لم تعثر على الكلمات من وهل الصدمة كيف علم ياغيز انها الملك اللعنة بل وكيف فضح امرها حاولت قدر المستطاع دفعه بعيد عنها لكنه كان شرس نوعاً ما يضغط على خصرها حتى كاد يسحق عظامها عينيه البلورية نظراتها مختلفة والخبث والغيرة ما تشاهده نظرت منتصف عينه بتحدى قائلة: "لا اعلم عن ماذا تتحدث اذا كنت تريد اخبار العالم بأكمله بهذا الهراء لا اهتم ولن يصدقك احد.. الان ابتعد عنى" ضغط على جسدها بغضب بين ذراعيه بقوة اكثر: "لهذا الحد لا تثقى بي.. فقط لو اعلم لماذا اخترتي سردار.. انا و لأول مره وقعت فى الحب منذ أن رأيتك قلبى اصبح اسير حبك وانتى لا تري سوى توأمى.. واللعنة ما المميز به.. نحن نملك نفس الوجه اللعين حتى ندبات و وشوم الجسد.. بل انا افضل ومثالى وهو منبوذ انتي اول شخص بعد امى يحب سردار.. وانا احبك لماذا لا تفهمى سيران".. تألمت من قبضته على جسدها و اردفت بألم:" انت سوف تتزوج اليوم.. ماذا تهذى يا هذا....لن احبك ابدا والان اتركنى من فضلك.. ياغيز انت تؤلمنى".. صرخ بها وهو يهز جسدها بعنف: " وانتي تقتلينى حرفياً سيران.. انا مجبر على زواج لا اريده والعيش مع فتاة لا احبها...الجميع لا يعلم انى وقعت فى عشقك كم لا تعلمى انتي كم اعشقك منذ نعومة اظافرك تعشقى سردار منذ اعوام فى السر وانا احترق بنار حبك منذ اعوام" اتسعت عينيها من الصدمة لا تصدق هل يعرفها منذ هذا الوقت ويعلم كل شىء عنها كما تعلم هى عن سردار...همس جانب اذنها لتلفح انفاسه الساخنة عنقها:" واعدك لن اتخلى أبداً عنكى.. النهاية ستكون سيئه سيران.. تصعبى الامر لدرجة لن ينتهى سوى بموت واحد منا.. اما انا.. او سردار ".. دفعته بغضب وخرجت من الغرفة تحاول تنظيم انفاسها.. بعد مده كان زفاف ياغيز و زهراء تم بعقد القران واحتفال ضخم افتقدت سيران وجود سردار به فلم تحضره فضلت النوم جانب يامور وعمر... فى حين صعد ياغيز و زهراء غرفتهم كان التوتر والخجل يسيطر على زهراء مثل اى عروس حتى اردف ياغيز الذى يقف خلفها بهدوء:" ستنامى على الفراش وانا سأنام على الاريكه.. اعدك لن يحدث شىء حتى تنتهى مدة الاتفاق".. تكورت الدموع فى عينيها و اومأت له بصمت بدل ياغيز ملابسه بينما جلست زهراء على الفراش تجفف دموعها براحة يدها:" ماذا كنت انتظر انا.. لا.. انا لست ضعيفة.." خرج ياغيز من المرحاض لتقف امامه زهراء تمسك اطراف فستانها بين يداها: " ستة اشهر فقط و بعدها سننفصل هذا الاتفاق وحتى هذا الوقت..ليلزم كل منا حدوده يعنى امام الجميع كل شىء على ما يرام لكن عندما تنغلق علينا هذه الغرفة نحن غريبان".. ابتسم ياغيز بسخرية: " لا تقلقى من اتجاهى لن افعل غير هذا "
أنت تقرأ
التوأم İkiz
Mystery / Thrillerهذه الرواية مقتبسة من رواية اخرى❤ قد نكون اخوة من أماً واحدة، أجل نحن توأمان متطابقان نشبه بعضنا لدرجة لا تستطيع ان تفرق بيننا حتى ندبات الجسد و الوشوم متطابقه كأننا شخص وانقسم الى اثنين، لكن جوهرنا يجعلك تجزم اننا لا علاقة لنا ببعضنا افعالنا مثل ج...