80-سايد ستوري (4)

52 7 0
                                    


~~~

وبينما كنت أضغط على مؤخرتي بقوة، كان يراقبني بهدوء، ظل يمسك بمعصمي، الذي ظل يتحرك نحو مؤخرتي، وعبث بعنف بالمدخل بإبهامه، مما تسبب في تنقيط الماء، حتى أصابعه التي كانت تعبت أحيانًا بالداخل كانت ساخنة

"آه ها، آه... آه ..."

لم أشعر بأي إحساس في جسدي، وبينما كنت أمسك بالوسادة، وأرفع جسدي، علق بوضوح وهو ينزلق بأصابعه داخلها

"لقد ذاب كل شيء الآن"

"أوه.."

ما زلت أشعر وكأن هناك شيئا غريبا في الداخل، هززت رأسي، ثم قام بتقويم أصابعه ودفع إصبعي في فتحتي

"أوه!"

" انظر، لقد ذهب"

"أوه، لقد ذهبت... آه، أوه! "

بعد تكرار حركات المكبس بأصابعي عدة مرات، ترك معصمي، نزلت أصابعه إلى أسفل ومسحت منطقة عيني

"لماذا تبكي؟"

" لا يزال ... باردًا جدًا"

"كيف يمكنني مساعدتك إذن؟"

كان صوته وتعبيراته لطيفين، وعندما نظرت إلى الرجل الشيطاني حتى في ضوء النهار الساطع، استسلمت

" من فضلك ... قائد الفريق، افعل شيئا..."

وكانت زوايا فمه مرئية

" أعرف ما يجب فعله"

عيون خبيثة، قبلني على جفوني المبللة وأجبرني على الاستلقاء بشكل صحيح مرة أخرى، داعب أردافي الدافئة عدة مرات وباعد بينهما، وبحلول الوقت الذي شعرت فيه حتى بالهواء الذي يلامس طياتي الباردة بالدفء، شعرت بالإحساس بالسخونة والرطوبة

"أوه...!"

حاولت النهوض، لكن يديه كانتا بالفعل على خصري، تم سحب جسدي إلى الخلف، ورفع أردافي على ركبتيه، أمسك بفخذي وأنزل رأسه بين أردافي مرة أخرى، غرق لسانه الدافئ في الحفرة الباردة بنفس واحد

" أوه، هذا أيضًا... قائد الفريق من فضلك.."

بينما كان جسدي لا يزال يشعر بالخدر والبرودة، تحولت وجنتي وأذني إلى اللون الأحمر وكأنها على وشك الانفجار، استنفدت قوتي، وارتجفت معدتي

كان الوقت لا يزال ظهرًا، والستائر مسدلة، وفي غرفة المعيشة ليس على سرير بل على مقعد بجوار النافذة مع وسائد ناعمة ورف كتب شعرت بالدوار من عدم الارتياح بينما كنت تحت سيطرته

Master of Saturday-مـُترجمـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن