Master of Saturday-مـُترجمـة

17

~~~

"....."

" هذه إذن مكافأة على حسن صبرك اليوم"

التقت شفتانا مرة أخرى بهدوء، عض شفتي، وأبقى عليهما مفتوحتين دون أن يسبب أي ألم. تشابكت ألسنتنا ببطء وبطريقة معقدة. شعرت وكأن المنطقة المحيطة بصدري تذوب، وعندما انفصلت الشفتان مرة أخرى، التقت أعيننا ببطء

" هذه مكافأة للدراسة الجادة في الآونة الأخيرة"

لقد امتص لساني برفق. كانت قبلة طويلة، تذكرني بالكلمات الرقيقة والنظرة الحنونة. هذه المرة، وبدون سبب واضح ارتعش صدري بشكل غير مريح عندما انفصلت شفتانا. لقد ارتطم أنفه بأنفي بشكل مرح بينما كان ينظر إلي. كانت يداه تحيط بخدي بلطف

"وهذه لانك ولدت جميلا"

التقت شفتانا بعمق في حركة واحدة. أغمضت عيني، وحتى تلك اللحظة كانت يداي اللتان ما زالتا مقيدتين تتجولان برفق حول عنقه كان جسدي الثقيل مضغوطا بالكامل. في كل مرة تلامس فيها حلماتي المتورمتان قميصه، ارتجف جسدي استجابة لذلك. تحول الألم اللحظي إلى حرارة كثيفة. كان ذلك لأن شفتينا كانتا متشابكتين. مع كل لمسة رقيقة من لسانه اللطيف على الجلد الحساس داخل فمي، أصبحت حواسي ضبابية. سحب شفتيه ببطء. امتد اللعاب مثل الخيط قبل أن ينكسر. شعرت بلساني فارغا، متوقا إلى المزيد

" لا ينبغي لك إرفاق أي شيء بشكل عشوائي"

وبعد أن قال هذا بصوت منخفض بسبب النظرة المحرجة التي تحدق بي ضحك الرئيس

" لقد حصلت على مكافأتك"

" شكرا لك ..."

"لماذا؟"

" من أجل كلمة الأمان... "

رفع حاجبه مما جعل ضحكته أعمق

"حاول استخدامه. أنا متشوق لمعرفة ما سيحدث. وها هو"

"أوه."

قام الرئيس بمسح ظهر يده برفق على صدري المتورم حبس أنفاسي للحظة، وشعرت بالإحساس ينتشر إلى أطراف شعري

"خلال الأيام القليلة القادمة، سيكون الألم شديدًا إذا لامس القميص، ضع المرهم الذي أعطيتك إياه في المرة السابقة، وإذا ساءت الحالة حقا، استخدم ضمادة"

"نعم..."

"وماذا ترتدي تحت القميص ؟ في الأيام التي يكون فيها ذلك ملحوظا في العمل، سأسحبك على الفور إلى غرفة الاجتماعات وأعاقبك حتى ينزف كلا الجانبين. هل فهمت كلماتي ؟ تصرف بشكل لائق"