50

125 3 2
                                    

-بعد مرور يـومين..

وان عادت لنا الأماكن من يعيد لنا الرفاق ! من يعيد لنا أشخاص رحلوو الى داار البقاااء.. من يعيد الحظاات كانو معنا سعداء "🍁"

نواحي مدينة المراكش ... كانت تتواجد الفيرمة فمكااان شبه جبلي تقريبا.. كاانت مساحتها صغيرة لكن الى دخلتي ليها تتحس براااسك دخلتي لعالم آخرر .. كيحيطها سوور كبير وبوابة كبيرة على شكل قوس مصبوغة بلأسووود .. مجرد ما دخل من الباب كاين قبااالتها الدااار لي على شكل فيلة صغيرة .. بطابع تقليدي من الخاااارج مصبووغة باللون الأحمر.. وفجنبهاا الاماكن المخصصة للغنم والبقر..... حيث عندهم لي مقابل ليهم كلشي تماا مكلفو باهم قبل ما يموت بحكم انهم ما كيجيوش بزااااف... فجنب الدااار كاينة جريدة صغيرة مقادة ومزينة بالورد فالجناب وفيها اشجار بعض الفواكه الموسمية ..

داخل الدار لي كان حكاية آخرى.. من ديكورات لفراش لنقوش والزليج البلدي كتحسي براسك رجعتي للوراء لزمن الجميل .. كلشي كااان قديم وراقي ومختلف وعاطي للمكان جمال خرافي...

كان كلشي مزال ناااعس من غير عثمان لي مشاا باش يصليييي ..و نجاااة لي فالكوزينة تتوجد الفطور كيف جميع لأمهات نهار العيد تتفيق بكري ... داز وقت لا بأس به وهبطااات عندهااا ندى تضحك سلماااات عليها وباركااات ليها العيد وتعاااونو بجوووج على الفطووور وحطوه فالطبلة لي مشكلة بالشهيوات المغربية لي كترافقنا فكل مناسبة...

ندى طلعات تبدل عليها .. ونجاااة گلسات تسناااهم يهبطووو وهي گالسة والفرحة غامرة قلبها كأي أم اخيرا تجمع شملها من بعد سنوات ديال الفراااق والغياااب ... هزااات عينهاا فالحيط بالضبظ لصورة لي معلقة تبسمااات وخرجاااات تنهيدة من القلب..

نجاة: مشيتي أسي مصطفى قبل مااا تشوووف ولادك مجموعين من جديد ... (تبسماااات) ديمااا كنتي تقووول رااه داري اتولي عامرة بصووت دراري صغااار وضحكاتهم... هااا حفايذك جايين فالطريق وغيعمرو داااار... نااقص غير نتاااا....

ضحكااات بإبتساااامة حزينة... وناضت تتجيب شنووو نااقص كل واحد طيبات ليه لي كيعجبوو وهي فرحاانة ....

- لفوق...

فتح عينو مخلوع على شي حاجة ضرباتو لوجه علااااا رااااسوو حتى كتبان ليه ناعسة مقلوبة معاااه راسها عند رجليه ورجليها عند راسو جبدات عليه لووووجه فاااق خاااسرر.... تااااهو نزل عليها لوجه حتى غوتات .. وفاااقت معصبة شعرهااا طااالع لسماااء سابعة....

خولة: واااازمر جمع رجليييك ...

دار راسو ما سمعهااااش ورجع غمض عينيه .. حتى هي تقلباات على كرشها باغا ترجع تنعس وهي تفتح عينيهااا على وسعهم .. وتفكرات اليوم العيد حسات بحماس فشكل بغااات تنوووض وهي تفكررر انه هشاااام ماشي معاها قلبها تشد عليهااا غمضات عينيها بضيق وفتحاتهم بزفيررر طويل.. جاها احساس فشكل تنهداااات ورجعات تقادات فبلاصتها .. دارت على جنبها تتشوف فيه ناعس بهدوء قرباات عندو باغا تستنشق عـطرو حطات خدها على خدو حتى حسات بخشونة لحيتو .. نزلات بنيفها لعنقو مغمضة عينيها مستمتعة بعطرو.. حسات بييه حط يدوو على شعرها زرع اصابعو فيه كيحركهم ببطء بعدات تابعة حركاات يدو ..

خطيئة العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن