٥.. عقل مشوش

161 39 22
                                    

وصلت الى وجهتها أخيراً ولم تستغرق طويلاً حتى تستعد ارتدت ملابسها الرياضية واتجهت الى صالة الرياضة كانت مدربة ملاكمة الاكثر احتراف فى النادى القت الصباح على اصدقائها بحماس لتبدأ يومها واثناء توجها الى قاعة الملاكمة اصطدمت بجسد صلب تشبثت فى ذراعيه تلقائياً تغلق عيناها تنتظر سقوطها لكن هذان الذراعين القويان امسكان بخصرها جيداً فتحت عينيها تدريجياً لتجد نفسها وجها لوجه مع شاب طويل القامة وجهه جميل وعينيه بلورية ارتجف جسدها واحمرت وجنتها من شدة الخجل دفعته وابتعدت عنه: اعتذر.. لم اراك
ابتسم بخبث وهو يحدق بها بوقاحة: جسدك مثير يا هذه.. هل تملكين مكان لنقضى ليلة نارية به او نذهب الى منزلي. شهقت زهراء بصدمة من وقاحته ورفعت يدها حتى تصفعه: حقييييرامسك يدها بين قبضته بأبتسامة تعلو شفتيه: اهدأي يا حمقاء..انا ياغيز كوشوفالى اى فتاة تتمنى قضاء ليلة معاً.. صرخة وهى تفلت يدها منه امام الجميع: اللعنة عليك من تظن نفسك هل ترانى عا**هرة او ساقطة.. كيف يدخل الحقراء امثالك الى هذا المكان... جاء المدير عند سمع صراخها يتقدم منها بغضب: زهراء هل فقدى عقلك لا تعلمى من هذا وأبن من يكون.. زهراء: لا اهتم اى ما كانت كنيته فهذا لا يعطيه الحق حتى يتجاوز حدوده حقير..
صرخ المدير: زهرااااء التزمي حدودك و اذهبى الى عملك هيا.. قال الاخر بخبث: لا مشكله تبدو انها لا تعرفني.. رمقته بغضب: لن اكمل عمل اليوم.. عادت ادراجها تبدل ملابسها حتى ترحل تاركه الاخر يبتسم بمكر وهمسات اللؤم تخرج من فمه: تحمل نتيجة افعالك ياغيز بيك.. خرجت من النادى تسير بغضب وهى تتمتم بكل اشكال الشتائم حتى سمعت صوت سيارة كادت تصدمها صرخة وهى تقف امامها: هل انت اعمى يا هذاا.. ترجل السائق قوية البنية بسرعة يفتح الباب الخلفى تحت انظار زهراء ليترجل منها اوسم واشهر ابناء رجال الاعمال فى تركيا سار نحوها بهيبة تليق به ينزع نظارته الشمسية كاشف عن عينيه البلورية: انتي بخير يا انسة؟..اتسعت عينيها من وقاحته لتصرخ به: كم انت وقح يا هذا هل تلحق بى كيف تتجرأ وتأتى خلفى حقير لعين.. فتح السائق فمه من الصدمه فهذه اول فتاة تتجرأ على ياغيز كوشوفالى.. قطب ياغيز حاجبيه بدهشة: هل انتي مختل يا فتاة.. من تظنى نفسك.. انا اراكي لأول مره كيف.. ابتسمت بسخرية: اووه حقاً الان تلعب دور المسكين..هكذا نسيت وقاحتك معى منذ قليل فى النادي اللعنة عليك اذا ظهرت امامى مجددا سأقتلك حرفياً.. رحلت ليقول ياغيز بصدمه: اي نادى تتحدث عنه هذه لم اذهب الى نادى من قبل.. اللعنة.. بالطبع هو من غيره..

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







التوأم İkizحيث تعيش القصص. اكتشف الآن