5. طلب زواج

1.8K 45 0
                                    

« عوده بعد الفراق »
« الفصل الخامس »
« طلب زواج »
*إن كنت تريد أن تموت علىٰ طاعة؛ عِش علىٰ طاعة، وإن كنت تريد أن تموت علىٰ ما مات عليه ‎رسول اللَّه؛ عِش علىٰ ما عاش عليه رسول الله ﷺ ،، فإن من عاش علىٰ شيءٍ مات عليه.*
د/ حازم شومان..

مات ؟!!

قالها «صابر» بصدمه ، صعق الجميع مما قاله «وليد» لتوه لذلك وقف أمامهم بثبات ثم قال :

جاله ذبحه صدريه وعانى كتير قبل ما يموت وبعد وقت قصير مات .

شهقت السيدات بفزع اثر ما سمعوه بينما نظر «طارق» له بصدمه ثم قال بتيه :

ذبحه صدريه ؟!!

اومأ له بهدوء كانت الصدمه تحتل ملامح الجميع واول من تحدث كانت «دره» حين قالت :

طب احنا هنفضل واقفين كده في الشارع تعالوا نطلع نتكلم فوق براحتنا يلا يا بنات .

صعد الجميع إلى الشقه وبعدما جلسوا وتحدثوا قليلاً عن مرض «نوح» قال «طارق» بهدوء وهو ينظر «لميسون» :

معرفتناش يا وليد مين الانسه ؟؟

اعتدلت «حبيبه» في جلستها ثم نظرت له بترقب وتنتظر الاجابه التي طالما كانت تنتظرها منذ دقائق حمحم «وليد» ثم قال :

دي ميسون اختي .

لا تعرف ما الذي جعلها تبتسم ببلاهه بعد حديثه ولكن للحق قلبها اطمئن عندما استمعت لهذه الكلمه بينما نظر له الجميع بأستغراب لذلك تدخلت «سميه» بحديثها قائلة :

اختي ساميه ولدت ميسون وللاسف ماتت بعدها عالطول جسمها مقدرش يستحمل بالذات أنها تعبانه اوي اخر فترة في حملها ولما هي ماتت انا اخدت ميسون ورضعتها فبقت اخت وليد وتسنيم .

حاولت «ميسون» التماسك فهي تشعر بالوحده في هذا المكان ولاول مره تشعر بذلك الشعور كانت العيون مصوبه عليها وهي لا تعرف إلى اين تنظر أو ماذا تفعل في مثل هذا الموقف وجدت «وليد» يضع ذراعه على كتفها يضمها إليه بحنان وهو يبتسم لها بادلته هي ابتسامه متوتره بسبب نظرات الجميع لها تحدثت «زينه» قائله براحه :

وانا اللي كنت فكراها مراتك طمنت قلبي .

نظر لها الجميع بصدمه من حديثها ذلك أما هي نظرت لهم بخجل بينما ابتسمت لها «سميه» وهي تعرف بما تفكر به تنهد «وليد» ثم قال بهدوء :

انا عايز اتكلم في النقطه دي .

نظر له الجميع بدهشه لذلك وبعد ثواني من الصمت قرر التحدث عندما قال بثبات :

انا جاي اطلب ايد حبيبه .

نظر له الجميع بدهشه فهم يعرفون مدى حبه «لحبيبه» منذ صغرهم ولكن لماذا التسرع والسؤال الأهم هل رجع إلى هنا فقط من أجلها وهل هذا هو السبب في مجيئه أخرج من جيب بنطاله المكتوب الخاص بوالده ثم أعطاه «لطارق» بصفته كبير العائله وقال بهدوء :

عودة بعد الفراق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن