٢١.. قوة الحب

139 38 30
                                    

AthraaYako يسلمو اناملك على الفيديو ياعمري 🥰🥰🥰
انشالله هيعجبكن صبايا لانو لي صممتو مبدعة
❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄
تقدم سردار نحو زهراء وهو يضع يداه خلف ظهره نظر لها وانحنى قرب اذنها قليلاً ليقول بصوت يسمعه الجميع: " انا اذا اعتذرت.. لتلعن الكائنات سلالتي السابعة ".. اغمض ادريس عينه من شدة الغضب و زهراء فى حالة ذهول هى وعائلتها بينما هناك ابتسامة اعتلت وجه سيران.. وقف سردار امام ياغيز بانتصار يتبادلان نظرات تحدى مما جعل زهراء تفتح فمها من وهل المظهر تقسم انها الان لا تعلم من هو ياغيز بينهم كيف ستعيش معهم همست لها ايجه تقاطع شرودها:" اذا لم يكن كل منهم يرتدى بذلة مختلفة اقسم انى لم اكن سأعلم من بينهم الذى لعن سلالته السابعة الان".. نظرت زهراء لهم بصرامة: "اخرسي ايجه"... قال سردار يقاطع صدمة الجميع:"  ها انا اعتذرت يا توأمي العزيز.. هل تم الامر".. ابتسم ياغيز ابتسامة لا تبشر: "لم يتم.. اعدك غداً قبل زفافي كل شىء سيتم بشكل جميل".. همهم ادريس حتى يتخطى هذا الاحراج:" اعتذر بالابان بيك زهراء ابنتى اعتذر كثيراً.. لكن ماذا افعل قدرى ان يكون هذا الشيطان ابنى".. طعنت كلماته قلب سردار ولم يكن منه سوى الابتسام بسخرية مثل العادة وقلبه يتألم وهذه العاشقة فقط من تشعر به.. حاوط ياغيز زهراء بين ذراعه يدلها على الطاولة: "تفضلي يا جميلتي من هنا".. بلعت ريقها بخجل:" ماذا تفعل! " همست بخفوت ليجيب ياغيز بهمس: "يجب ان تكون علاقتنا طبيعية امام الجميع الاتفاق بيننا فقط".. نظرة الى سردار بتوتر وعندما لاحظها اشاحت نظرها بعيد وذهبن مع ياغيز والجميع الى طاولة الطعام.. نظر سردار الى سيران التى تقف تراقبه بصمت ونزع ربطة عنقه وهو يتجه الى الداخل.. جلس الجميع على الطاولة بينما الخادمات كن يسكبن الطعام لكل واحد....سيران كانت هادئة و سردار تعابير وجهه غير مقروءة....بينما ادريس نظر لزهراء وقال :" غداً سوف تصبحى واحدة من العائلة اتمنى ان تكوني سعيده بوجودك معنا...".... أجابت زهراء باحترام :" هذا من دواعي سرورى ادريس بيك..اين ما سيكون زوجى سأكون معه حتى لو في الجحيم.."..قالت حديثها وهى تنظر الى سردار الذى لم ينظر لها فهو يعلم انها تقصده... إبتسم ادريس لها بهدوء :" ليسامحك الله يا ابنتى ليس منزلنا سيء لهذه الدرجة..".. تعلثمت زهراء وهى تنفى هذا: "استغفرالله بالطبع لا اقصد هذا..قصد اذا قرر ياغيز يوماً الذهاب الى الجحيم سأذهب معه".... حمل ادريس الشوكة والسكينة وقال بابتسامة قبل أن يباشر تناول طعامه :" امزح يا ابنتى.. هيا تناولى طعامك ياغيز اهتم بعروسك قليلاً".. ابتسم لها ياغيز وطبع قبلة على يدها لتشعر انا الفراشات تخرج من معدتها عندما لامس فمه بشرتها: "هل اطعمك حبيبتى".. سعلت بقوة:" لا.. سأهتم بالامر"
نظرت لها سلطانة :" نعتذر عزيزيي.. لقد تحدثنا كثيرا ولم نعطيكى فرصة لتناول طعامك من فضلك تفضلي.".. ابتسم لها زهراء بهدوء  :" على العكس انا سعيده  بتجاذب اطراف الحديث معكم لا داعى لتعتذري ."
نظر بالابان الى سلطانة: "الطعام رائع شكرا لكى."
ابتسمت سلطانة: "ولو هذا اقل ما نستطيع تقديمه الى كنة عائلتنا"
أبعد بالابان نظره عنها فوقعت أعينه على سيران التي كانت تجلس مقابلا له وبجانب سردار تماما...فقضب جبينه باستغراب....كونها بدت مألوفة له..... رفعت سيران رأسها لوجهه كأنها شعرت بنظراته نحوها وحينها سألها مباشرة وبهدوء :" أعتذر آنستي..لكنك تبدين مألوفة...لقد رأيتك في مكان ما حتما...."ظلت سيران صامتة ولم تجبه..بينما ياغيز فقد فرت ضحكة خفيفة من شفاه وهو يتأملها: " لا بد أنك رأيتها في المجلات فهي مشهورة جدا...."
بالابان وهو يحاول التذكر :" أوه حقا؟!..."
وضعت سيران كأسها جانبا ثم قالت بهدوء :" سيران سيران اردينيت."
ظهرت معالم الصدمة على وجه بالابان حتى لاحظت زهراء ونطق بتفاجئ :" أنتي سيران اردينيت ؟!..
..أكبر سيدة أعمال في ايطاليا؟!...سيران اردينيت ؟!..
.... هل أنت متأكدة من هذا؟!"... رفعت سيران حاجبها وقالت بهدوء :" على حد علمي.....نعم هذه أنا...."ابتسم بالابان بصدمة وقال بابتسامة :
" أعتذر أنا فقط تفاجأت من وجودك هنا.....أعني لم أتخيل يوما أن ألتقي بك...مابالك في ظرف كهذا....صدفة رائعة.."... نظر له ياغيز بابتسامة:
" لابأس أنا أيضا تفاجأت عندما علمت بهويتها لأول مرة..."أومأ بالابان موافقا ثم نظر لسيران من جديد :
" هل أنتِ هنا في صفقة إذن مع سردار..؟!"
توقفت سيران عما كانت تفعله وتجمدت مكانها وكذلك فعل الجميع...لا أحد توقع هذا السؤال...همست زهراء بحرج لوالدها:"ابى ليس من شأننا"....لكن ادريس لم يرد إخفاء حقيقة زواج سيران بسردار ...هي تبقى كنته وتستحق أن يتم الإعتراف بها خصوصا بعدما حُرمت من كل حقوقها في هذا الزواج...لذا نطق بهدوء وهو يشبك يديه ببعض قائلا :" لا....سيران تكون زوجة سردار..."
توسعت أعين بالابان بتفاجئ للمرة الثانية ودون وعي منه تسابقت الكلمات من فمه :
" زوجته ؟!..لكنني اعتقدت انها توفيت قبل مدة ليست بقصيرة..هل تلك إشاعة إذن ؟!"
هل قلت أن الجميع تجمد مكانه سابقا ؟!..صدقوني الآن حتى أنفاسهم توقفت...خصوصا وهم يرون سردار يقبض يديه بغضب دون ان تتغير تعابير وجهه الباردة....لقد كان كل هذه المدة يتجاهل الحديث الذي كان يدور في الطاولة لانه لايهتم بكل هذا...لكن كيف و اللعنة وصل الامر بهذا الغبي ان يسأل هذا السؤال ؟! كيف وصل الأمر لموضوع وفاة سيلين؟!...
لقد كان الجميع يدعوا في سره ان لا ينفعل سردار ويقطع رأس بالابان ثم يلقيه فوق الطاولة عليهم...
ولهذا ولتغيير هذه الاجواء المشحونة نطقت سلطانة بحماس مصطنع :" ما رأيكم أن نُحضر التحلية الآن ...؟!"اعتدل الجميع في أماكنهم وابتسموا بخفة محاولين مجاراة سلطانة...عداه هو الذي بقيت تعابيره جامدة...وسيران التي ظلت هادئة مراقبة كل تحرك وكل كلمة تدور حول الطاولة بصمت فقط.....لم يخفى هذا عن زهراء التى فهمت محاولة الجميع لتهدأة الاجواء يوجد ماضى اسود خلف سردار نظرت الى ياغيز ليبتسم لها بلطف: "هيا تعالى لنتناول التحلية".. اسئلة كثيرة تدور فى رأسها لكنها فضلت الصمت و رسمت ابتسامة مزيفة على وجهها ونهضت مع ياغيز وعينيها معلقة على سردار
❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄
بعد حوالي ساعتين كان بالابان يقف أمام الباب وهو يصافح آدريس :" لقد قضيت وقتا ممتعا...شكرا على استضافتي ادريس ".... ابتسم ادريس بهدوء قائلا :
" ونحن اسمتعنا بوجودك و وجود كنتنا..نرجو ان نعيدها في وقت لاحق..بما ان غداً زهراء ستأتى الى هنا كعروس"...ابتسم بالابان: " من دواعي سروري.....وداعا تصبحون على خير.."
أومأ الجميع برأسهم مودعين عائلة بالابان بينما زهراء ألقت نظرة أخيرة على سردار وياغيز قبل ان تغادر فابتسم لها ياغيز لتبتسم بسعادة وهي تضع خصلات شعرها خلف أذنها....بعد ان غادر آل بالابان وظلت العائلة لوحدها نظر ياغيز لسردار بأستحقار...فكل شيئ كان على وشك الدمار بفضله. بالطبع...اذا تجاهلنا حادثة ذكر سيلين...فكل شيئ عدا ذلك كان ممتازا.... رفع حاجبه في وجهه بتسائل فقال له بسخرية:" اذن تظن انك هكذا حافظت على كبريائك؟!"... نظر له سردار بهدوء ثم اجابها :" بالتأكيد .... لكن لا انسي الموضوع تماما..."
ضحك ياغيز باستفزاز:" ماذا ؟!...ولكن يبدو انك فاقد الذاكرة..تحدثنا عن امرأة ميتة  لماذا لا تفهم؟! ميتة"
ضغط سردار على قبضة يده والشرار يتطاير من عينه ولم يشعر سوى بيده تلكم ياغيز..شهق الجميع بصدمة عدا ادريس الذى جلس على مقعده يراقبهم بصمت وبرود..بصق ياغيز دماء فمه واعاد اللكمة بقوة اكبر الى سردار..وعندما اوشك سردار ان يضربه صرخ ادريس بصوت هز ارجاء المنزل وارجف اجساد الجميع :" سرداااااار..اذا رفعت يدك مجدداً فى وجودى سأنسي انك ابنى"... نظر سردار  الى والده بسخرية: " أصلاً  انت نسيت بالفعل انى ابنك"
ومع كلمته الأخيرة غادر تاركا الجميع خلفه متعجبا ولم يجرأ أحد على النطق..حتى والديه فهما يعلمان انه يتحول عند ذكر سيلين.. خصوصا ان الوقت غير ملائم للتحدث معه الان.."
لكن ياغيز كان له رأي آخر..فهو لحق بسردار بغضب  متناسي وجود الجميع..وعندما دخل مكتبه لحق به وأغلق الباب خلفه بقوة محادثه بصوت مرتفع  فالتفت له سردار ببرود ورفع حاجبه ليردف ياغيز:"
انت لعنة اصابتني عندما كنت توأمي واصابة عائلتنا عندما ولد واصابة زوجتك عندما تزوجتها".. ضرب سردار بقبضته على الطاول بغضب: "ياااااغيييز اخرس.. اخرج من هنا"... ضرب ياغيز قبضتيه على الطاولة مقابل سردار بنفس النظرات والغضب:" سيران ستكون نهايتها مثل سيلين..طلقها واتركها او انك اصبحت تستمتع بموت ابرياء بسببك: "كز سردار على اسنانه واردف من بين احتكاكهم:" لا تذكر اسمها على لسانك مرة اخرى.. هذه الفتاة زوجتي.. سأنسى انك اخى كما نسى ابى انى ابنه".. ابتسم ياغيز بتحدى: "جراح الماضى لن تلتئم وانا وانت لن نسمر معاً واحد فقط من سيفوز..واعتقد شيطان مثلك قاتل وسبب تيتيم اطفاله لا يستحق العيش"..

التوأم İkizحيث تعيش القصص. اكتشف الآن