١٧.. دمعة الحب

120 35 19
                                    

شوفوا الفيديو وانتوا عم تقروا مشان تعيشوا الاحداث
❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄
التوتر كان ظاهراً على كل إنش من جسدها....كانت تسير في غرفتها ذهاباً وإياباً دون توقف...الخوف عليه ملأ قلبها...كانت تشد في شعرها الذهبي بقوة وهي تنتظر وصول الوقت المناسب...مفعول المخدر لن يبدأ إلا بعد ساعة...وها هي قد مرت ساعتين...هذا يعني أن سردار الآن نائم لا محال ولن يشعر بدخولها....فالوقت تجاوز الواحدة بعد منتصف الليل....وهي قد أمرت الخادمة بوضع المخدر في كأسه قبل ساعتين و أخبرتها ان تتاكد من انه شربه....هي نفس الخادمة التي عينتها قبل سنين لتعمل في القصر وتنقل لها أخباره كلها يومياً..سيران لم ترد فعل هذا..لكنها مجبورة...لانها لو دخلت غرفته حتى وهو نائم فسيشعر...لانه جد مدرب على هذه الامور.....حتى في نومه هو قادر على حماية نفسه...لذا لم يتبقى لها خيار سوى تخديره...لقد وضعت كمية قليلة فقط كيلا تؤذيه...هي تخاف عليه حتى من نسمات الهواء..لكنني أكرر...هي مجبور
.فبعد ان علمت ما حدث معه الليلة..وأنه قتل أكثر من عشرين شخصا...وقاتل العديدين..هي فقط تريد التأكد من أن لا خدش أصابه....أنه لم يتأذى....فهي لا تستطيع ان ترتاح ان لم يكن هو بخير.....
تنفست سيران بقوة ثم عزمت أمرها وخرجت من غرفتها متوجهة نحو غرفته....والتي كانت ملاصقة لخاصتها....نظرت للرواق لتتأكد من عدم وجود أي أحد.....وليس عليها ان تقلق بشأن الكاميرات لأنها تعلم أماكن تواجدها في كل شبر في القصر...كما تعلم أيضا انه لا كاميرا في جناح سردار بأكمله..لانه اصلا لا احد يتجرا على دخوله بدون إذنه..طبعا سواها لأنها تقيم معه في نفس الجناح....مدت يدها نحو مقبض الباب..بأصابع مرتجفة...ثم فتحت الباب ببطئ...ودخلت.....و تباً كم اشتاقت لهذا.....رائحته كانت تملأ الغرفة بدل الهواء...وهذا جعلها تستنشق أكبر قدر ممكن لتملأ رئتيها به....كل شيئ مازال كما هو ولم يتغير....لا أغراضه ولا أغراض زوجته سيلين....لم ترد سيران ان تضيع وقتها لذا تقدمت أكثر ليتضح لها سردار....نائماً في الجهة اليسرى من الفراش...بدون قميص و ذراعه اليمنى تحت رأسه....تنفسه كان طبيعياً ومستقراً.. صدره يعلو ويهبط بثبات...خصلات من شعره الذهبي الناعم كانت تسقط على جبينه...وهذا جعلها تبتسم بحب كبير على منظره....هي حتى لا تصدق أنها حقا تقف أمامه...بعد كل هذه السنين....هي مُنحت هذه الفرصة....أن تعيش معه تحت سقف واحد...ان تشاركه نفس الهواء...ان تراه كل يوم أمامها...مهما كان الشيئ الجيد الذي فعلته في حياتها وجعلها تحصل على هذه الفرصة فهي ممتنة لانها فعلته....فها هي تقف على بعد متر واحد فقط منه...بعد ان تعودت على حبه من بعيد...
ابعدت نظرها عن وجهه لتتفقد جسده..ولم تمر ثانية حتى تصلب جسدها عند رؤيتها لذلك الجرح الممتد على طول خاصره...لقد كان ينزف....سردار كان ينزف.....ودون وعي منها كانت راكعة على قدميها أمامه على الأرض..و عينيها لمعت بالدموع..

و عينيها لمعت بالدموع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
التوأم İkizحيث تعيش القصص. اكتشف الآن