١٥.. اعلم انك ياغيز

130 36 16
                                    

كانت سيران تجلس على الأريكة ويامور بجانبها تريها كل رسوماتها الجديدة وتحدثها عن صديقاتها في الروضة مع شرحها لكل التفاصيل بابتسامة واسعة...بينما عمر كان يلعب بمكعب الروبيك بكل تركيز وهو يحاول حلَّه بسرعة دون أن يرمش أثناء ذلك...وبالفعل لم يستغرق أكثر من دقيقتين حتى أنهاه بكل سهولة...وهو أمر مبهر وصادم من طفل بمثل عمره.....هذا يظهر ذكاءا حادا من طرفه....وكل هذا تحت أنظار سيران والتي رغم سماعها لكلام تلك الصغيرة إلا أنها أبقت عينا عليه تراقب كل حركة من حركاته... لقد كانوا حاليا في غرفة أخرى غير غرفة الجلوس في القصر...هذه الغرفة كانت مخصصة للاستمتاع.....تحتوي على شاشة تلفاز عملاقة أرائك واسعة سوداء ومكتبة صغيرة تحوي قصص أطفال....
وحالياً هم يقضون بعض الوقت قبل أن يحين موعد العشاء...رفع عمر رأسه فوجد سيران تنظر له بابتسامة هادئة...لذا أسرع بإخفاض رأسه من جديد....وهذا جعلها تفكر في إيجاد حل لإزالة خوفه هذا....لا أن ينفرد لوحده هكذا...عليه أن يتعود عليها ويتقبل وجودها حتى تستطيع أن تساعده..حتى يتقبل نصائحها وارشاداتها...لذا نطقت مباشرة و بهدوء :" ما رأيكم أيها الصغار أن نلعب لعبة ؟!"
قفزت يامور من مكانها بحماس وقالت :" حقا؟!... هيا..هيا..أخبريني ما هي..."
ضحكت سيران على حماسها :"اللعبة بسيطة....أنا سأسأل أسئلة.....من يعرف الإجابة يخبرني أولا..ومن لا يعرف يأخذ الإجابة من الآخر..لكن كعقاب له سيكون عليه تمثيلها بحركات من يديه أو جسمه..حتى يقنعنا.....ثم أنا واثقة أن عمر ذكي جدا وبالتأكيد سيجد كل الإجابات...لذا ما رأيكم ؟!"
أومأت يامور بحماس وهي تستعد...بينما عمر نظر لسيران بدهشة لأنها مدحته و قالت بأنه ذكي...ثم هو يحب ألعاب الذكاء كثيرا..لكن لا أحد يلعب معه..دائما لوحده......والآن هي تريد أن تلعب معه؟!...في العادة لا أحد يلعب معه..لانه خجول...ويخاف التحدث مع الغرباء.....و كان هذا تحت انظار ياغيز الذى كان يمر فى الرواق وسمع صوتهم وقف يراقب سيران وتعاملها مع يامور و عمر لمعة عينه البلورية وهو يشاهد ادق تفاصيلها

حركاتها ملامحها وكيف ترفع حاجبيها وكيف تتحرك شفتيها بأثارة مع كل حرف يخرج منها همس لنفسه بغيرة: "اللعنة كم انت محظوظ يا سردار هذه الجميلة لا تستحق مجرم مثلك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حركاتها ملامحها وكيف ترفع حاجبيها وكيف تتحرك شفتيها بأثارة مع كل حرف يخرج منها همس لنفسه بغيرة: "اللعنة كم انت محظوظ يا سردار هذه الجميلة لا تستحق مجرم مثلك.. انها اميرة تستحق امير"

 انها اميرة تستحق امير"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
التوأم İkizحيث تعيش القصص. اكتشف الآن