« عودة بعد الفراق »
« الفصل السابع والعشرون »
« يوم عائلي »
"♡گان عمر بن الخطاب إذا قيل له
"إتَّقِ الله" ؛ بَكى ♡
"و هو عُمر ، و هو مُبشّر بالجنّة .
ويح قلبي و قلبك ! أين نحن؟.." ♡
______________________خرجت « قمر » برفقة « عفراء » من الكلية بعد إنتهاء دوامهم لم تغفل « قمر » عن نظرات الطلاب لها وزملائها فلقد إستنتجت أنهم عرفوا بما حدث زفرت بضيقٍ منهم ومن نظراتهم التي تجحدها طوال الوقت فربتت « عفراء » على كتفها وقالت بحزن :
معلش يا قمر بكرة تتكشف الحقيقة ويتكسفوا من نفسهم
في تلك اللحظة خرج « مصطفى » ثم توجه نحو سيارته فركضت له « قمر » حتى وقفت مقابلة له نظر لها « مصطفى » بيأس ثم قال :
خير يا قمر عايزة حاجة ؟؟
طالعته بحزن ثم قالت :
مصطفى هو انت بجد مش واثق فيا ؟؟
زفر بقوة ثم قال :
اسمي دكتور مصطفى يا آنسة قمر
رفعت حاجبيها ثم استجمعت قواها وقالت بنبرة حادة :
دكتور دي في الجامعة احنا دلوقتي خلاص طلعنا منها قولي بقى انت بجد مش واثق فيا ؟
تنهد بعمقٍ ثم نظر لها وقال بهدوء شديد :
انا واثق فيكي وعارف انك مستحيل تعملي كدة
اتسعت حدقتيها بصدمة فوجدته يكمل حديثه قائلاً :
عارف انك مصدومة وهتسأليني أمال انا قولت كدة ليه علشان كانوا واقفين ورا الباب وبيسمعوا هنقول ايه فكان لازم اقول كدة
أدمعت عيناها بشدة ثم قالت بلهفه :
يعني انت مصدقني صح ؟؟
ابتسم هو عليها ثم قال بهدوء :
بغض النظر عن كل حاجة وبغض النظر عن انك مجنونة وهبلة وساذجة بس انا عارف انو مستحيل تعملي كدة انتي عندك تسقطي ومتغشيش أو تسرقي بالمنظر دة انتي اساسا مبيهمكيش كل الحاجات دي انتي على الله حكايتك
ابتسم بسخرية ثم قال :
وبعدين في حاجة مهمة انتي مأخدتيش بالك منها اول حاجة هما عطلوا الكاميرات وانتي اساسا مبتعرفيش تستخدمي الكومبيوتر دة اولا ثانيا لما مسكت تيليفونك لقيت إشعار من الواتساب ولما دخلت عالمعرض لقيت الفولدر اللي موجود عليه الصورة من فولدر الواتس يعني واضح جدا انو حد فيهم باعته ليكي وانك بريئة وهما اذكياء اوي بصراحة أو يمكن فاكريني انا اللي ساذج فاكرة لما كنت بصحح ورقك في الثانوي وكنتي بتكوني جايبة 50 من 100 وتبقي مش مهتمة لا وفرحانة انك جبتي النص مش الهبلة دي اللي تعمل كدة
أنت تقرأ
عودة بعد الفراق
Humorكنت أظن أن الفراق يجعلنا نفقد القدرة على الحب، لكنه يزداد بمرور الوقت أكثر.