84

65 5 2
                                    


#حكايتنا_ابدية_لا_نهاية_لها..

نِعمة: (بلعت ريقها بخوف) ع عفاف معرفتش مالها...

كانو كلهم وقفو خولة شدت على قلبها كترجف ، و مشات كتجري تابعة خليل لي طلع فالدروج حفيان كل جوج درجات كايدير فيهم خطوة وحدة .. مشى نيشان للغرفة اللي جنب بيتهم فتحها واذا به كايلقى المنظر لي تعود عليه وكل ما داز بين عينو كايشق اعماق ، أعماق  قلبو وكايمزقو لأطراف...

كانت طايحة من سريرها الصغير للأرض يكون عمرها ما كايتعداش  خمس سنين ...  كتجبد فرجليها وكتحرك نص وجها ، شفايفها كايرجفو وعينيها كاترمشهم بسرعة  .. ويدها شادة عليها بقوة وكتحركها باستمرار .. تحنا على ركابيه هز وسادة دارها ليها تحت راسها .. باش متبقاش تخبطو فالارض .. واخا الارضية كلها آمنة غرفتها كلها مجهزة ما مخليين فيها حتى حاجة خطر عليها .. تنهد  و دورها على جنبها بهدوء.... خولة كانت سدت الباب وجلست فالارض مسرحة رجليها ودموعها نازلين بوحدهم .. خليل علا فيها راسو ورجع نزلو عند عفاف لي بدات كترجع للوعيها .. تقريبا ربعة الدقايق وهي على ديك الحالة .. حتى تهدنات وعلات عويناتها فخليل ببرائة وهي كتبلع فريقها حاسة بألم فراسها وجسمها... تبسم ليها وعينيه عامرين حزن على قطعة من قلبو لي كتعذب قدام عينيه وهو ما قادر يدير والو.....

عفاف: (كدور عينيها ما فاهمة والو)  بابا !

خليل: (هزها من لأرض وجلس فطرف السرير مجلسها قدامو) لاااباااس ؟

عفاف: (حطت يدياتها الصغار على وجهو وقبلاتو فخدو) بخييير غييير (بلعت ريقها وحطت يدها على راسها) غييير راسي كيحرقنيي بزاف....

خليل: (باسها فراسها مطول) واخا ابابا غير تفطري وتاخذي دوا ديالك ما غاتبقاااي تحسي بوالووو....

عفاف: (كتحك فعينيها) م مااااماا بغيييت نمشي عندها...

خولة لي كانت مزال جالسة فبلاصتها كتشوف فيها بابتسامة والدموع فعينيها .. مسحت دموعها و وقفات كتبلع ريقها لي كاينزل غير بزز ...

خولة: هااااناا (بابتسامة حزينة) من قبيلة وانا حداك (جلست جنبهم) غير كاتشوفي باباك وتنسايني !

عفاف غير شافت خولة مشات عندهاا معنقاها وحاطة راسها على صدرها بتعب و وجها شاحب .. خليل تنهد وشبك يديه مع بعضهم وعينيه فالارض كايخمم وراسو كايزدح عليييه...

عفاف: (هزات يديها كتلعب فوجه خولة) ماما شفتي نعست بوحدي فبيتي لبارح .. (ببرائة) قولي لبابا يخليني ديما نعس فيييه مبغيتش نبقى نعس حداكم انااا كبرت..

خولة: (باستها فراسها مطولة وهي عاضة شفايفها حابسة البكية غير بزز) و واخااا (بلعت ريقها بحرقة) واخا غانقولها ليييه...

عفاف زيرت على خولة معنقاها بالجهد كتبسم جامعة شفايفها الصغار و شعرها الزعيعيز خفيف نازل على عويناتها....

خطيئة العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن