« عودة بعد الفراق »
« الفصل الثاني والعشرون »
« اطلب ايديها »
في نهاية يومك.. راجع حساباتك مع ربك، هل قصّرت في الصلاة المفروضة؟ كيف حالك مع القرآن؟ الأذكار رددتها؟ السنن الرواتب حافظت عليها؟ هل اقترفت من المعاصي؟ الجنّة درجات ومنازل، النعيم في الجنات يختلف، بحسب التقوى تنال الأفضل برحمة الله.
___________________افرد وشي وانا جوزي رايح يتخطب لأختي صح ؟؟
ابتسم هو بهدوء بعد جملتها تلك ثم حاوطها بذراعيه وقال :
طيب ممكن تهدي طيب هو انا بعمل كده علشان مين مش علشان مستقبلنا وحياتنا الجاية مع بعض ؟؟
ابتسمت « ريهام » بتهكم ثم قالت بسخرية لاذعة :
والله وهو مستقبلنا هيتبني لما تتخطب من رحمة ؟؟
زفر الآخر بقوة ثم قال بهدوء :
انتي متعرفيش حاجه .... انا وانتي اتجوزنا عرفي علشان ابوكي مكنش هيوافق انو نتجوز علشان شايف انك طائشة ومش قد المسؤولية وصغيرة بس رحمة عاقلة وقد المسؤولية علشان كده مفكرش مرتين انو يجوزهالي بس انتي عارفة اني بحبك انتي انا هاخد اللي انا عايزه من ابوكي زي ما اتفقنا وفي الاخر هاخدك ونسافر دبي علشان ادير الشركة اللي هناك اتفقنا ؟
زفرت « ريهام » بقوة ثم قالت :
انا قلبي مش مرتاح يا ايهم مش كفاية انو بابا ميعرفش بحوار جوازنا دة ؟!
داعب هو خصلات شعرها الشقراء الطويلة ثم قال بهدوء :
ممكن تهدي وتريحي دماغك وسيبي جوزك يتصرف لو سمحتِ
اومأت له بهدوء فتنهد هو ثم قال :
انا هدخل علشان محدش يشوفنا ويشك في حاجه وانتي افردي وشك علشان اليوم يعدي
اومأت له بضيق فتركها هو وذهب وهي وقفت تنظر له بإستياء وحزن ولا تعرف كيف ستقنع عقلها بهذا الأمر وكيف سترى زوجها يتزوج من شقيقتها هذا لا يعقل ولا تستطيع أي امرأة تحمله أو الموافقة عليه .
__________________
بعدما اطمئن « وليد » على زوجته نزل للشباب وجلس ينتظر المباراة نظر حوله يبحث عنه وعندما لم يجده نظر ل « سهيل » وقال :
سراج مشي ؟؟
اومأ له بهدوء ثم قال :
اه من شويه
زفر « وليد » بقوة ثم قال :
طيب مش كنا روحنا معاه ولغينا الماتش ده
نظر له « آسر » ثم قال بحزن :
فكرت ف كده بردوا بس مش هينفع علشان سراج مش عايزنا نروح معاه وهو فعلا معاه حق يعني أبوه هيعرفه على أخته على اساس انو ابن صاحبه احنا هنروح بصفتنا ايه ؟؟
أنت تقرأ
عودة بعد الفراق
Humorكنت أظن أن الفراق يجعلنا نفقد القدرة على الحب، لكنه يزداد بمرور الوقت أكثر.