بينما كان فيتان يترنح بعد محاولته تفعيل "عين أولمايتي" والسيطرة على المستقبل، لم تسعفه طاقته الكاملة في التحكم بهذه القدرة العظيمة.
سقط على ركبتيه متألماً بعد الفشل، ورغم محاولته للنهوض مجدداً، شعر بأن جسده بات في خطر. فجأة، ظهر ميكا مسرعاً بتحول "قمر التنين الثاني"، محاولاً إنقاذ الموقف حيث كان يستعد لإطلاق تقنيته القاضية **"صاعقة التنين السماوي"** باتجاه خصمه.لكن قبل أن يصل ميكا لتنفيذ ضربته، ظهر شخص بشكل مفاجئ.
لقد كانت "كارما" أخت ميكا، التي اندفعت بسرعة البرق لإنقاذ فيتان، حب حياتها، من الموت المحتم.
بعد معركة حامية بين ميكا من جهة، وفيتان ومايكل من جهة أخرى، تدخلت كارما في اللحظة الأخيرة لحماية حبيبها فيتان وأخيها مايكل من ضربة ميكا القاضية.
وقف ميكا أمام كارما، وجهه مليء بالغضب والحيرة، فيما تقف كارما بينه وبين فيتان ومايكل، تتوسل إليه بنظرة حزن وألم.ميكا بنبرة صارمة وممتلئة بالغضب: "كارما... أبتعدي عن طريقي لدي حساب لأصفيه معه.
كارما بتوسل وهي تمد يديها محاولةً تهدئته: "أرجوك، ميكا... أرجوك لا تفعل هذا! اعلم ان فيتان... ومايكل احمقين ولكن أحدهما اخي والاخر حححبيبي.
ميكا ينظر إليها بصدمه تعلوا وجهه:ما الذي؟مالذي تتفوهين به كيف تحبين هذا المهرج واصلا متى احببتيه؟وايضا هل نسيتي انهما حاولا قتلي وقتلا والدتنا؟.
كارما بنبرة يائسة ومليئة بالدموع: منذ ان جاء الى الكوكب الملكي و أعلم كم كان ما فعلاه قاسياً وخطيراً. لكنهما لم يفعلا ذلك بدافع الكراهية لك. فيتان... لقد استغلته قوى أكبر، وبسبب عميانه و جشعه للحصول على القوه فعل كل هذا أما مايكل، فهو أخوك، وأخطاؤه لا تعني أنه فقد حقه في الحصول على فرصة جديدة."
ميكا: "كارما، أتعرفين كم من المرات حاولا قتلي؟ كم مرة بسببها عانيت وتحطمت والان بسببهما فقدت امي.
كارما تتقدم نحوه بخطوات ثابتة، تحدق في عينيه بعزيمة: "ميكا، أنت أقوى بطل فالمجره الان لكن لا يمكنك أن تستمر في القتل كلما تعرضت لفقدان احد ما فالعنف لن يعالج جراحك، ولن يمنحك راحة البال التي تسعى إليها. أرجوك، دعنا نتحدث، دعني أحاول إصلاح الأمور بيننا."
أنت تقرأ
قمر التنين🐉
Hành độngقصة تتمحور حول حب بالإكراه وولادة فتى ينتقم لمقتل والده ويتم نفيه لمكان بعيد فيبدء تدريبه ويتعرف على اصدقاء جدد ثم يصبح محارب المجره الاول ويتم نفيه مجددت لمرة اخرى ويقترب شي فشي لهدفه وهو الانتقام لوالده ولكن السؤال على سيقدر على فك اللعنة انتظروا...