السماء مزينة بألوان غامضة تشبه ألسنة اللهب تتراقص عبر الأفق
أليكس يقف شامخًا، وقد تحول إلى "قمر التنين الأول"، مرتفعًا فوق الأرض بهالة كثيفة مظلمة تلتف حوله.
نظراته الثاقبة تشتعل بلهب فضي غامض، فيما صوته العميق يتردد في أرجاء المكان: "أخيرًا، القوة المطلقة بين يدي.
لقد حان الوقت لأدمر كل شيء لا شيء سيبقى في وجه قمر التنين الأول!"في المقابل، كان ميكا مستعدًا بكل قوته، وهو يستجمع الطاقة السماوية من حوله وقد تحول إلى "قمر التنين الثاني".
أجنحته تلمع بألوان متداخلة بين الأزرق والفضي، وجسده ينبض بطاقة نقية تنير الظلام من حوله، وكأن حضوره يبعث في الأجواء روحًا من التحدي والضوء.يبتسم ميكا بسخرية خفيفة، ويقول بصوت واثق: "أليكس، هل تظن أن قمر التنين الأول سيهزمني؟ أنا لن أسمح لك بتحقيق أهدافك المدمرة. أنا أقوى مما تتصور."
يرد أليكس بابتسامة خبيثة، وملامحه ممتلئة بالحقد والكراهية: "يا لثقتك الفارغة، ميكا لن تكون سوى مجرد نقطة ضوء تافهة تُمحى في ظلامي الأبدي."
بدأ القتال بينهما كعاصفة هوجاء.
انطلق أليكس مهاجمًا أولاً، مستخدمًا قدرته الأقوى في البداية، صرخ بصوت مزلزل:لكمة الظلام الأبدي!، فتجمعت طاقة مظلمة هائلة حول قبضته، ليطلقها في شكل انفجار هائل من الظلام نحو ميكا.تصدى ميكا للضربة، فرفع يديه بسرعة، وأنشأ حاجزًا قويًا من الطاقة النورانية، وهتف: درع الضوء المقدس' لينطلق من حوله وهج ساطع يحجب الظلام المتفجر.
لكن أليكس لم يكن ليتوقف، لقد أصبحت حركته مثل شبح يظهر ويختفي حول ميكا، يهاجم من كل زاوية ليختبر دفاعات خصمه، ويواصل إطلاق هجماته بلا توقف، كل ضربة أقوى من سابقتها.
يصرخ ميكا بشدة: "إنك مجرد عبد للظلام، أليكس بينما أنا أقاتل من أجل النور، من أجل السلام، ومن أجل كل من أحب!" ويهجم عليه بقوة، مستخدمًا مهارته الخاصة، أجنحة النور الحارقة!، لتنطلق من أجنحته شظايا من اللهب السماوي المتوهج، تشق الهواء وتتصادم مع هجمات أليكس.
وسط الدمار والتوهج المتفجر من الصراع، يضحك أليكس ساخراً: "أهذا هو أقصى ما لديك، ميكا؟مجرد ألعاب نارية؟"
أنت تقرأ
قمر التنين🐉
Actionقصة تتمحور حول حب بالإكراه وولادة فتى ينتقم لمقتل والده ويتم نفيه لمكان بعيد فيبدء تدريبه ويتعرف على اصدقاء جدد ثم يصبح محارب المجره الاول ويتم نفيه مجددت لمرة اخرى ويقترب شي فشي لهدفه وهو الانتقام لوالده ولكن السؤال على سيقدر على فك اللعنة انتظروا...