في قصر التنانين الأسطوري، حيث يسود السلام في
مجرة قمرالتنين، وقف ميكا على شرفة قصره وهو يراقب شروق الشمس.
أشعتها الذهبية انعكست على وجهه، لكنه لم يكن شاردًا في جمال الطبيعة بقدر ما كان يفكر في أبنائه، باتشيرا وجولي.
كل منهما يحمل في داخله قوة تتجاوز تصوره، ومع ذلك، لم يدركا مدى عظمتهما بعد.دخلت جولي بخطوات رشيقة إلى الغرفة، تحمل بين يديها كتابًا عن أساطير العوالم.
جلست بجانب ميكا وهي تبتسم بلطف."أبي، أريد أن أريك شيئًا تعلمته." قالت بابتسامة مليئة بالحماس.
"بالطبع، يا صغيرتي ماذا لديك لتريه لي؟" أجاب ميكا، وهو يضع يده على رأسها بحنان.
رفعت جولي يدها، وبدأت تشكل كرة صغيرة من الضوء المضيء.
الكرة كانت مبهرة بصفائها ودفئها.
نظر ميكا إليها بإعجاب، لكنه لاحظ أن الضوء كان يحمل طاقة نقية ومختلفة تمامًا عن أي شيء رآه من قبل."إنه جميل، يا جولي. لكن من علّمك هذا؟" سأل بحذر.
"لم يعلمني أحد، أبي.
فقط شعرت بها داخلي." ردت جولي وهي تنظر إلى الكرة بفضول.ابتسم ميكا، لكنه شعر بوخزة قلق.
قوة جولي كانت تبدو نقية ومثالية، ولكن هل ستتمكن من السيطرة عليها دائمًا؟في نفس الوقت، دخل باتشيرا إلى الغرفة، يبدو عليه الإرهاق بعد تدريب طويل في الساحة الخلفية.
كان عرقه يتصبب على جبينه، لكنه كان يبتسم بفخر."أبي، هل يمكننا التدرب معًا؟ أريد أن أصبح أقوى." قال باتشيرا بحماسة.
"باتشيرا، لقد تدربت كثيرًا اليوم. يجب أن تستريح." رد ميكا، لكن نظرات الحماس في عيني باتشيرا لم تتراجع.
"لا، أبي. يجب أن أكون قويًا بما يكفي لحماية جولي وكل من أحب."
توقف ميكا للحظة، يشعر بمزيج من الفخر والخوف. قوة باتشيرا لم تكن مجرد جسدية؛ بل كانت متعطشة، تبحث عن المزيد.
كان باتشيرا يعكس جانبه الذي عرفه جيدًا - الجانب الذي لا يكتفي أبدًا."أعلم أنك تريد القوة، لكن القوة ليست كل شيء يا بني ففي بعض الأحيان، القوة الحقيقية تكمن في معرفة متى تستخدمها ومتى لا تستخدمها." قال ميكا بهدوء.
أنت تقرأ
قمر التنين🐉
Actionقصة تتمحور حول حب بالإكراه وولادة فتى ينتقم لمقتل والده ويتم نفيه لمكان بعيد فيبدء تدريبه ويتعرف على اصدقاء جدد ثم يصبح محارب المجره الاول ويتم نفيه مجددت لمرة اخرى ويقترب شي فشي لهدفه وهو الانتقام لوالده ولكن السؤال على سيقدر على فك اللعنة انتظروا...