Master of Saturday-مـُترجمـة

59- سايد ستوري (1)

~ لي سيودان في يوم السبت ~

~~~

كانت الفخذ التي أمسكت بها ثابتة، عدلت من وضعيتي ونظرت إلى حيث قد يكون وجهه

" إذن، كيف ينبغي لي أن أناديك... أوـ "

سحبت اليد التي كانت تمسك بشعري إلى الأمام، سقطت إلى الأمام، ودفنت أنفي بالقرب من فخذه، احتك السحاب الصلب ببشرتي، اشتدت رائحة اللحم مع كل نفس

فجأة، ارتفعت الحرارة في أسفل بطني توقفت عن الكلام، وتوقفت عن التنفس، وتقلص جسدي

"افتح وامتص"

تمتم بصوت خافت حينها فقط تذكرت أن هذا هو المدخل وأنه قد دخل للتو إلى المنزل، ارتجفت، ووجدت حلقة سحاب بنطاله بأطراف أصابعي المرتعشة، احمرت أذناي من الحرج، اعتقدت أنه سيعود وسأسكب كل الاستياء والحزن الذي تراكم ولكن عندما مد يده وكان في متناول يدي، لم تخرج أي كلمات، شعرت أنه إذا تحدثت، فقد يتركني مرة أخرى، قد يتخلى عني ولا يعود هذه المرة

"هاه، أوف..."

تدفقت الدموع من عيني المغلقتين فبللت العصابة مددت يدي وأمسكت بقضيبه نصف المنتصب من ملابسه الداخلية، بتردد، أمسكت به بيأس، ثم وضعت طرفه في فمي

انفجرت سعالاً، وسرعان ما سحبت القضيب الذي تم قبوله على عجل في حلقي شعرت بحرارة الجلد الرقيق الدافئ للقضيب على لساني وشعرت بشكل الحشفة المتورم بالحيوية، تمسكت بفخذه وامتصصت قضيبه بلهفة وكأنني أتعلق بالحياة العزيزة، فتحت فمي على اتساعه لاستيعاب انتصابه المتصلب

وبينما كنت أستنشق، تصاعدت رائحة حامضة إلى الداخل، وسمعت صوتا رطبًا يرتشف السائل المنوي، وتخيلت نظرة غير مبالية تنظر إلي، فزاد ذلك من قلقي، فأدخلت حشفته السميكة بعمق قدر استطاعتي في فمي وحركت رأسي ذهابًا وإيابًا في حركة متكررة، ثم قمت بمداعبة الجذر الذي لم أستطع إدخاله بالكامل بأصابعي المبللة، ثم ضغطت بشفتي على الأوردة المتورمة وقبلتها

"هاه، هاه، آه..."

لقد نفذت أنفاسي، لم يبدو أنه سينتظر طويلاً، لذا أخذت أنفاسا قصيرة ودفعت الحشفة السميكة إلى فمي، انتفخت خدي وشعرت أن زوايا فمي على وشك التمزق، تدفقت الدموع والعرق على وجهي، ضغطت على قضيبه في فمي حيث بدأ ينتفخ ويتصلب، امتلأ الهواء بأصوات رطبة قذرة، في كل مرة كنت ألهث فيها بحثا عن الهواء، انقبض الجلد الضيق حول حلقي

"مثل ذلك ؟"

سأل بهدوء وهو ينظر إلي كان صوته أجشا في النهاية