طب اهدى هطلعلك اللى أنتِ عايزاه.

ديمة دمعت بتعب: ماهو أنا مش مشلولة يا شريف، انا بعرف أجيب حاجتى لوحدى بعد اذنك سيبنى.

شريف قعد جمبها ومسك ايدها: حبيبتي اهدى فى ايه، أنا جوزك يعنى مجراش حاجة، مالك.

ديمة زقت ايده ودموعها نزلت: أنا مش حبيبت حد.

شريف لف وشها ليه واجبرها تبص لعينه: لا حبيبتي انا، أنا وبس يا ديمة ولو فاكرة إنى مش فاهم نظرتك ليا تبقي غبية وساذجة كمان.

ديمة انفجرت بتعب: لا مش حبيتك، جنات حبيبتك مش هى دى اللى أنتَ بِعدت عنى عشانها وحبيتها!!

شريف اتصدم: جنات ايه، وحبيتها ايه !!

ديمة بوجع: أعمل نفسك مش فاهم حاجة، كدبنى انا، بس لو كدبتى انا مش هتعرف تكدب نوح، هو شافكم مع بعض، شاف كل حاجه وقالى.

شريف هز راسه بعدم استيعاب: نوح ايه وكلام ايه ده اللى أنتِ بتقوليه ده يا ديمة !!

ديمة بمرارة: ناسي أيام ما كنت بتقابلها فى كليتها !!! ناسي لما كنت يوماتى ع الله فى بيتنا هناك عشانها، لما كانت اخر سنة فى كليتها..

شريف بتذكر: ااااه ايام ما كنا بذاكرلها.

ديمة بسخرية: بتذكرلها اه !!

شريف اتعصب: فى ايه يا ديمة ما تجيبى من الاخر وقوليلى ايه اللى فى دماغك، وايه علاقة نوح، وشاف ايه مش فاهم حاجة من كلامك.

ديمة بعياط: أنا هحكيلك الحكاية من اولها..

ابتدى تحكى بداية وجعها معاه واللى خلاها انسانة زى كده مغرورة ومتعجرفة، بتحكى ودموعها نازلة بتعاتبه على كل لحظة خدعها فيها.

flase back.

شايلة بوكية ورد أحمر جابته لشريف بمناسبة عيد الحب، ركبت عربيتها وانطلقت على كلية طب اسنان اللى هو شغال معيد فيها، كانت عايزة تعمله مفاجاة وتعترفله بحبها الكبير اللى ساكن قلبها من يوم زمان، من ايام المراهقة.

وصلت هناك وسالت عليه عرفت انه مش موجود.

ديمة ركبت عربيتها بقلة حيلة: هتكون روحت فين بس يا شريف، هتخلينى اتصل بيك.