Master of Saturday-مـُترجمـة

27

~~~

"  لا يوجد شيء للاعتذار عنه"

ارتعش وجهي من الضوء المنبعث من التقاطع بقيت صامتا. تحول ما كان يضطرم في معدتي تدريجيا إلى حجر ثقيل يغوص إلى القاع. شعرت بالإرهاق، وكأنني على وشك فقدان الوعي

اعتقدت أنه كان يقصد أننا ذاهبون إلى فندق أو موتيل مختلف عن المعتاد. ومع ذلك، بعد قيادة السيارة لمدة عشر دقائق أخرى وركنها، أدركت أننا كنا في موقف سيارات تحت الأرض في مبنى يشبه شقة شاهقة الارتفاع. لم أدرك ذلك إلا عندما ضغط على الزر المعلق بجوار ذراع ناقل الحركة لفتح البوابة الحديدية لم يكن هذا سوى منزله

لقد سمعت قصصًا من زملائي في الفريق أثناء المشروع. قالوا إن منزل قائد الفريق هان لم يكن بعيدًا عن الشركة، لكنه كان حصنا لم يره حتى نائب بارك قط حتى لو كانت هناك مستندات يجب تسليمها في عطلة نهاية الأسبوع، فإن قائد الفريق هان لم يستدعهم أبدًا إلى منزله، وحتى للتجمعات، كان دائما يحجز أماكن خارجية

ولكنني كنت هنا في مثل هذا المكان. لم أستطع أن أفهم ما كان يفكر فيه. كنت في حيرة شديدة لدرجة أنني حتى عندما تم إيقاف تشغيل المحرك، كنت أتطلع من النافذة بلا تعبير

"ألن تخرج ؟"

سألني بلا مبالاة وهو يسلمني حقيبة ملابسي من الخلف. كانت نبرته غير مبالية، وكأن هذا الموقف طبيعي. فككت حزام الأمان بيدي مرتجفتين وتحسست الباب. كان الباب المجاور لي هو بهو المصعد. عندما فتح، أصبح واضحًا. كان هذا بالفعل مبنى سكنيا، وليس فندقا

وعندما هبط المصعد، نظرت إلى ظهره وتحدثت بهدوء

" قائد الفريق"

لقد نظر إلي لفترة وجيزة بينما كنت أحمل حقيبة الملابس على صدري

"ماذا؟"

" أنا آسف... "

انطلقت الإشارة، وانفتح الباب محدثًا صريرًا. خطا إلى المصعد الفسيح وقال وهو يقف فوق كتفه

"لماذا أنت آسف؟ على الكذب؟"

تجمدت في مكاني حين فهمت ما تعنيه كلماته. وحين فتح لي الباب، أجبرت قدمي الساكنتين على الحركة وعبرت العتبة. وبدأ المصعد يصعد في صمت

نظرت إلى أسفل أصابع قدمي فرأيت آثار خدوش سوداء على أطراف حذائي الرياضي، فتصاعدت الأعذار إلى حلقي وعلقت في حلقي

بإشارة لطيفة، انفتح الباب. قادني قائد الفريق هان إلى ممر مضاء جيدًا، وهو يمرر أصابعه على لوحة مفاتيح باب المدخل. تومض الأرقام الزرقاء بشكل متقطع التفت برأسي إلى الجانب الآخر، لكن بالحكم على الصوت الذي سمعته، بدا أن كلمة المرور تتكون من أكثر من عشرة أرقام