بعد عودتة الى مجرته واثناء ذهابه الى بيته برفقة زوجته ووالدته و فريق الاكاغي خاصته وقبل وصوله للبيت يلف وجهه.
لقد تناقش شينرا مع اليكس حول اقامتكم اذهبو عند تلك البيوت في المدينه واسكنو فيها.
اكاي: اليس من المفترض ان نكون معا يا قائد.
ميكا: فقط افعل ما اقوله او تريد ان اخبرك بما حدث سابقا؟.
اكاي: حسنا حسنا هيا يا رفاق فالقائد مشغول اليوم.
يذهب الاعضاء الخمسه ويدخل ميكا وميكو وكلوي الى بيته.
ومن فور دخولهم تعانق ميكو زوجها ميكا بشوق شديد.
يقبل رأسها ويعانقها ثم يقبل يد والدته.
ميكا: مرحبا امي كيف حالك الان؟.
كلوي: بخير يا بني حازر بعناق ميكو بقوه الا ترى ان بطنها قد كبرت.
ميكا: هههه اسف من فرحتي بالعوده لم انتبه.... كيف حاله او حالها ميكو.
ميكو: حاله وهو بخير.
ميكا: اذا سيكون لدي ولد وسأصبح ابا قريبا.
كلوي: اجل يا بني وسأصبح جدته الحنونه واربيه بين يدي هاتين.
ميكا: ولكن لحظه كيف ستقاتلين هكذا ميكو؟.
ميكو: لا تخف ساكون بخير.
ميكا: ليس هذه المره ارفض ان تشتركي بالبطوله.
ميكو: ولكن ميكا انا...
ميكا: لا يعني لا وانتهى النقاش سأكلم اليكس بنفسي سأذهب اليه الان.. امي ارجوكي اهتمي بها فهي متهوره جدا.
يخرج ميكا من بيته ذهابا الى قصر اليكس فيراه حراسه ويسدون طريقه.
الحراس: منطقه خاصه عد ادراجك.
ميكا: فقط اغربا عن وجهي.
يقترب الحراس لمهاجمته فيخرج اليكس من النافذه ويوقفهم.
اليكس: لا بأس دعوه يدخل فهذا فالاصل بيته.
يفتح الحراس المجال له ويدخل الى القصر ويراه كل الخدم ثم يصعد الى غرفة العرش ويدخل فيجد امامه اليكس ومايكل وميدوريا.
ميكا: لم اكن اعلم انك تحب التجمعات حسنا لا يهمني جئت هنا لسبب واحد.
اليكس: وما هو؟.
ميكا: اريد. ان تستبدل ميكو بشخص اخر.
مايكل: هل جننت ام ماذا كيف تطلب شي كهذا.
اليكس: تريد ان اقوم بإستبدال شخص من الفريق الذي سيواجهك؟ هل تنظنني ساوافق؟.
ميكا: لا اظن بل متأكد.
تعلو ملامح التفاجئ على وجه ميدوريا ومايكل بسبب كلامه الجريئ غير مبال بموقعه حتى.
اليكس: ارى انك قد اصبحت جريئا هذا رائع.
ميكا: ولدي ما هو اروع اذا ما قرارك بشان التبديل.
اليكس: سأوافق ولكن الا تظن انه يجب ان تعطيني مقابلا بسيطا على الاقل؟.
ميكا: ما رأيك بعدم قتل ابنك هنا والان اليس مقابلا جيدا؟.
ينظر ميكا اليه بجرئه وتحدي اثناء حديثه وهو يقف بهدوء وثقه.
اليكس: تغيرت بشكل مفاجئ وهذا يعجبني حسنا وافقت على التبديل ساحضر محاربا غير زوجتك لذا ارجو ان تستعد.
ميكا: ارجو ان يصمد محاربك خمس ثواني.
يلف ميكا وجهه ليذهب ويشعر مايكل بالغيظ فيطلق كره طاقه على ميكا فيستعمل ميكا قوة عين مونداي لتلف الضربه وتتجه الى اليكس فيصدها بيده.
ميكا:هههه كرة طاقه حقا؟ توقعت ما هو افضل لازلت كما انت منذ ولادتك مجرد فاشل.
يغادر ميكا القصر وقد حقق ما اراد وايضا قام بإهانة مايكل وبأبتسمة ثقه يضحك بصوت خفيف.
ميكا: سترون جميعا وجهي الاخر والا لن يكون اسمي ميكا.
يذهب ميكا الى الساحه التي لطالما اعتاد التدرب فيها.
يدخل فيجد كوروكو و يوسانو ويوهان.
ينظر كوروكو اليه ويذهب ليرحب به.
كوروكو: كيف حالك يا صديقي.
ميكا: لم اتي لإلقاء التحيه انا الان خصمكم اسمع كوروكو انت صديقي ولا شي شخصي ولكن الان هدفي القضاء على اليكس ولن يحدث هذا الا اذا فزت عليكم لذا خذ بنصيحتي وزد قوتك لاني لم اعد بنفس القوة السابقة وايضا التنانين التي بداخلكم اجل انا اتحكم بها ولكن سأتركها في طاعتكم خلال البطوله فقط وبعدها سأقرر ما اذ كنت سأستعيدها ام لا.
يتقدم يوهان اليه بتفاخر وغرور.
يوهان: تاتي الى مكان تدريبنا وانت بهذه الثقه الا تخشى ان اقتلك؟.
ميكا: شخص قوته لا تتعدى 3الاف يملك قوة النجوم التي هي شي ضعيف من احد تنانيني وتصنيفه A+ تظن انه سيقتلني؟.
يوهان: قمت بتحليل قوتي في لحظات يبدو اني استهنت بك.
ميكا: لا وقت عندي للكلام الفارغ كوروكو وانتي يوسانو تذكروا كلماتي لاني لا امزح.
يقفز ميكا خارج الساحه بسرعه ويذهب بعيدا.
كوروكو:انت محظوظ لولا قوانين البطوله لكنت ميتا الان.
يوهان: ما مقدار قوته؟.
كوروكو: في السابق كان محارب مجره قمر التنين الاول واحتاج امر هزيمته الى اليكس بمساعده 3اخرين ليقدرو على نفيه بعيدا فهل تظن حقا انك ندُ له؟.
يوسانو: نظراته كانت جاداً حقا هل سنكون بخير؟.
كوروكو: لا تقلقي يمكن ان نصاب او سنصاب بالتاكيد ولكن ميكا لن يقتلنا ابدا.... اتمنى هذا.
واثناء طيرانه بعيدا يهبط في الغابة ويدخل كهفا عاديا واذ به يطلق طاقه كبيره ويتم نقله الى الكهف الذي حصل فيه على قوة شادو ولايت سابقا.
ميكا: هذا يعيد الي الذكريات ولكن لست هنا لهذا السبب.
يتقدم ميكا الى الغرفه التي حصل فيها على قوة خواتم العناصر ويبحث عن شي ما.
لايت: هل حقا تفكر في استخدامه؟.
ميكا: اجل فقد حللت قوته وعرفت كيفية استخدامه كما كان يفعل بيجاسوس واذا نجحت فلن يقدر اي احد على ايقافي.
يجد ميكا ما كان يبحث عنه ثم يخرج من الغرفه ويقفل الغرفة بجدار سحري ثم يرجع الى الكهف في كوكب الارض.
يخرج ميكا من الكهف و يمشي في ارجاء المملكه كما في السابق ولكن هذه المره كعدو وليس كحليف وبينما هو يمشي تتقدم لارا تجاهه ويقفان وجها لوجه امام بعضهما.
لارا: معلم ميكا.
تنحني لارا احتراما له بكل هدوء.
ميكا: لكن الان انا عدو لكم لماذا تحترمينني؟.
لارا: انت منافس ولست عدو ثم اني اعرف ان غايتك هي الانتقام من اليكس ولست هنا لتكون تهديدا لنا وبغض النظر عن هذا ف انا اعرفك واعرف مدى لطفك وحبك لنا وحتى لو كنت منافسا فستبقى معلمي الذي وثق بقدرتي واعطاني احد تنانينه.
يبتسم ميكا بسبب كلماتها ويلمس رأسها لتقف باعتدال.
ميكا: يبدو ان هناك من لا يزال يحترمني فعندما جئت كمنافس البعض ظن اني تهديد ولكن كما قلتي هدفي قتل اليكس وليس ايذائكم.
لارا: اعلم يا معلمي ولهذا لم اسئ الظن بك.
ميكا: هل تم اختيارك للبطوله؟.
لارا: لا ولكن اخبرني اليكس انه يوجد احتمال ان اشارك ان غاب احد المشتركين.
واثناء حديثهم تأتي ارتيزيا وتراهم وتشعر ببعض الغضب وتتكلم بكل غرور.
ارتيزيا: ماذا تفعل تلميذتي مع عدوي؟.
لارا: انا لست تلميذتك وميكا ليس عدوا بل هو معلمي.
ارتيزيا: تعدين عدو المملكه معلمك وهل نسيتي انني كنت معلمتك سابقا؟.
لارا: لم انسى ولكن الوضع قد اختلف الان وبصراحه انتي هي عدوتي.
ترفع ارتيزيا سيفها لتضربها فيتجمد السيف في الهواء فجأه.
ارتيزيا: ما الذي؟.
ميكا: هيا اضربيها انا انتظر.
ارتيزيا: ميكا ايها الغبي افلت سيفي.
ميكا: ما الامر يا حاكمة الارض اتعجزين عن حمل سيفك... اذا فكرتي يوما بلمس شعره من تلميذتي فسأقسمك الى نصفين.
يدفع ميكا السيف بقوته ويصطدم بوجه ارتيزيا وتقع ارضا.
يقف ميكا ويستعد للذهاب.
ميكا: معلمة الفشل ههههه... لارا اراكي لاحقا.
لارا: اراك لاحقا معلمي.
يغادر ميكا بينما تنظر ارتيزيا اليه بغضب ثم يكمل سيره ليرى اكاي امامه.
اكاي: اليس غريبا ان تساعد عدوه لنا.؟
ميكا: كابوس الحمقى هذا لن ينتهي ماذا تريد الان؟
اكاي: اردت فقط ان اذكرك انهم اعداء لنا.
ميكا: ماذا تريد الان.
اكاي: انا اشفق عليك من جهه رجعت لمن تحب ومن جهه سيبدا انتقامك يا ترى من ستختار ههههه.
أنت تقرأ
قمر التنين🐉
Actionقصة تتمحور حول حب بالإكراه وولادة فتى ينتقم لمقتل والده ويتم نفيه لمكان بعيد فيبدء تدريبه ويتعرف على اصدقاء جدد ثم يصبح محارب المجره الاول ويتم نفيه مجددت لمرة اخرى ويقترب شي فشي لهدفه وهو الانتقام لوالده ولكن السؤال على سيقدر على فك اللعنة انتظروا...