~رومانسية عادية (2)~
~~~
مرة أخرى، هززت رأسي، كيف كان من الممكن أن أتوقع هذا؟ لقد كان هاتفي، الذي كنت أتحقق منه عادة، صامتا طوال الوقت، ولم يأتي قط إلى منزلي في هذا الوقت من دون الاتصال بي، حتى الآن، وأنا أواجهه، شعرت بالارتباك، حدقت فيه بنظرة فارغة لبرهة قبل أن أعود إلى الواقع
" قائد الفريق، أنا-"
"دعنا نمارس الجنس أولاً ثم نتحدث"
قادني بجسدي دون أي جهد عبر غرفة المعيشة المظلمة، ثم دفعني إلى السرير المبعثر بعد عبور عتبة باب غرفة النوم، وبعد أن صعد فوقي، ألقى بعنف بالملاءات المتشابكة على الأرض، وعندما أمسك بالسرير الضيق بركبتيه، صرير
ربما بعد يوم من العمل المضطرب، والانزعاج من شكواي التي لا معنى لها، والشرب في جو غير سار، كان يحتاج إلى شيء ما، هل جاء إلي في الساعات الأولى من الصباح لتلبية تلك الحاجة؟
في الماضي، كنت لأشعر بالسعادة لأنه اختارني على أي شخص آخر، وكنت سعيد بقدرتي على فعل شيء له، ولكن بعد أن بدأت مواعدته لعدة أشهر، أصبحت أكثر تطلبا، وبينما كان يرفع بيجامتي رفعت ذراعي لأتعاون معه، لكنني شعرت بالحزن قليلاً
"جل"
قال ذلك بصوت متقطع، بعد أن نزعت كل ملابسي وألقيتها خارج السرير
لقد فهمت كلماته متأخرا بعض الشيء ومددت ذراعي، كان قد نهض بالفعل ونظر حوله، ثم أخرج الجل والواقي الذكري اللذين تركهما في درج السرير في المرة السابقة
أمسكهما بيد واحدة وصعد فوقي بتعبير بارد، صرير الفراش خطير، وبينما كنت أحني كتفي، أتوقع الإحساس البارد بأصابعه والهلام الذي يخترق ساقي، أغمضت عيني
على الرغم من أننا مارسنا الجنس مرات لا حصر لها منذ أن بدأنا المواعدة، إلا أن مواجهته في حالة من الغضب في موقف غير مناسب للعب كان أمرًا جديدًا ومخيفًا بعض الشيء، شعرت وكأن علاقتنا قد مرت بمرحلة صعبة وكأن الأشهر القليلة الماضية لم تكن شيئا، لقد أعادت ديناميكيات الإكراه والخضوع وبنية القوة الطبيعية تأسيس نفسها
ولكن الاتصال الأولي لم يكن بين ساقي، بل وصلت لمسة دافئة وناعمة ببطء إلى جفوني المغلقة بإحكام، وهبطت الشفتان على خدي، فغطتا شفتي السفلية برفق
" اخلع ملابسي "
"...هممم"
" بسرعة "
قبل أن تتحول كلماته المتمتمة إلى صوت حقيقي، شعرت بلسانه الساخن ينزلق بين شفتي المفتوحتين، قمت بسحب ربطة عنقه بأصابعي عديمة الخبرة بينما تعمقت قبلاتنا، لم يكن الأمر سهلاً لأن العقدة كانت محكمة الإغلاق
أنت تقرأ
Master of Saturday-مـُترجمـة
Romanceلي سيو دان، طالب جديد في عامه الأول في شركة كبيرة. يبّلغ عن الفساد إلى قسم الموارد البشرية ونتيجة لذلك يتم نبذه في الشركة ويواجه قرار استقالة صعب. بسبب اليأس من التمسك بأي قشة متبقية، يملئ لي سيو دان طلبًا للانضمام إلى مشروع فريق الابتكار الذي يقوده...
