هذه الرواية مقتبسة من رواية اخرى❤
قد نكون اخوة من أماً واحدة، أجل نحن توأمان
متطابقان نشبه بعضنا لدرجة لا تستطيع ان تفرق بيننا حتى ندبات الجسد و الوشوم متطابقه كأننا شخص وانقسم الى اثنين، لكن جوهرنا يجعلك تجزم اننا لا علاقة لنا ببعضنا افعالنا مثل ج...
فى هذا المنزل الذى يزينه اجواء السعادة والجميع يعمل منذ الصباح به حتى السيد بالابان وسفينش يهتمون بأدق التفاصيل يشرفون على العاملين اثناء تجهيز المنزل فغداً زفاف ابنتهم زهراء لا يوجد يوم اهم من هذا لكن كان لزهراء رأي اخر فهى بعالم موازى كأنها ليست العروس لا تخرج من غرفتها تذهب وتأتي فى ارجاء الغرفة وعقلها شارد فى شىء واحد فقط التوأم.. ماذا ستفعل فى حياة لم تختار ان تذهب لها اصبحت مجبرة ماذا تحفى اسوار قصر آل كوشوفالي وما مصيرها عندم تدخله غداً بقدمها قطع افكارها دخول فتاة جميلة الغرفة ولم تكن سوى صديقتها المقربة بورجو شابة مليئة بالحيوية والطاقة مرحة وتحب زهراء وكانا معاً منذ الطفولة عانقة زهراء بورجو بقوة: "حمدالله انكي اتيتي احتاج لكي كثيراً..".. ابتعدت بورجو عنها تنظر لها بقلق ليست هذه صديقتها التى تعرفها:" زهراء ماذا اصابك.. ما هذا الحزن الذى يزين عينيكِ.. يافتاة اين صديقتي المرحة التى لا تفارق الابتسامة وجهها..هل يعقل ان يكون زفافك غداً وحزينة هكذا..على الرغم انى مستاءة منكي بسبب عدم اخبارك لي لكن سعيدة من اجلك".. اخرجت زهراء تنهيدة طويلة وجلست على فراشها: "هذا ليس زفاف هذه جنازتي.. لا تعلمي شىء..".. ابتسمت بورجو بخبث:" اووه اعلم كل شىء.. مثلاً العريس ياغيز كوشوفالي نجل ادريس كوشوفالي الخبر تصدر الصحف منذ الصباح يا عزيزتى.. يا لكي من محظوظة اوسم شباب تركيا لا بل العالم ستكونى زوجته تخيلى كم قلب فتاة انكسر بسببك زهراء"..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابتسمت زهراء بسخرية: "اذاً ليتفضلوا و يأخذوه لا اريده.. بورجو انا مجبورة على هذا الزواج ابى من يريد ان اتزوج من ياغيز.. ولا استطيع ان ارفض امر لأبي.. وتخيلى ان ياغيز لديه توأم".. قضبت بورجو حاجبيه بدهشة:" توأم؟.. حسناً ما المشكلة..؟"...زفرة زهراء وهى تنظر لبورجو: "توأم مطابق له بورجو نسخة منه لدرجة انكي تظني اذا رايتي الاثنين معاً انها مرآه تظهر انعكاس الاخر".. شهقت بورجو بصدمة وجلست بحماس جانب زهراء:" هذا مدهش.. اذاً ما رأيك ان تزوجينى من توأمه.. لطفاً زهراء الشاب وسيم كاللعنة بالطبع توأم كذلك"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.. رمقتها زهراء بغضب: "فى ماذا انا وفى ماذا انتى بورجو انها كارثة انا لا احب ياغيز ولا ارغب بهذا الزواج" .. عانقة بورجو زهراء بحزن: "اشعر بكي.. لكن لتكن هذه تجربة جديدة لكي" دفعتها زهراء بلطف: "ماذا تعني؟".. نهضت بورجو تضع يدها حول خصرها:" انتى مجبرة على هذا الزواج وغداً ستذهبي كعروس لهذا القصر اذاً تعاملى مع الامر على انه تجربة جديدة مغامرة لم يحظى احد بها من قبل سوف تعيشين مع توأم ستكتشفى عالم مختلف و ربما تؤلفين كتاب عن هذين التوأم.. زهراء الامر يستحق التضحية.. ثقى بى يا صديقتي"... نظرت زهراء لها للحظات ثم وقفت تقترب من نافذة غرفتها تنظر الى الحديقة تشاهد الاستعداد الذى يقوم به والدها من اجل زفافها همست بشرود: "انتي محقة بورجو انها مغامرة تستحق التضحية حقاً"
