KIM

10 2 37
                                    

انهمرت دموع ايريو براحةٍ بينما كان كاي يحاول وصدَ رباط الخوذة على رأسها ، في حينِ انه قد لاحظ ذلك ليعقِّب غير مرحِّبًا " لن تكون لك طاقة على تحمل الطريق على سرعة الدراجة ان واصلتِ بكائك ايتها الصغيرة " .

سكنت ايريو بعد ان حاولت تهدئة نفسها ..
امتطى دراجة صديقه النارية  " اصعدي " .
صعدت ليسأل ببساطة " إلى أين تريدين الذهاب ؟ " .

" الى المنطقة الغربية ، شارع لوميير " ، قالت ايريو موجِزةً .

نظر للمبنى على جانبه بارتياب ، ليتحقق اذا ماكان ذلك هو سكن طالبات في المرحلة الثانوية أم أن عيناه تُخطِئ ، ليُعاود السؤال وكأنه لم يسمع منها الإجابةَ  " اين بالضبط ؟ " .

صمتت ايريو لجيب جيمين نيابةً " في تلك النواحي .. قريبًا من منزلك " ، رمقه كاي ببرود ، ثم أعاد نظره ناحية ايريو خلفه معاودًا سؤالها " أجيبي أين ؟ " .

اطبقت شفتيها بامتعاض ولم تستجب " كم عمرك ؟ " ، عقّب متسائلًا كما لو كان يجرؤ على التحقيق معها .

تنفست ايريو صعدًا " ماحاجتك لِأن تعرِف ؟ " .
كاي بعد ان تهكم بضحكة غير ظاهرة " أولستِ من طلبتِ مني ايصال سموّكِ ؟ يمكنني تتبع الأمر بينما تسلكين طريق الملهى " .

صمتت ايريو لتخفض عينيها وتسمح لدموعها بالانسياب ، حرك لسانه ضد خده ممتعضًا قبل أن يباغتها بتشغيل محرك الدراجة يائسًا من المفاوضة حول هذا الأمر ، تمسكت ايريو به غريزيًا قبل أن تنطلق الدراجة ..

***

استمر بالقيادة حتى وصل للموقع المنشود ..
ثم توقف ليومئ لها بالنزول من الدراجة ..

خلعت ايريو الخوذة ليتناولها هو ، حتى يتسنى لها العبث في حقيبتها بغية استخراج اجرة التوصيل ، استوقفها " لا اتقاضى المال على مثل هذه الخدمات الرديئة يا آنسة " ، رفض مترفعًا بينما يرتدي الخَوذة ويعيد تشغيل المحرك .

ازدردت ايريو وهي تراقبه قبل ان تدحرج عينيها وتتركه خلفها ، متجهةً نحو مدخل الملهى على عجل ..

المكان ليس آمنًا .. وهي تعلم ذلك جيدًا ..


بحثت بعينيها باحثة عن جونغكوك ..
هي لا تعرف لماذا قد يرتاد جونغكوك لهذا المكان المشبوه والوضيع .. ولماذا قد يجرها للبحث عنه ..

المكان مكتظ هنا .. ونسبة عثورها على جونغكوك دون اية حوادث تكاد معدومة ..

لكن ما هذا ؟ بقعة مزدحمة

بقعة صاخبة يتجمهر حولها بعض الرجال السكارى ،   انها مشكلة  " جونغكوك ! " ، همست بلا وعي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قُطبَانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن