١١.. ليس سردار

123 36 3
                                    

وصل آل كوشوفالي الى منزل بالابان بيك و تركوا سردار مع سيران حتى يتحدثان عن زواجهم واستقبلهم سيد بالابان وسفينش بحماس وترحيب حار لحظات كانوا يجلسون جميعاً فى الصالون يتحدثون عن ايام مراهقتهم بينما ادريس مع بالابان بيك وسلطانه مع سفينش خانم وما كان من ياغيز سوى أن يزفر بملل لاحظته سفينش ونهضت حتى تأتى بزهراء.. في غرفة زهراء كانت تذهب وتأتي بتوتر لتضحك ايجه "زهراء تنفسي هذا زواج ليس حكم اعدام سينفذ" رمقتها زهراء بعصبيه"اخرسي ايجه انا لا احتمل كلمة من احد يكفى هذه الكارثة.. فى الصباح اقابل شخص بلا اخلاق وفى المساء يجب أن اقابل احمق يريد ان يتزوجني اللعنة" كتمت ايجه ضحكتها لتدخل سفينش فى هذه اللحظة "زهراء حبيبتي.. هل انتي مستعدة العريس ينتظر" اخرجت تنهيدة حزينة"اجل امى هيا بنا".. نزلت مع والدتها ودخلت الصالون ولم تنظر نحو ياغيز وقفت سلطانه تستقبلها بحب "يا الله انا محظوظة زوجات ابنائي اجمل من بعضهم". ابتسمت زهراء ابتسامة باهتة واقتربت من ادريس تلقى السلام بلباقة صافحها ادريس بسعادة" مرحباً بكى يا كنة عائلتنا"..اشارت سفينش نحو ياغيز " وهذا ياغيز زوجك المستقبلي ".. وقف ياغيز بلباقة حتى يصافحها لتشهق زهراء بصدمه فور رؤيته" انت؟ ".. قطب ياغيز حاجبيه بتعجب" لحظة.. هل انتي نفسها فتاة هذا الصباح.. لا اصدق".. تبادل الجميع نظرات عدم فهم ليسأل ادريس "ياغيز هل تعرفان بعضكما؟"... اجابت زهراء قبله بسخرية" بالطبع هذا الصباح تركت عملى بسبب حضرة العريس.. لقد تغزل بى بوقاحة.. وتجرأ فى الحديث لدرجة قذرة".. وقف السيد بالابان بغضب:" ماذا تقولى.. ياغيز هو من تواقح معك؟ ".. نظرت زهراء لياغيز بتقرف" اجل يا ابى".. ابتسم ياغيز بسخرية"اللعنة عليك يا سردار".. فهم ادريس عندما همس ياغيز بهذا ان سردار هو المذنب نظر الى سلطانه لتخفض رأسها بخجل ثم وقف بثبات يقول" اعتذر عن سوء الفهم.. لكن ياغيز لا يفعل شىء كهذا"
بالابان: هل ابنتي ستفترى عليه؟
زهراء: ادريس بيك الكاميرات فى النادى تثبت حديثي.. انت يا هذا اخبر والدك ماذا فعلت لماذا تصمت؟
قال ادريس بضيق انه سيعترف بهذا: لأن من تواقح معك كان سردار... التوأم المطابق لياغيز.. هذا هو ابنى الاخر
صمتت هى وعائلتها فى حالة ذهول لتحملق فى وجه ياغيز: كيف... انه نفس الشخص.. اللعنة"
ادريس: عندما تأتى كعروس لمنزلنا ستشاهدى بنفسك..
بالابان: اعتذر ياغيز.. لكن شقيقك المخطىء
نظر ياغيز الى زهراء ببرود: لا مشكله لننتهي من هذا الامر حتى ارتاح.. "
عاد الجميع يجلس مكانه يتجاذبون اطراف الحديث وزهراء فى عالم اخر تحدق فى ياغيز بذهول تبحث عن شىء مختلف بينه وبين شقيقه.. لكن مستحيل ان تجد همست بصدمة "يبدو انكي ستدخلين الجحيم بقدمك زهراء كيف سأعيش مع توأم!"

التوأم İkizحيث تعيش القصص. اكتشف الآن