قمر التنين🐉

94-فجر المعركة الكبرى

بعد ظهورة الخارق تقدم فيتان بخطوات بطيئه لكن بثقه وغرور امام ميكا وفريق الاكاغي ونظر لهم نظرة شر وثقه حيث حبس انفاس جميع الجماهير من ثقته.
وقف فيتان وقفا مهيبًا يحيط به هالة من الطاقة الغامضة.
كانت عيناه تتلألآن بوميض أحمر، وجسده مغطى بهالة سوداء مخيفة. كل خطوة يخطوها تبدو وكأنها تثقل الأرض وترتجف تحت قدميه كان الطبيعه نفسها خائفه من مقدار قوته الكبيره.

أمام فيتان، كان يقف ميكا، قائد فريق الأكاغي، وهو يحدق في خصمه دون أن يظهر أي تردد و إلى جانبه كان يقف رفاقه، ناخت وأكاي، الذين يعرفون جيدًا أن فيتان ليس مجرد خصم عادي لقد سمعوا الأساطير عنه وعن قوته الخفية،بعد ما اختفى لفتره طويله لزياده قوته تلك القوة التي يُقال إنها تدمّر كل ما يقف في طريقها.

رفع فيتان ذراعيه ببطء ثم عقدهم بثقه ثم ابتسم ابتسامة باردة وقال بصوت عميق.
فيتان: ميكا... لقد انتهى زمن أنت و فريق الأكاغي، ستكونون مجرّد ذكرى. سأدمّرك بنفسي وألقي بك في الظل الأبدي."

وبينما كانت كلماته تتردد في الهواء، انفجرت من جسده هالة طاقة سوداء، وكأنها نيران الظلام التي تحيط بكل شيء من حوله. الأرض نفسها بدت وكأنها ترتجف تحت قوته المتفجرة.
كان من الواضح أن فيتان لم يكن يمزح؛ إنه قوة لا يستهان بها.
انضم إلى فيتان، مايكل قائد فريق قمر التنين، واقفًا بجانبه بثقة، وكان ميدوريا خلفه، وعيناه مشتعلة باللون الأخضر المتوهج.
ملامح وجهه كانت جادة، وهو مستعد تمامًا للقتال. ثلاثتهم كانوا يشكلون مزيجًا مخيفًا من القوة والتحدي، وجميعهم موجهون ضد فريق الأكاغي.

وقف ميكا ورفاقه في مواجهة هذا المشهد المرعب. ناخت وأكاي لم يظهرا أي خوف، لكنهما كانا يعلمان جيدًا أن المواجهة القادمة ستكون حاسمة. ميكا بدوره حدّق في فيتان بهدوء، ثم رد بثقة.
ميكا: لن تكون هذه نهايتي، فيتان. أنت وفريقك ستسقطون كما سقط من قبلكم. لن انهزم أبدًا بهذه السهوله.
مع هذه الكلمات، اشتدت الأجواء، وتبادلت النظرات الحادة بين الفرقين، قبل أن ينسحب فيتان ورفاقه بهدوء، تاركين فريق الأكاغي يستعد للمواجهة القادمة.
بعد ساعات قليلة، جلس ميكا وحده في عمق الغابة. كانت الرياح تداعب الأشجار من حوله و صمت وهدوء الليل يحيط به، لكن داخله كان مشتعلاً بالعزيمة والتوتر كأن بداخله عاصفه من التفكير.
كان يعرف أن فريقه سيتعين عليه مواجهة خصوم أقوى منهم عدديًا؛ ستة محاربين ضد ثلاثة. مايكل، فيتان، ميدوريا، كوروكو، يوهان، والساحرة يوسانو، كل واحد منهم يمثل قوة لا يمكن الاستهانة بها.

ميكا كان يفكر مليًا في كيفية مواجهة هؤلاء الستة، لكن هناك شيء آخر يزعجه.
كانت عين مونداي تمنحه القدرة على رؤية ما لا يستطيع الآخرون رؤيته، ولكن حتى تلك القوة الأسطورية لم تكن كافية لوحدها لمواجهة هذا التحدي بجانب عدم تمكنه من تفجير كل قوته.