اقتحمت ايجه الغرفة على الفتيات لتصرخ بسعادة: "بورجوووو انتي هنا" ركضت نحوها تعانقها بقوة داعبت بورجو وجنتها بلطف: "انظرى الى نعجتنا الصغيرة زهراء بلغت واصبحت مشاكسة اكثر من قبل".. كانت زهراء فى عالم اخر عقلها ليس هنا فى حين اردفت ايجه بحماس:" لن اكبر ابداً سأظل ايجه المشاكسة.. اتركينا من هذا بما انكي هنا اذاً لنودع مع زهراء اخر ليلة للعزوبية ونقيم حفل للفتيات".. صفقت بورجو بحرارة: "انا من سأهتم بالمكان سوف اخذكما الى نادى ليلى رائع ما رأيك زهراء.. زهراء هااااي زهراء نحن هنا.. فى ماذا شاردة".. ذهبت زهراء نحو حقيبتها ترتديها ثم جذبت بورجو من يدها:" هيا بنا اذاً.. ايجه لن اتأخر تولى امر امى وابى".. زفرت ايجه بملل: "الرحمة لن يفلح الامر كل مرة".. وقفت زهراء عند النافذة حتى تقفز لتسأل بورجو بصدمة:" الى اين زهراء هل فقدى عقلك".. امسكت زهراء يدها بابتسامة: "لنخرج من هنا وبعد ذلك سأشرح لكى الامر".. قفزت وهى تجذب بورجو معها سقطت بورجو وامسكت ساقها بألم:" اقسم ان نهاية صداقتى معكي ستكون الهلاك".. ضحكت زهراء على حالة بورجو وساعدتها على نهوض: "اتكأي على كتفي هيا".. اوقفت تاكسي وصعدوا به:" الى اين يا خانم؟ "سأل السائق لتجيب زهراء:" شركة آل كوشوفالي الرئسية".. شهقت بورجو بصدمة: "ماذا ❓"..
❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄
" حسناً جيداء لا اريد اجتماعات اخرى اليوم تمام".. اماءة رأسها باحترام ليعود ياغيز الى مكتبه فور دخوله وجد والده يجلس على مقعد مكتبه بيده سبحته: "ابى؟ متى وصلت؟".. اشار له ادريس حتى يجلس ونفذ ياغيز الامر وجلس مقابل والده:" ماذا حدث؟ ".. وضع ادريس سبحته على الطاولة امامه واردف بشموخ يليق به:" غداً سيكون زفافك من ابنة بالابان بيك.. وكما تعلم لم نقيم زفاف الى سردار لان هذه رغبته هو وسيران لكن انت ابنى المثالى واريد ان تشهد تركيا بأكملها على اضخم زفاف يليق بنجل ادريس كوشوفالي و وريثه لذا لا اريد اخطاء ياغيز" فتح ياغيز زر قميصه حتى يتنفس بدأ يشعر بالاختناق حقاً "حسناً ابى.. ما المطلوب مني لا افهم"
قال ادريس بنفس الهدوء: "اخشى ان يفعل سردار شىء وبلحظة نجد ان زهراء تزوجت سردار وليس انت لا تنسي كيف سبب اكثر من كارثة لك عندما كان يظهر على انه انت.. وحتى انا لا استطيع التفريق بينكم".. ابتسم ياغيز ابتسامة واثقة تخفى خبث اسفلها:" لا تقلق يا ابى.. سردار لن يظهر غداً حتى ينتهى الزفاف بسلام هذا وعد مني".. نهض ادريس ليقف ياغيز احتراماً.. ربت ادريس على كتفه وخرج من المكتب.. نزع ياغيز جاكيته والقاه بأهمال على المقعد وقف امام نافذة مكتبه يهمس بسخرية: "من الافضل لو تقلق على سردار مني وليس العكس ابي لنشاهد الى متى ستظلي تفرقي بيننا سيران"
❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄
وقف التاكسي امام الشركة وترجلت زهراء منه: "هيا بورجو ترجلي من السيارة".. حركت ذراعيه بعشوائية:" لن انزل.. لا اعلم بماذا تفكري ستقحمي رأسنا فى كارثة".. هزت زهراء رأسها بهدوء: "لكي هذا اذاً".. جذبتها من ذراعها تنزلها قصراً ثم اغلقت الباب وطلبت من السائق الذهاب دخلت الشركة غير مهتمة لثرثرة بورجو و طلبت رؤية ياغيز اتصل الحارس بياغيز واخبره لم يندهش من قدوم زهراء الى هنا على العكس امر الحارس بتركها تصعد ليهمس ببرود:" مرحبا يا زوجتي المستقبلية كنت انتظر قدومك".. سمح الحارس لها ان تصعد لكن عند وصولها لمكتبه رفضت بورجو ان تدخل معها: "مستحيل لن ادخل اصلا ما علاقتى هذا سيكون زوجك انتي وليس زوجي.. تفضلي اذهبي وحدك".. نظرت زهراء لها بتوسل:" لا تمزحي بورجو احتاج وجودك معي"..
بورجو: "اولمااااز.. لا اعلم لماذا نحن هنا اصلا.. زهراء لا توقعينا في مصيبة ادخلى وحدك وانا سأنتظرك هنا.. اعدك لن اذهب"..قاطعت جيداء سكرتيرة ياغيز حديثهم:" زهراء خانم.. ياغيز بيك في انتظارك"..
نظرة بورجو لها: "هيا زهراء لا تقلقي انا هنا".. تنفست الصعداء ودخلت الى مكتبه اغلقت جيداء الباب خلفها.. لتضعط على قبضة يدها عندما وجدته يقف امام نافذته:" هل ستظلي تحدقى بى هكذا " قال ياغيز لينتفض جسدها.. بلعت غصة حلقها بتوتر واردفت بنبرة تحاول جعلها طبيعية: "شى.. يعنى.."
التفت لها واشار لها حتى تجلس.. جلست زهراء وجلس ياغيز مقابلها: "اعلم سبب زيارتك".. قضبت جبينها بدهشة:" كيف؟ ".. ابتسم بلطف زاد دهشتها واردف بهدوء:" اعلم ان علاقتنا بدأت بسرعة لا نعرف بعضنا وسنتزوج غداً.. وانتي اتيتي حتى تعقدى صفقة معى.. وهى ان يكون زواجنا على الورق فقط لمدة وبعد ذلك ننفصل اليس كذلك".. فتحت فمها من شدة الصدمة: "انت.. كيف.. يعنى من اين تعلم...".. قاطع حديثها بلطف:" هذا طبيعي سوف تعيشى مع توأم منهم واحد سىء تغزل بكى بوقاحة وربما يحدث ويدعى انه انا حتى يعاشرك بصفته زوجك وهذا سيوقعك في كارثة.. اتفهمك جيداً لا تقلقى هذا الجحيم الذى ستدخلين به سوف احاول انقاذك منه قدر المستطاع حتى ننفصل اعلم ان والدك يجبرك ولا حل امامك"... ابتسمت زهراء بحب لأول مرة وهى تشاهد حقيقة ياغيز انه حقاً عكس شقيقه نبيل ويشبه الامير من قصة ما غير فكرتها بالكامل عنه.. حرك يده امام وجهها لتستيقظ من شرودها: "اين شردى زهراء؟".. اعادت خصلة من شعرها خلف اذنها بخجل:"اعتذر.. لكن انت حقاً صدمتني.. اعتقد اننا اتفقنا.. ساذهب الان".. وقف ياغيز حتى يوصلها:" اعدك ان تكوني بأمان معى زهراء.. ".. نهضت تبادله الابتسامة:" اثق في هذا "
خرجت من المكتب بتوتر شديد وعندما اغلقت الباب خلفها تبدلت ملامحها: "ماذا اصابني..لماذا شرد به هكذا.. اللعنة".. قاطع شرودها صوت بورجو:" مشالله دخلتى وانتى ترتجفى من شدة القلق والان خرجتي والفراشات ترفرف على وجهك.. ماذا حدث " امسكت يدها تجذبها خارج الشركة: "لن تصدقى ماذا قال"
كانت عينيه البلورية تراقبها من خلف نافذة مكتبه وهى تخرج من الشركة برفقة صديقتها ارتسمت ابتسامة جانبية خبيثة على شفاه: "حان دورى يا سردار حتى ادمر حياتك قليلاً كما كنت تفعل معى"
أنت تقرأ
التوأم İkiz
Mystery / Thrillerهذه الرواية مقتبسة من رواية اخرى❤ قد نكون اخوة من أماً واحدة، أجل نحن توأمان متطابقان نشبه بعضنا لدرجة لا تستطيع ان تفرق بيننا حتى ندبات الجسد و الوشوم متطابقه كأننا شخص وانقسم الى اثنين، لكن جوهرنا يجعلك تجزم اننا لا علاقة لنا ببعضنا افعالنا مثل ج...