قمر التنين🐉

فصل خاص(عهد السلام-قوىً تنمو)

بعد تتويجه رسميًا كحاكم لمجرة قمر التنين، عَمَّ السلام جميع أنحاء المجرة، والناس يهتفون باسم ميكا ويحتفلون بالإنجازات التي تحققت تحت قيادته. قرر ميكا الانطلاق في جولة عبر الكواكب الرئيسية في المجرة للتعرّف عن قُرب على أوضاعها وأحوال سكانها.
بدء ميكا في اصلاح ما افسده اليكس واعادة هيكلة المجره.
طول فترة الهيكله استخدم قوته الكونيه للتنقل بين الكواكب ثم بعدها قرر اعتزال القتال والتركيز على حماية اطفاله والمجره.

بدأ ميكا زيارته في الكوكب الملكي، حيث استُقبل بمهرجان احتفالي ضخم، يرمز إلى ولاء الشعب له. التقى ميكا بحاكم الكوكب الملكي، والذي أطلعه على تحسينات هائلة في مستوى المعيشة، والتعليم والتطور التكنولوجي.
خلال الحديث، أظهر ميكا تواضعه، وأكد للحاكم أنه سيعمل على ضمان استقرار ورخاء المجرة بأكملها. قضى ميكا بعض الوقت مع العائلات الملكية، مشاركًا في الاحتفالات التي أقاموها تكريمًا له.

انتقل ميكا إلى كوكب بارادايس الكوكب المعروف بجمال طبيعته وسهولة الحياة فيه.
هناك، تجوّل ميكا بين حدائق الكوكب الأخّاذة، حيث تم زراعة أشجار عملاقة عُرفت بأنها تمنح طاقة روحية متجددة لسكان الكوكب.
التقى ميكا بحاكمة الكوكب ميرا، والتي أشادت بدعمها المستمر لحماية البيئة وتعزيز السلام بين مختلف الكواكب.
اقترح ميكا تطوير برامج بيئية تعاونية بين كواكب المجرة، فلاقى مقترحه حماسًا واسعًا من سكان بارادايس الذين وعدوا بحمايته ودعمه.

كانت زيارته التالية إلى كوكب بلاك فاير، الذي يشتهر بجباله البركانية ومناظره القاسية رغم صعوبة العيش في هذا الكوكب، فقد طور سكانه تقنيات فريدة للتعامل مع البيئات الصعبة.
ميكا أظهر احترامًا كبيرًا لحاكم هذا الكوكب، وهو محارب قديم ذاع صيته بالقدرة على تحمل الظروف القاسية.
تناقش ميكا مع الحاكم حول أهمية الثبات والتحمل، وشجعه على استخدام طاقة الكوكب بطرق إيجابية وفعّالة كما منحهم موارد إضافية لدعم ابتكاراتهم.

ثم زار كوكب أراتامي، الكوكب الثقافي الشهير بالفنون والمعرفة.
أقامت الحاكمه ايسديث احتفالًا ترحيبيًا تضمن عروضًا ثقافية وفنية تعكس تاريخ المجرة.
ميكا انبهر بالتنوع الثقافي والحكمة المتوارثة بين الأجيال، مما ألهمه بفكرة تأسيس **أكاديمية المجرات**، مكان يجمع الفنانين والعلماء من جميع الكواكب لتبادل المعرفة.
أظهر سكان أراتامي تقديرهم العميق لميكا ووعدوه بدعمه في إرساء التعليم والمعرفة للجميع.

وأخيرًا، وصل ميكا إلى كوكب كلورفا الكوكب الذي يمتلك أكبر مصدر للطاقة الحيوية في المجرة.
وجد سكان الكوكب وقد طوروا وسائل استثنائية لتوليد الطاقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
أشاد ميكا بالجهود الكبيرة التي بذلها الحاكم، وتناقشا في سبل مشاركة التكنولوجيا الحيوية مع بقية الكواكب لتحقيق الاكتفاء الجماعي.
وعد الحاكم بدعم هذا المشروع وفتح أبواب المعرفة للجميع.